الصدأ البرتقالي (صدأ الأوراق) في القمح

ينتشر هذا المرض في جميع مناطق زراعة القمح في العالم ويسبب فيها خسائر كبيرة للمحصول، وقد كان قليل الأهمية الاقتصادية في مصر إلي عهد قريب ولكن زاد انتشاره في السنين الأخيرة زيادة ملحوظة، وذلك بعد التوسع في زراعة بعض الأصناف القابلة للإصابة مثل جيزة ١٣٩، وقد وجد أن متوسط الخسارة التي يسببها هذا المرض للأصناف الهندية حوالي ١٠% من المحصول في شمال الدلتا وخصوصًا في الزراعات المتأخرة و ٥% في جنوب الدلتا، أما تأثيره في الإقماح البلدية فيقدر بحوالي ١%.

المسبب: الفطر بكسينيا ريكونديتا Puccinia recondite سابقًا بكسينيا تريتيسينا P . tricina وهو من الأصداء ثنائية العائل ، والعائل الثاني هو نبات الثاليكتروم Thalictrum spوجراثيم الفطر اليوريدية مستديرة الشكل ذات لون برتقالي وجدارها شوكي لونه بني، وتتكون من خلية واحدة ذات نواتين وعليها ٤-٦ ثقوب إنبات مبعثرة، والجراثيم التيليتية للصدأ الأصفر وتحمل على عنق قصير.

شكل يبين (1) الصدأ البرتقالي او البني او صدا الاوراق في القمح المتسبب عن الفطر بكسينيا ريكونديتا. الطور اليوردي على الاوراق, (2) الطور التيليتي, (3) الجراثيم اليوريدية, (4, 5) التيليتة (لاحظ سمك جدار الجرثومة التيليتية عند القمة والشكل المحدب للقمة).

الأعراض:

تظهر البثرات اليوريدية بدون نظام على الأوراق السفلي للنباتات أولا، ثم تنقل إلي الأوراق العليا وهي ذات لون برتقالي مصفر مستديرة الشكل واكبر حجما من بثرات الصدأ الأصفر وتكون محاطة بهالة باهتة اللون أحيانا وفي نهاية الموسم تتكون البثرات التيليتية السوداء اللون المستديرة مكان البثرات اليوريدية.

الظروف الملائمة:

يلائم هذا المرض الرطوبة المرتفعة ودرجات الحرارة المعتدلة ( حوالي ١٨-٢٠ درجة مئوية).

المصدر: امراض النبات (2010-2011), تأليف أ.د جهاد محمد الهباء و م. محمود شاكر مصطفى, وزارة التربية والتعليم جمهور مصر العربية.