أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-04-2015
8542
التاريخ: 11-4-2016
3336
التاريخ: 11-4-2016
3500
التاريخ: 2/10/2022
1173
|
عمد الأجلاف اللئام من أهل الكوفة إلى مواراة جيف قتلاهم و تركوا جثمان ريحانة رسول الله (صلى الله عليه و آله) و جثث أهل بيته و أصحابه الممجدين على رمضاء كربلاء و انبرى قوم من بني أسد من الذين لم يشتركوا في الحرب فحفروا القبور لتلك الجثث الزواكي و كانوا متحيرين في معرفتها لأن الرؤوس قد فصلت عنها و بينما هم كذلك إذ أطل عليهم الإمام زين العابدين فأوقف بني أسد على شهداء أهل البيت و غيرهم من الأصحاب و بادر بنفسه إلى حمل جثمان أبيه فواراه في مثواه الأخير و هو يذرف أحر الدموع قائلا: طوبى لأرض تضمنت جسدك الطاهر فإن الدنيا بعدك مظلمة و الآخرة بنورك مشرقة أما الليل فمسهد و الحزن سرمد أو يختار الله لأهل بيتك دارك التي أنت بها مقيم و عليك مني السلام يا ابن رسول الله و رحمة الله و بركاته .
و رسم على القبر الشريف هذه الكلمات: هذا قبر الحسين بن علي ابن أبي طالب الذي قتلوه عطشانا غريبا و دفن عند رجلي الإمام فلذة كبده ولده علي الأكبر و دفن بقية الشهداء من هاشميين و غيرهم في حفرة واحدة ثم انطلق مع الأسديين إلى نهر العلقمي فحفر قبرا و وارى فيه قمر بن هاشم أبا الفضل العباس بن أمير المؤمنين (عليه السلام) و جعل يبكي أمر البكاء و هو يقول: على الدنيا بعدك العفا يا قمر بن هاشم و عليك مني السلام من شهيد محتسب و رحمة الله و بركاته .
و أصبحت تلك القبور الطاهرة رمزا للكرامة الإنسانية و رمزا لكل تضحية تقوم على الشرف و العدل و الحق و قد أصبحت من أقدس مراكز العبادة و أفضلها في الإسلام.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|