المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تجربة دول مختارة في تنمية الصناعات الصغيرة - التجربة الهندية  
  
2160   04:28 مساءً   التاريخ: 15-6-2021
المؤلف : عقيل عبد الحسين عودة الطائي
الكتاب أو المصدر : دور الصناعات الصغيرة للنهوض بالاقتصاد العراقي
الجزء والصفحة : ص 38- 40
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الصناعية /

التجربة الهندية:

إن التجربة الهندية قامت على دراسات مسبقة ومستفيضة عن واقع الهند الاقتصادي والاجتماعي، إذ يقدر حجم السكان الذين يتمتعون بقوة شرائية متوسطة  وعالية قليلاً بـ (250) مليون نسمة من أصل السكان الذي يقارب المليار نسمة ، ومثل هذه الدراسات تفيد لمعرفة حجم الطلب والسوق, وعلى ضوء التعريف الخاص بالصناعات الصغيرة نجد أن هذا قطاع يضم ما يقارب (3) ملايين وحدة صناعية ويساهم بنسبة ( 50%) من حجم المنتجات الصناعية الهندية ويصل عدد المشتغلين إلى (31.5)مليون عامل أي بنسبة (80%) من إجمالي القوى العاملة في القطاع الصناعي ، وأولت الحكومة الهندية اهتماما بارزا في تلك الصناعات من خلال الدعم الفني والمادي لها عبر قنوات مختلفة  التي يمكن ذكر أهمها وهي:

1- إنشاء جهاز خاص يسمى (إدارة الصناعات الصغيرة والريفية )،ومهمة هذا الجهاز هو معالجة المشكلات التي تعترض تلك الصناعة من خلال إعادة النظر في صياغة القوانين لمصلحة تلك الصناعات ،وكذلك تقديم الدعم المادي والفني لها.

2- مجلس التنمية الصناعية (Industrial Development Board ) وتكون مهمة هذا المجلس تقديم الخدمات والمساعدات الفنية كافة وتقديم المشورات لها وتعزيزها بدراسات جدوى للمنشآت التي يراد إقامتها  ودراسات تقييم للمراحل الإنتاجية كافة للصناعة ،وذلك عن طريق مراكز الخدمة المنتشرة في جميع أنحاء الهند.

3- عملت الحكومة على تشكيل منظمة عُرفت باسم ( المنظمة المركزية للصناعات الصغيرة) ،وان لهذه المنظمة مجموعة من الشبكات المرتبطة بها لكل شبكة (16) مؤسسة رئيسة لخدمة الصناعات الصغيرة و(6) مؤسسات فرعية و(60) غرفة تشغيل صغيرة تُعرف بمراكز التوسع ،وأوكل إلى هذه المؤسسات مسؤولية توفير الخدمات الاستشارية الفنية والاقتصادية والإدارية ،وكذلك إعداد التصميمات والرسومات اللازمة للمنتج على أساس دراسة طلب المستهلك والقدرة التصنيعية له.

4- إنشاء المجمعات الصناعية المترابطة فيما بينها بروابط خلفية وأمامية ، حتى أصبح مجمع صناعي في كل قرية هندية.

5- معهد القياسات الهندي( Indian Institute Of measurement) ومهمته الرقابة الصارمة على جودة الإنتاج.

وهناك مراكز أخرى تبنتها الدولة خاصة بالتدريب والتثقيف لدى العاملين على التكنولوجية الحديثة وتقديم الخدمات المختلفة . أن بعض المؤسسات ومراكز التوسع تقوم بتقديم التقارير الخاصة بالتكلفة الاسمية للمشروع ، وقد شجعت الحكومة الصناعات الصغيرة على تحديث الآلات والمكائن وتقديم التسهيلات المتنوعة  في ذلك المجال ، فضلاً عن ذلك فقد أصدرت الحكومة قراراً خاصاً بتخصيص (80) سلعة استهلاكية تقوم بإنتاجها الصناعات الصغيرة والمتوسطة فقط، حتى لا يكون لها منافس من قبل الصناعات الكبيرة ، وكذلك عدم استيراد تلك السلع ، وبالمقابل شجعت الحكومة الصناعات الكبيرة بتصنيع السلع الداخلة في العملية الإنتاجية للصناعات الصغيرة (المواد الوسيطة ،والمواد الأولية) وتقديم الدعم لها بشرط أن تصدر من منتجاتها إلى الخارج مثل ما يحدث في صناعة البرمجيات، نتج عن تلك الخدمات تنمية متوازنة للصناعات الصغيرة في عددها وزيادة الإنتاج وتحسينه ، إذ أسهمت تلك البرامج على تنمية الاقتصاد  وجعله ينمو بمعدلات سنوية  تتراوح ما بين ( 4.8% –7.5%) وهذا المعدل يعتمد على نمو القطاع الصناعي و التصديرية، وانعكس ذلك على تحسين ميزان المدفوعات .

  وتعد الصناعات الصغيرة في الهند  معملاً لتفريخ المهارات والخبرات البشرية (الإدارية ،الفنية ) التي يمكن الاستفادة منها في مجالات صناعية  أخرى،  وبهذا عدًت الحكومة تلك الصناعات بـ(الابن المدلل)  على اختلاف أنواعها  وتوجهاتها ، إذ بنت علاقة وثيقة بين مصالح الصناعية الصغيرة  وبخاصة في ظل  التطورات العالمية  وسيادة مبدأ المنافسة  وحرية السوق وبين مصالح الدولة  التي عدت إقامة تلك الصناعات هي  حل لمشكلة البطالة بتوفير فرص العمل وتحسين المستوى المعاشي لهم ،وهذا ينعكس على زيادة حجم القوى الشرائية للأفراد وبالتالي تحريك الطلب الداخلي.

أن النجاحات في الهند لم تأتِ من فراغ بل استندت إلى مجموعة من العوامل فضلاً عن الإمكانات البشرية وحسن إدارة الموارد والتخطيط ، ولكن من ناحية أخرى نرى بعض الآثار السلبية للحماية المبالغ بها الممنوحة للصناعات الصغيرة مثل احتجاز بنود سلعية معينة للمشروعات الصغيرة وهذا ما أكدته إحدى دراسات  البنك الدولي على  إن تلك الحماية تؤدي إلى آثار تكنولوجية سلبية ، إذ قللت من فرص المنافسة لمنتجاتها بالأسواق الدولية وتثبيت الإنتاج عند مستوى تكنولوجي جامد نسبيا، وهذا يعني أن إتباع مثل تلك السياسات يجب أن يقابلها بالضرورة الاهتمام بمستوى الجودة ومواكبة التطور التكنولوجي بما يزيد من قدرة السلعة على المنافسة في الأسواق الخارجية .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف