المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الفاصوليا المجنحة
14-12-2020
تفسير سورة التين من آية ( 1-7)
2024-02-28
معنى كلمة حسب‌
10-12-2015
الاقتضاب
5-11-2014
التخطيط الاستراتيجي
26-11-2020
قاعدة توازن الموازنة العامة
16-6-2022


تفسير سورة الأعراف من آية (175-206)  
  
1302   05:32 مساءً   التاريخ: 2024-01-10
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص 173-176
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

قوله تعالى:{فَانسَلَخَ مِنْهَا} [1]:خرج[2]، أوكفر بها ونبذها وراء ظهره[3].

قوله تعالى:{أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ} [4]:مال[5]،وحبّا .

قوله تعالى :{يَلْهَثْ} [6]:يخرج لسانه بالتنفّس الشديد[7].

قوله تعالى:{يُلْحِدُونَ} [8]:يميلون في صفاته إلى غير ما وصف به نفسه[9].

قوله تعالى:{سَنَسْتَدْرِجُهُم} [10]:ندينهم قليلًا قليلًا ونصعدهم درجةً بعد درجةٍ[11]،أو تأخذهم وتهلكهم شيئًا بعد شيء.

قوله تعالى:{وَأُمْلِي لَهُمْ} [12]: أُمْهِلُهم[13]، أو بيّن لهم.

قوله تعالى:{مِنْ جِنَّةٍ} [14]:جُنُون[15].

قوله تعالى:{قَدِ اقْتَرَبَ} [16]:دَنا[17]، وحلّ.

قوله تعالى:{مُرْسَاهَا} [18]:استقرارها[19]، وإتيانها.

قوله تعالى:{لَا يُجَلِّيهَا} [20]: يُظْهِرُها[21].

قوله تعالى:{حَفِيٌّ عَنْهَا} [22]: عالِمٌ بها[23]،أو مستقصٍ بالسؤال عنها[24].

قوله تعالى:{تَغَشَّاهَا} [25]:جامعها[26].

قوله تعالى:{فَمَرَّتْ بِهِ} [27]: استمرت عليه[28].

قوله تعالى:{أَثْقَلَت} [29]:ثقل الولد في بطنها لكبره[30].

قوله تعالى:{صَالِحًا} [31]:ولدًا سالمًا من الآفات[32].

قوله تعالى:{صَامِتُونَ} [33]:ساكتون[34].

قوله تعالى:{يَنزَغَنَّكَ} [35]:يحركك ويحثك على المعاصي[36].

قوله تعالى:{طَائِفٌ} [37]:مارٌ، أوجماعة منهم[38].

قوله تعالى:{اجْتَبَيْتَهَا} [39]:جمعتها[40].

قوله تعالى:{وَأَنصِتُوا} [41]:سماع مع إصغاء[42].

قوله تعالى:{وَالْآصَالِ} [43]:العشيّات[44].

 


[1]  سورة الأعراف الآية : 175.

[2]  جمهرة اللغة :‏1 /598.

[3]  الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏2 / 178.

[4]  سورة الأعراف الآية : 176.

[5] المحكم و المحيط الأعظم :‏5 /138.

وفي جمهرة اللغة :‏1 /580 : قوله تبارك و تعالى: {أَخْلَدَ إِلَى‏ الْأَرْضِ‏ }، إذا لصِق بها.

وفي تهذيب اللغة :‏7 /124 : قوله جلّ و عزّ: {وَ لكِنَّهُ‏ أَخْلَدَ إِلَى‏ الْأَرْضِ‏ وَ اتَّبَعَ هَواهُ‏}[الأعرَاف: 176] أي: رَكَنَ إليها و سَكَنَ.

[6]  سورة الأعراف الآية : 176.

[7]  تفسير الصافي :‏2 /253.

وفي الصحاح :‏1 /292: لَهَثَ‏ الكلب بالفتح‏ يَلْهَثُ‏ لَهْثاً و لُهَاثاً بالضم، إذا أخرج لسانَه من التعب أو العطش، و كذلك الرجل إذا أعيا. و قوله عَزَّ و جَلَّ:{ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ‏ يَلْهَثْ‏ أَوْ تَتْرُكْهُ‏ يَلْهَثْ}‏، لأنَّك إذا حملت على الكلب نَبَح و ولَّى هاربا، و إن تركته شدَّ عليك و نبح، فيُتْعِبُ نفسه مُقبِلًا عليك و مدبراً عنك، فيعتريه عند ذلك ما يعتريه عند العطَش من إخراج اللسان.

[8]  سورة الأعراف الآية : 180.

[9]  مجمع البحرين :‏3 /140.

[10]  سورة الأعراف الآية : 182.

[11]  تفسير الصافي :‏2 /256.

[12]  سورة الأعراف الآية : 183.

[13]  مفردات ألفاظ القرآن :777  و المخصص :‏15 /133.

[14]  سورة الأعراف الآية : 184.

 [15]مفردات ألفاظ القرآن :205.

[16]  سورة الأعراف الآية : 185.

[17]  تفسير مقاتل بن سليمان :‏2/ 78  و بحر العلوم:‏1/572.

[18]  سورة الأعراف الآية : 187.

