x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

القواعد الاساسية لصياغة اسئلة الحوار الاخباري

المؤلف:  د. كرم شلبي

المصدر:  ص 151-155

الجزء والصفحة: 

2400

  1. المباشرة.. اي تنصب على الموضوع مباشرة وتنفذ الى صميمه.
  2. التحديد... بمعنى ان تكون واضحة القصد فلا يختلط الامر او ينصرف ذهن السامع الى شيء آخر.
  3. الابتعاد عن الاسئلة الازدواجية.. اي الاسئلة التي توجه في صياغة واحدة بينما تتساءل عن اكثر من شيء واحد واكثر من موضوع واحد في نفس الوقت، فان مثل هذه الاسئلة قد تسبب نوعاً من التشتت او عدم التركيز للشخص الذي توجه اليه، فضلا عن انه يصعب بعد ذلك في عمليات (المونتاج) فصل كل سؤال واجابته على حدة.

وكذلك فقدان المصدر الذي نوجه اليه هذه الاسئلة قد يصعب عليه استذكار او استعادة بقية السؤال بعد الانتهاء من اجابة جزئه الاول، الامر الذي يسبب له نوعا من الحرج، فضلا عن انه قد يتحفظ في الاستفسار عن بقية السؤال مرة اخرى بعد ان ينتهي من اجابته.

  1. الابتعاد عن الاسئلة (المغفلة) اي تلك التي تكون الاجابة عليها بلفظ (نعم)، او بكلمة (لا) فقط، لان هذه الاسئلة وان كانت لا يجوز استخدامها في كل انواع برامج الحوار بشكل عام، فانه لا يجوز استخدامها في الحوار الاخباري الذي يستهدف الحصول على معلومات بشكل خاص.

وبالرغم من ان حوار المعلومات يستخدم بهذه الكفاءة في البرامج الاخبارية او في الحصول على الاخبار، فليس معنى ذلك ان هذا النوع من المقابلات الاخبارية يستهدف الحصول على اخبار فقط، فالمعلومات لاتقتصر على الاخبار وحدها او البرامج الاخبارية دون سواها، بل تمتد لتشمل كل ما تعني الاذاعة بتقديمه الى جمهورها لأهداف التثقيف والارشاد والتعليم او غير ذلك من الموضوعات التي ترى الاذاعة من واجبها اعطاءها للجمهور(1)، فما يقدم في برنامج طبي حول امراض القلب أو السرطان او غيرها في اطار حول المعلومات، وما يقدم في برامج (الى ربات البيوت) من معلومات حول تربية الطفل و تنظيم المائدة.. وما الى ذلك يدخل في اطار حول المعلومات ما دام البرنامج قد اعتمد شكل المقابلة الاذاعية، ونظرا لان هذا النوع من انواع الحوار يهدف الى تقديم بيانات ومعلومات فقط، فقد يكون من الضروري الاعتماد على نص مكتوب عند تنفيذ البرنامج، سواء بالنسبة للأسئلة التي يوجهها المذيع او بالنسبة للإجابات التي سيدلي بها الضيف، ولا شك ان اهمية اعداد مثل هذا النص تتضاعف الحاجة اليها بالنسبة لضيف البرنامج بالذات عندما يكون الموضوع المثار متضمنا بيانات احصائية، او يعتمد على معلومات حسابية او رقمية، مما لا يسهل استيعابها او حفظها.. فضلا عن ان تقديم المعلومات عن أي موضوع من الموضوعات مسألة لا تحتمل الارتجال الكامل، وتحتاج في الغالب الى تعبيرات واصطلاحات علمية وارقام قد لا تعيها الذاكرة عامة، وقد لا تعيها خاصة عند مواجهة الكاميرا او الميكروفون، هذا الى جانب ما يتطلبه حوار المعلومات من تركيز خاص لكي نتمكن من تقديم اكبر كم من المعلومات في اقل وقت زمني ممكن(2).

