المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



السيد محمد باقر الرضوي  
  
1971   12:18 مساءً   التاريخ: 26-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 185​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السيد محمد باقر الرضوي المعاصر ابن ميرزا إسماعيل ابن ميرزا صادق الرضوي المشهدي المدرس في العتبة الرضوية.
ولد في 17 ربيع الأول سنة 1270 وتوفي سنة 1342 على ما أخبرنا به ولده الفاضل السيد محمد تقي المدرس مدير المدرسة المتوسطة في المشهد الرضوي. له كتاب الشجرة الطيبة فارسي في شرح أحوال السادات الرضوية وسلسلة نسبهم الشريف رأينا منه نسخة مخطوطة بخط المؤلف في المشهد المقدس الرضوي أيام تشرفنا بلثم أعتابه عند أحفاد المؤلف ووصلت إلى يدنا يوم السبت 9 ربيع الثاني سنة 1353 وابتدأ بموسى المبرقع الذي تنتهي اليه سلسلة السادات الرضوية التقوية. وله رسالة في ترجمة الربيع بن خثيم.
ترجم نفسه في الكتاب المذكور فقال إنه ولد ليلة 17 ربيع الأول سنة 1270 وقال إنه وقف نفسه على تحصيل العلوم وأغمض طرفه عن العلائق الدنيوية والوظائف العلمية واكتفى بمطالعة الكتب والبحث والدرس حيث علم أن العلم أشرف الخصال الانسانية وأظهر وجوه المظاهر الربانية لهذا أعرض عن قبول المناصب العلمية مثل الفتوى والقضاء واما طريق روايته بالإجازة فقال: هو ما أخبرني إجازة في المشهد المقدس العالم العابد الكامل الزاهد علم الاعلام ثقة الاسلام نادرة الأدوار باقعة الأزهار ناصر الملة والدين في العلم والتحقيق والدقة والزهد والورع والعبادة والكياسة بما لم يبلغه من تقدم عليه ولا يحوم حوله من تأخر عنه المولى الصمداني الشيخ حسن علي الطهراني جزاه الله تعالى عن الاسلام والمسلمين خير جزاء المحسنين. عن العالم العامل والفقيه الفاضل محيي السنة النبوية ومجدد اثار الاثني عشرية غواص بحار الاخبار ونقاد ما روي عن الأئمة الأطهار صاحب التصانيف الجليلة الجمة والمآثر المعظمة المهمة حجة الرواة وأعجوبة المحدثين الوعاة الفرد الأوحد والمؤيد المسدد صاحب الفيض القدسي الميرزا حسين النوري الطبرسي مولدا الغروي هجرة وجوارا اهدى الله تعالى اليه طرائف السلام وألحقه بمواليه الكرام جميع مصنفاته ومؤلفاته ومسموعاته ومقروءاته على أساتيذه العظام ومشايخه الكرام بطرقه المسطورة في مستدرك الوسائل.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)