المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7013 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سلام وستفاليا.
2024-09-18
الاصلاح الكاثوليكي المعاكس (لجنة الثبت).
2024-09-18
محاكم التفتيش.
2024-09-18
منظمة اليسوعيين (الجزويت).
2024-09-18
الاصلاح الكاثوليكي المعاكس (مجمع ترانت).
2024-09-18
فرنسا والاصلاح الكاثوليكي المعاكس.
2024-09-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تعريف ادارة المعرفة التسويقية  
  
56   05:01 مساءً   التاريخ: 2024-09-16
المؤلف : أ . د . ثامر البكري
الكتاب أو المصدر : قضايا معاصرة في التسويق
الجزء والصفحة : ص22 - 25
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / مواضيع عامة في ادارة التسويق /

ادارة المعرفة التسويقية Marketing Knowledge Management 

للحديث عن إدارة المعرفة التسويقية لا بد من الإشارة ابتداءً إلى كونها تمثل في جوهرها جزءاً من إدارة المعرفة الكلية للمنظمة Organization Knowledge Management لكونها تمثل في حقيقتها ذلك الجزء الحيوي من معرفة المنظمة والمنصب نحو إدراك أهمية السوق، وممثل بزبائنه أساساً كمصدر مهم من مصادر إدارة المعرفة. وبالتالي فإن إدارة المعرفة التسويقية بعموميتها وخصوصيتها الموجهة نحو المستهلك، تمثل عملية غلق للفجوة المعرفية Gap Knowledge بين المنظمة والمستهلك. لما يمثله ذلك في حصول المنظمة على المزايا المعرفية التي يحملها كل مستهلك ، يمكن أن تحقق المنظمة التفاعل المباشر معه, وبالتالي فإنها ستحقق الميزة التنافسية المؤشرة في علاقة المنظمة بالمستهلكين.

وتأسيسياً على ذلك فقد زاد الاهتمام في مجال المعرفة التسويقية كنتيجة منطقية إلى الاهتمام بعدد من المجالات الحديثة والمعاصرة في العمل الإداري داخل المنظمة، والتي كان في مقدمتها مفهوم رأس المال الفكري والذي يمثل في حقيقته مجمل العلاقات والأفكار والتحالفات الاستراتيجية، والتي تستند في أساسها على المعرفة والتي تمثل العنصر الأكثر اتجاهاً نحو النمو والزيادة قياساً بالعناصر أو الموارد الأخرى في المنظمة، ويتجلى ذلك من خلال التفاعل المتحقق في بيئة عمل المنظمة.

وعليه تعد المعرفة التسويقية في جوهرها أساساً مهم في انضباط العمل التسويقي، لكونها تمثل ركيزة موضوعية في صياغة الخطط التسويقية الناجحة والمستندة إلى حكمة العقل لقياس متغيرات السوق المختلفة. فضلاً عن ذلك فإن العديد من المسوقين الناجحين يعتقدون بأن نشر المعرفة التسويقية في المنظمة، من شأنها أن يؤدي إلى تطوير الأداء التسويقي وبشكل يتفق مع الأهداف الاستراتيجية الموضوعة مسبقاً. ومن هذه المنطلق فقد عملت جمعية التسويق الأمريكية (American Marketing Association (A.M.A على تطوير الفكر التسويقي وتعميق إبعاده الفلسفية ، وقد كان للمعرفة التسويقية الحصة الواضحة في هذا الجانب وبخاصة في العقد الأخير من القرن الماضي.

وتعد بحق اليوم المعرفة التسويقية بكونها احد المفاتيح الرئيسة التي تعتمدها الادارات الحديثة في مواجهة المنافسة. لكونها تسعى لاقتناص المعرفة باتجاه اتخاذ الموقف المناسب حيال ما يحيط بها من متغيرات تنافسية مختلفة، وذلك عبر استحصال المعلومات ومعالجتها لكي تتكون لديها معرفة جديدة في التعامل مع المتغيرات المؤثرة فيها. وان تكون أكثر قرباً واستجابة لحاجات ورغبات الزبائن. ومن هنا فقد حدد Srivastave ادارة المعرفة التسويقية على أنها " العمليات التسويقية بأدارة تطوير المنتج، ادارة علاقة الزبون ، ادارة سلسلة التجهيز . وبالتالي فان هذه العناصر ستكون الاساس في تضمين معنى المعرفة التسويقية ، لان فهم هذه العناصر وقياسها والرقابة عليها يعني تحقيق المعرفة التسويقية ، لكونها تركيبة مترابطة من العمليات والتي تمثل الكيفية في التعامل مع السوق والوصول الى تحقيق الاهداف التسويقية الموضوعة من قبل الادارة الستراتيجية للمنظمة.

وتأسيساً على كل ما ورد يمكن تعريف إدارة المعرفة التسويقية بشكل عام على أنها أحد" مهارات تعلم المنظمة في الاكتساب والخلق والتحويل والاحتفاظ بالمعرفة، فضلاً عن مناقلة تلك المعرفة في سبيل تطوير الأداء أو الإبداع في المنتجات والخدمات (246,2000 ,Baker). ومن هنا يأتي دور إدارة المعرفة التسويقية في مناقلة أو تحويل المعرفة الضمنية إلى المعرفة المعلنة، ومن خلال التعليم والتطبيق المبرمج للعمليات التنظيمية المختلفة للتعامل مع المعرفة التسويقية وعبر الآتي: (2002 ,4 ,Delbacre

- خلق المعرفة التسويقية.

- خزن واسترجاع المعرفة التسويقية للأطراف المستفيدة منها داخل المنظمة.

- تطبيق المعرفة التسويقية في الأداء والعمل التسويقي.

كما يمكن تعريفها بخصوصيتها التسويقية على أنها "المرشد المنضبط لتميز المعرفة التسويقية وترويجها بين الأفراد لتطوير المعرفة الحالية وخلق معرفة تسويقية جديدة واستخدامها لتطوير الممارسات والتطبيقات في المجال التسويقي المتعدد الاتجاهات  فهي بذلك تمثل في حقيقتها ممارسة ومعالجة للمعرفة وشأنها بذلك شأن أية أعمال أخرى في المنظمة, يمكن استخدامها لتحقيق أهداف المنظمة الستراتيجية والتي يقفز في مقدمتها العوائد ــ الربحية. فضلاً عن كونها ستكون ذات نفع خاص للنشاط التسويقي من خلال مساعدة رجال التسويق في معرفة استراتيجيات المنافسين التسويقية، وخلق الإمكانات المناسبة للتكييف والتعامل معها.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.