اما بالنسبة للإذاعي.. فان ضرورة اعداده لنص مكتوب يحتمها انه لا يكون بالضرورة متخصصا في كل الموضوعات التي يجري حولها حواراً، فاذا كان الموضوع المثار من ذلك النوع الذي يحتاج الى خبرة خاصة، فان اعداد النص المكتوب في مثل هذه الحالة يحول دون وقوع المذيع في اخطاء فنية او علمية، كما يجنبه اخطاء النطق لبعض المصطلحات او التعريفات، او الترد، او (التلعثم) عند توجيه الاسئلة(3).

وهنا قد يثار اعتراض مؤداه ان الاعتماد على نص مكتوب وان كان اسلوباً محبذاً الأخذ به في الاذاعة المسموعة (الراديو)، الا ان تطبيقه في برامج الحوار التلفزيونية او الاخذ به قد يكون غير مستساغ او غير مناسب على الاطلاق، نظراً لان التلفزيون وهو ينقل صورة الضيف في لقائه مع المذيع يجعل من المشاهد طرفاً ثالثاً (حاضراً) في مثل هذه الجلسة وليس مجرد متخيل لها كما هو الحال في حالة الاذاعة المسموعة.

ان المشاهد للتلفزيون يرى المذيع والضيف في هذه الحالة، وكلاهما يعتمد فيما يقول على نص مكتوب امامه، وهذا من شانه ان يؤثر تأثيراً سلبيا على البرامج مهما كانت اهمية الموضوع المثار، وذلك لأسباب عديدة.. منها:

  1. قد يشعر المشاهد بنوع من (العزلة) عندما يرى ان مذيع البرنامج وضيفه يتحدثان كل منهما الى الاخر، وكأنه هو غير مقصود وليس طرفا في هذا الحوار.
  2. قد يتولد عند المشاهد احساس بان كلا من مقدم البرنامج والضيف لا يعرف كثيرا من المعلومات عن الموضوع المثار، او ان الضيف – على الاقل- ليس متخصصا بالقدر الكافي في الموضوع، ومن ثم يفتر حماس المشاهد للبرنامج، وقد يتشكك فيها يقدم اليهم من معلومات.
  3. نظرا لان كثيرا من ضيوف البرامج قد لا يكونوا متمرسين على مواجهة الكاميرات واجهزة الاضاءة والمعدات الفنية المختلفة داخل استديو التلفزيون، فان اعتمادهم على نص مكتوب قد يزيد من ارتباكهم، خاصة وان انتباههم يتشتت بين الكاميرا والتطلع الى جهاز (المونتيور) والقراءة من النص المكتوب.

وللتغلب على هذه المشكلات فقد جرت المحطات التلفزيونية على اتخاذ عدد من الاساليب على النحو التالي:

  1. الاستعانة بمقدمي برامج من المتخصصين عند اجراء مقابلات حول الموضوعات ذات التخصص الدقيق، وتدريب هؤلاء المتخصصين على العمل التلفزيوني كي لا يقعوا في الاخطاء الشائعة المعروفة مثل استخدام المصطلحات العلمية المتخصصة التي قد لا يعرفها المشاهد العادي، او الارتباك امام الكاميرا، وعند استخدام الميكروفونات وما الى ذلك.
  2. الاستعانة بالمتخصصين الذين سبق لهم التعامل مع برامج التلفزيون بشرط الا يتكرر ظهور هؤلاء في حلقات متقاربة حتى لا يمل المشاهد صورتهم واحاديثهم، او يتولد لديه شعور بأننا نجامل اشخاصاً بعينهم او نقوم بالدعاية لتخصصاتهم واسمائهم، ولكي لا يشعر المشاهد أيضاً باننا (مفلسون) برامجيا.
  3. قصر الاعتماد على النص المكتوب عندما يكون الضيف او المذيع خارج نطاق الكاميرا، اي عندما لا تكون صورته على الهواء،

سواء أثناء عرض مادة مصورة او عندما تكون الكاميرا مواجهة فقط لاحدهما دون الآخر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. Sammuel, L, Backer
  2. ibid P.P. 96.
  3. Bryan, Magee

 

 

 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+