[19]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏3/44 .

وفي كتاب العين :7 /290 : الْمَرْسَى‏: مصدر من‏ أَرْسَيْتُ‏ السفينة. و رَسَتْ‏ قدماه في الموقف و الحرب، أي: ثبتت. 

[20]  سورة الأعراف الآية : 187.

[21]  تهذيب اللغة :‏11 /126.

[22]  سورة الأعراف الآية : 187.

[23]  تهذيب اللغة :‏5 /167.

[24]  الصحاح :‏6 /2316 وزاد فيه : الحَفِىُّ‏: العالِمُ الذى يتعلَّم الشى‏ء باستقصاء.

[25]  سورة الأعراف الآية : 189.

[26]  تهذيب اللغة :‏8 /145.

[27]  سورة الأعراف الآية : 189.

[28]  تهذيب اللغة :‏15 /143.

أقول : ظاهر الآية الكريمة يعني الحمل وهذا ما ذكر في كتب التفسير  لكن في المحكم و المحيط الأعظم :‏10 /247 ذكر : اسْتَمَرَّتْ‏ بهِ، يَعْنِى المَنِىَّ قِيلَ: قَعَدَتْ، و قامَتْ، فلم يُثْقِلْها.

[29]  سورة الأعراف الآية : 189.

[30]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏3/ 45  وتفسير الجلالين:178.

وفي تهذيب اللغة :‏15 /143 :{ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ}‏ [الأعراف: 189] أي دَنا وِلادُها.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏6 /353 :أثْقلت‏ المرأةُ: ثَقُلت‏ و استبان حَمْلها، و فى التنزيل:{فَلَمَّا أَثْقَلَتْ‏ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُما} [الأعراف: 189].

[31]  سورة الأعراف الآية : 189.

[32]  تفسير الصافي :‏2 /259  وفيه : بريئاً من الآفة.

أقول : وسبب دعاء حَوَّاء÷ بسلامته من الآفات  يُروَى فى التفسيرِ أن «إبليسَ» عليه اللَّعْنَةُ جاء إلى «حَوَّاءَ» فقال: أ تَدْرينَ ما فى بَطْنِكِ. قالتْ: لا أدْرِى. فقال: لعلَّه بَهِيمةٌ، فقال: إن دعوتُ اللَّه أن يجعلَه إنساناً، أتُسَمِّينَه باسمى؟ قالت: نعم. فسَمَّتْه عبدَ الحارِثِ. راجع : المحكم و المحيط الأعظم :3 /152.

[33]  سورة الأعراف الآية : 193.

[34]  كتاب العين :‏7 /106.

[35]  سورة الأعراف الآية : 200.

[36]  جاء في مجاز القرآن:‏1 / 236 : مجازه: و إما يستخفنك منه خفة و غضب و عجلة، و منه قولهم: نزغ الشّيطان بينهم أي أفسد و حمل بعضهم على بعض.

[37]  سورة الأعراف الآية : 201.

[38]  جاء في تهذيب اللغة :‏14 /26: و قرى‏ء إذا مسّهم‏ طيّف‏ الطائف‏ و الطيْف‏ سواء، و هو ما كان كالخَيال، و الشي‏ءُ يُلمّ بك. رَوَى الحكمُ عن عكرمةَ في قوله: إذا مَسَّهم‏ طَيْفٌ‏ من الشيطان تذكروا، قال ابن عباس: الطيْفُ‏ الغَضَبُ‏: قلتُ: الطَّيْفُ‏ في كلام العَرَب الجُنون، رواه أبو عبيد عن الأحمر، و قيل: الغضَبُ‏ طيفٌ‏ لأن عَقْلَ من استفزّه الغَضَبُ يَعزُبُ حتى يَصيرَ في صورة المجنون الذي زال عقلُه، و ينبغي للعاقل إذا أحسَّ من نفسه إفراطا في الغَضَب أن يَذكُر غَضَب اللَّه على المُسْرِفين، فلا يُقدم على ما يوبِقُه، و نسألُ اللَّه توفيقَنا للقَصْد في جميع الأحوال إنه الموفق له.

[39]  سورة الأعراف الآية : 203.

[40]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏3 /47  و زبدة التفاسير :‏2/641.

وفي تهذيب اللغة :‏11 /146 : معناه: هَلًا اجتَبَيتَها، هلا اخْتلقتها و افْتَعَلَتها من قِبلَ نفسِك و هو في كلام العرب جائز أنْ تقول: لقد اختارَ لك الشي‏ءَ و اجْتبَاهُ و ارْتَجَلَه.

[41]  سورة الأعراف الآية : 204.

[42] جاء في الصحاح :‏1 /268 : الإنصات‏ : السكوت و الاستماع للحديث.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏8 /296 : فى التنزيل:{فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا} [الأعراف: 204]. قال ثعلبٌ: معناه: إذا قَرأ الإِمامُ فاسْتَمِعُوا إلى قِراءَتِه و لا تَتَكَلَّمُوا. 

[43]  سورة الأعراف الآية : 206.

[44]  تهذيب اللغة :‏12 /169.

أي الوقت بعد العصر إلى المغرب‏. راجع: الصحاح :‏4 /1623.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .