x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

حوار الشخصية

المؤلف:  د. كرم شلبي

المصدر:  الخبر الإذاعي

الجزء والصفحة:  ص 161-165

12-5-2021

3678

ويهدف هذا النوع من انواع الحوار الى تقديم شخصية تثير الانتباه بشكل أو بآخر.. وهذه الشخصيات إما أن تكون معروفة لدى الجمهور من قبل وبشكل ثابت كرجال السياسة او الفن او الرياضة... وإما ان تكون شخصية ولكنها اثارت انتباه الناس لمناسبة حادث معين، كالفوز في بطولة رياضية كبرى، او الاشتراك في جناية كبرى، او تحقيق عمل خارق.. او ما الى ذلك.

وهنا يجب ان يكون الحوار تلقائيا دون نص مكتوب، فالمطلوب ان نعرف هذه الشخصيات على طبيعتها وكما تتعامل في الحياة، والقراءة من نص مكتوب من شأنها ان تطمس هذه الصورة وتصبغ الحوار بصبغة غير طبيعية لا تحمل اي طرافة، ولا بأس من جلسة تمهيدية بين الاذاعي والمسؤول قبل التسجيل او الاذاعة يتبين منها جوانب الطرافة في الشخصية التي سيقدمها ويلمس الجوانب التي تلمع فيها شخصيته اكثر من غيرها، ويشير في اثنائها الى الموضوعات التي سيتناولها الحوار دون اعداد كامل لها حتى لا تفقد حيويتها بعد هذه الجلسة، ثم يعمد الإذاعي الى ترتيب ما يريد ان يلقبه من اسئلة بعد ذلك، اما في ذهنه واما بكلمات قليلة مكتوبة لمجرد التذكرة والغرض من ترتيب الاسئلة على هذا النحو ان يتحقق عنصر التشويق اثناء الحوار، وان تكون بداية مشوقة تدعو المستمع الى متابعة الاستماع وتكون له نهاية مثيرة تعلق بالنفس.

اما هذه الاسئلة جميعاً فيشترط فيها ان تبرز جوانب الشخصية المختلفة او على الاقل الجوانب الطريفة فيها، ويجب فيها البعد عن المناقشات الموضوعية في المسائل التي قد يختلف فيها رأي الاذاعي والمسؤول.. فنحن في استماعنا الى هذا الحوار لا نريد ان نتبين حقيقة موضوع بذاته، انما نحن نريد ان نستمع الى الشخصية المسؤولة ونعرف جوانب من حياتها وتفكيرها وطريقة حديثها.

وليحذر الاذاعي هنا من ان تبرز شخصيته على شخصية محدثه... فالمستمع يريد فقط ان يستمع الى شخصية الضيف وليس الى شخصية الاذاعي، الذي يجب عليه الا يستغل تحكمه في جهازه – جهاز الاذاعة – ليغطي بشخصيته هو على شخصية ضيفه.

وعليه ان يعمل دائما على اظهار (الطبيعية) في لهجة الحوار، فهذه الميزة هي التي تقربه الى قلوب الناس.. فاذا اقتضى الامر ان يضحك فليضحك واذا اقتضى ان يتأثر فليبين ذلك في صوته.. واذا اقتضى الامر منه تعليقاً من باب المجاملة او غيرها فليقله.

على ان هناك بضع ملاحظات عامة ترد على انواع الحوار جميعاً، والى جانب ما يستلزمه كل نوع من شروط خاصة:

  1. يجب الا تلقى الاسئلة سواء أكانت معدة من قبل او تلقائية بطريقة متتابعة غير مرتبطة بما يلقي من اجابات، فاذا انتهى المسؤول من الاجابة على سؤال معين لا ينتقل الاذاعي

فجأة الى السؤال التالي بغير ان يمهد له بربط الاجابة التي قيلت على السؤال الاول، وهكذا، والا بدأ الامر وكأنه امتحان مدرسي.. وليس حوارا، فالناس في أحاديثهم العادية لا ينتقلون فجأة من موضوع الى موضوع، بل يأتي الموضوع التالي دائما مرتبطا بشكل او بآخر بالموضوع الاول.

  1. .. على الاذاعي – على الاخص في الحوار المرتجل – ان يتجنب الالفاظ التي يكررها عادة في أحاديثه العادية، وهو ما نسميه باللزم، فاذا كان هو بطبيعته يستخدم ويكرر عبارة معينة كعبارة (طبعا – جميل – يا سلام) الى غير ذلك، فعليه ان ينتبه الى ذلك العيب اثناء تسجيل الحوار او اذاعته... فاذا كان اصدقاؤه يغتفرون له هذا العيب فلن يغتفره له مستمعوه ومشاهدوه..
  2. وعليه الا يتورط ابدا في السخرة بأحد متحدثيه مهما كان الكلام الذي قاله ساذجا او خطأ مبالغا فيه.. فضيف البرنامج هو من وجهة نظر المستمع زميله هو – اي زميل المستمع الذي كان يمكن ان يخضع لنفس الظروف – فالسخرية منه هي في النهاية سخرية بالمستمع نفسه، الامر الذي لا يعقل ان يقبله ويظل جالسا الى جوار الراديو..
  3. الاحترام المبالغ فيه او رفع الكلفة بشكل مبالغ فيه أيضاً هما من العيوب التي يجب ألا يتورط فيها الاذاعي في اي نوع من انواع الحوار... فمهما كانت رفعة شأن الشخصية التي يتعامل معها فعليه ألا يبدو في حواره معها كموظف صغير يخاطب رئيساً كبيراً.. فالإذاعي من وجهة نظر المستمع هو صاحب جهاز الاذاعة.. ذلك الجهاز الجبار صاحب السطوة والذي يعرف كل

شيء.. ثم ان رفع الكلفة بشكل مبالغ فيه أيضاً قد يدعو بعض المتلقين الى تصور الاذاعي جريئا جداً او دعيا... متظاهرا.

  1. يجب ان يراعي المتحدث الحالة النفسية الناشئة عن الظروف التي يجري فيها الحوار، فيصبغ لهجته وصوته بهذه الحالة او بشيء قريب منها، حتى لا يخدش عواطف المستمعين او عواطف الذين يتحدث أليهم، فاذا أجرى حوارا اثناء وقوع كارثة حريق راح فيه بعض الضحايا فيحب ان يكون في لهجته وصوته ما يدل على تأثره بالحادث، ولا يجري الحوار بطريقة محايدة، وكأن الامر لا يعنيه.
  2. الثقة بالنفس من عوامل نجاح الاذاعي في حواره... فيجب ان تكون هذه الثقة واضحة في صوته ولهجته وطريقة القائه للأسئلة والتعليق على الاجابة، ولكن يجب الا تزيد هذه الثقة حتى تصل الى حد الغرور او فرض الشخصية.

وأخيرا.. نحب ان ننبه الى ضرورة عدم الاعتماد على المونتاج اثناء تسجيل الحوار، فعلى الاذاعي ان يلغي فكرة المونتاج من ذهنه تمام اثناء اجرائه الحوار، ولا يلجأ اليها الا مضطرا لحذف عبارة مخلة او ما الى ذلك، والا فمن الممكن ان يسود الاهمال والاستهتار بحواره ويعدم فيه عنصر التسلسل ويفتقر الى الواقعية...(1).

ـــــــــــــــــــــــــ

  1. سعد لبيب وكرم شلبي: الصحافة الاذاعية – 1972م – ص88 – 191.

 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+