المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18653 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Cultural issues and schools Conclusion
2025-03-31
Asylum seekers
2025-03-31
Travellers in Britain
2025-03-31
Culture, language and learning
2025-03-31
Aiming high: raising the achievement of minority ethnic pupils (2003)
2025-03-31
الاكثار من الصلاة
2025-03-30

طـرق تغـييـر هويـة المـنظمـة وتـفـكـيكـها
2024-10-22
مركز مدرسته
12-4-2016
عبء اثبات عيوب الارادة
2024-06-04
أنماط الأدوار - الأدوار العالمية - الدولة القائدة
24-1-2021
بوبوف ، الكسندر ستيفا نوفيتش
18-10-2015
Diverticular disease
2025-02-17


أوصاف القرآن  
  
2816   04:24 مساءاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 248ـ249.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

ذكر سبحانه في كتابه العزيز الكثير من أوصافه ، منها :

1 - العربي : كما في هذه الآية ، والآية 2 من سورة يوسف .

2 - الذكر : { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ } - 9 الحجر . و { ذِي الذِّكْرِ } { والْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ } - 2 ص .

3 - النور : { قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ } - 15 المائدة .

4 - القول الفصل : { إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ } - 13 الطارق .

5 - الهدى : { ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ } - 2 البقرة .

6 - الحكيم : { والْقُرْآنِ الْحَكِيمِ } - 2 يس .

7 - المجيد : { والْقُرْآنِ الْمَجِيدِ } - 2 ق .

8 - الروح : { يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ } - 15 غافر .

9 - الحق : { إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ ولكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ } - 17 هود .

10 - النبأ العظيم : { قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ } - 68 ص .

11 - الشفاء : { قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وشِفاءٌ } - 44 فصلت .

12 - الرحمة : { وإِنَّهُ لَهُدىً ورَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ } - 77 النمل .

13 - التنزيل : { تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ } - 80 الواقعة .

14 - البشير النذير : { كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ بَشِيراً ونَذِيراً } - 4 فصلت .

15 - العزيز : { وإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ } - 41 فصلت .

16 - العظيم : { ولَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي والْقُرْآنَ الْعَظِيمَ } - 87 الحجر .

17 - المبين : { والْكِتابِ الْمُبِينِ } - 2 الزخرف .

وأولى الحقائق التي تدل عليها هذه الصفات ان اللَّه سبحانه انما أنزل القرآن على نبيه الكريم لهداية الناس وسعادتهم وأمنهم واستقرارهم .

{ فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ } . قال الإمام علي ( عليه السلام ) مناجيا ربه : سبحانك ما أعظم ما نرى من خلقك ! وما أصغر عظيمه في جنب قدرتك ! وما أهول ما نرى من ملكوتك ! وما أحقر ذلك فيما غاب عنا من سلطانك ! وما أسبغ نعمك في الدنيا ! وما أصغرها في نعم الآخرة ! .

{ ولا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ } . جاء في الحديث ان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان إذا ألقى عليه جبريل القرآن يتابعه قراءة خوفا أن يفوته شيء منه ، فأمره تعالى ان يصغي ولا يتابع ، وان يطمئن ولا يخشى النسيان ، ويدل على صحة هذا الحديث الآية 17 من سورة القيامة : { لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وقُرْآنَهُ فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ } .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .