تقدم الأسئلة للمحرر الفوائد التالية:

- أنها تمثل الوجه الآخر للنقاط التي ينقسم إليها الحديث والتي تشمل جميع زواياه وأركانه وأبعاده.

- تعمل على تقسيم هذا الموضوع إلى عناصره الرئيسية ومواقع أهميته فيسهل بذلك طرحه والانتقال من نقطة إلى أخرى من نقاط الأهمية، كلما انتقل المحرر من سؤال إلى سؤال.

- تساعد على التعمق في الموضوع المطروح للمناقشة أو البحث وتناول جميع تفاصيله كلما أحكمت حلقاتها حوله.

- تمثل أداء المحرر الأولى، التي يتقدم بها إلى الشخصية أو الشخصيات التي يدور معها الحديث، والتي يعبر بها عن الأفكار والقضايا والآراء والموضوعات المطروحة.

- تحدد بدقة ما يريد المحرر طرحه، وتجعله واضحاً حتى يسهل على الشخصية تقديم الإجابات الشافية والدقيقة.

- تختصر الأفكار والقضايا والآراء التي تدور حول الموضوع المثار وتضعها في الشكل الأكثر مناسبة للحصول على الإجابات المناسبة، والمختصرة أيضاً.

- تساعد على حصر الموضوع المراد مناقشته وتأطيره ضمن حدوده المقررة، دون أن يتجاوزها او يقفز فوقها إلى غيره من الموضوعات، مما يبعثر أفكار المحرر والمتحدث والقراء والمستمعين والمشاهدين، معا، ويشتتها.

- تساعد على بقاء الموضوعات المراد طرحها واضحة في ذهن المحرر، دون أن ينسى جانباً هاماً من جوانبها.

- يسهل وضعها في قائمة وإرسالها إلى الشخصية في بلد خارجي مثلاً ، ليقوم المتحدث بالإجابة عنها وإعادة ردوده إلى المحرر.

- يسهل وضعها في قائمة، وتركها للشخصية نفسها لتقوم بالإجابة عنها في الوقت المناسب، كما يحدث في كثير من البلاد العربية والنامية.

- إن بعض الأسئلة الأخرى تقدم مفاتيح الشخصيات، ومن ثم فإنها تساعد على تحقيق النجاح أيضاً.

- هناك من الأسئلة ما يساعد على كسر حواجز الخوف والرهبة من الصحفي خاصة بالنسبة للمتحدثين من أبناء الشعب أو التجار أو المتهمين في بعض القضايا.

- هناك من الأسئلة ما يكسر حدة جفاف الموضوع المتناول ويعمل على التبسيط من "علميته" أو التقليل من جموده، أو رتابته.

154

- إن طرح الأسئلة والحصول على إجاباتها هي المهمة الأولى للمحرر، وهي كذلك بضاعته وصناعته أيضاً، وبدونها لا تكون هناك مهمة أو بضاعة أو صناعة أو بأسلوب آخر، إن الأسئلة هي التي تحدد مهمة المحرر وتحدد كذلك مدى نجاحه بشكل أو بآخر.

-       تحديد نوعية الحديث ومن ثم الإجابات المطلوبة.