أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-11-2014
1762
التاريخ: 11-7-2016
3454
التاريخ: 12-7-2016
5001
التاريخ: 14-4-2016
5858
|
من مظاهر القدرة الإلهية والعناية الربانية ، أن سخر سبحانه للمخلوقات التي على سطح الأرض ، من الماء الذي لا غنى لأحد عنه . فقد شكل لها جيوبا في الجبال تتفجر من لدن الينابيع لتشكل الجداول والأنهار. وهي مكامن للماء تمتلئ في الشتاء من الأمطار والثلوج ، لتستمر متدفقة طوال الصيف ماء عذبا باردا سلسبيلا.
وقد أشار القرآن إلى هذه العقيقة العلمية ، التي تفيد أن الجال مخازن مياه الينابيع والأنهار ، كما أشار إليها الإمام علي (عليه السلام) في عدة مواضع .
يقول الامام (عليه السلام) في الخطبة ( ١٨٤ ) من نهجه :
أرسى أوتادها ، وضرب أسدادها ، واستفاض عيونها ، وخدّ أوديتها .
فلم يَهِن ما بناه ، ولا ضعف ما قواه " .
ويقول (عليه السلام) في خطبة الأشباح رقم ( ٨٩ ) :
" فلما سكن هيج الماء من تحت أكنافها ، وحمل شواهق الجبال الشمخ البذخ على أكتافها ، فجر ينابيع العيون من عرانين أنوفها ، وفرقها في سهوب بيدها وأخاديدها " .
يصوّر الإمام (عليه السلام) في هذا المقطع تشكل الينابيع ، فيقول : لما حمل الله تعالى شواهق الجبال على أكتاف الأرض ، فجر ينابيع العيون من سفوحها ، وأجرى تلك الينابيع في شقوق الأرض وصحاريها .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|