المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تهذيب اللسان
20-6-2022
عوامل التعرية
1-6-2018
عوامل قوة الدولة - العوامل البشرية - العامل السكاني - العوامل الكمية
23-10-2017
انشاء بستان الجوافة وعمليات الخدمة فيه
14-7-2016
طرق دراسة إقليم المدينة
22/10/2022
من كتاب درست بن أبي منصور.
2023-08-17


نائب الفاعل  
  
3520   02:14 صباحاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : عبد اللطيف السعيد
الكتاب أو المصدر : قواعد اللغة العربية المبسطة
الجزء والصفحة : 49- 51
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / نائب الفاعل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-12-2014 12143
التاريخ: 17-10-2014 3521
التاريخ: 17-10-2014 4121
التاريخ: 17-10-2014 2994

هو اسمٌ مرفوعٌ يحلُّ محلَّ الفاعلِ عندَ بناءِ الفعلِ للمجهولِ، وينوبُ عن الفاعلِ:

1-المفعولُ به، مثلُ: كافأْتُ المجدَّ- كوفِئَ المُجدُّ

ص49

2-الجارُّ والمجرورُ، مثلُ:نامَ الولدُ في السّريرِ_ نِيم في السّريرِ.
3-الظّرفُ، مثلُ: صمْتُ شهرَ رمضانَ- صِيمَ
رمضانُ.
4-المصدرُ، مثلُ: سرْتُ سيراً سريعاً- سِير سيرٌ سريعُ.
ويأتي نائبُ الفاعلِ:
1-اسماً صريحاً، مثلُ: لا يُكرَمُ المرءُ في بيتِه.
2- ضميراً متّصلاً أو مستتراً، مثلُ:كوفئْتُ على اجتهادي، نائبُ الفاعلِ ضميرٌ متّصلٌ هو التّاءُ في كوفئْتُ.
المرءُ لا يُكرَمُ في بيته- نائبُ الفاعلِ للفعلِ يُكرَم ضميرٌ مستترٌ تقديرُه هو.
ملاحظةٌ: في الفعلِ المتعدّي إلى اثنين ينوبُ المفعولُ الأوّلُ عن الفاعلِ: ظنَّ المقصِّرُ الامتحانَ سهلاً- ظُنّ الامتحانُ سهلاً.
تأنيثُ الفعلِ مع الفاعلِ أو نائبِه
يكونُ الفعلُ:
ا- واجبَ التأنيثِ معَ الفاعلِ:
1- إذا كانَ الفاعلُ مؤنّثاً حقيقياً، مثلُ: نجحَتْ سعادُ.
2- إذا كانَ الفاعلُ ضميراً مستتراً يعودُ إلى مؤنّثٍ حقيقيٍّ، مثلُ: سعادُ نجحَتْ.أو إلى مؤنّثٍ مجازيٍّ، مثلُ: الكأسُ انكسرَت، فالفاعلُ في كلٍّ منهما ضميرٌ مستترٌ تقديرُه هي، يعودُ إلى سعادَ، في المثالِ الأوّلِ، وهيَ المؤنّثُ الحقيقيُّ، أو إلى الكأسِ في المثالِ الثّاني، وهيَ المؤنّثُ المجازيُّ.فالمؤنّثُ الحقيقيُّ هو ما يمكن تمييزُ المؤنّثِ من المذكّرِ في جنسِه، أمّا المؤنّثُ المجازيُّ فهو مالا يمكنُ تمييزُ المذكّرِ من المؤنّثِ في جنسِه.
ب- جائزُ التأنيثِ:
1- إذا كانَ الفاعلُ مؤنّثاً حقيقياً مفصولاً عن الفعلِ
بفاصلٍ، مثلُ: نجحَت في الامتحانِ سعادُ، أو: نجحَ في
الامتحانِ سعادُ.
2- إذا كانَ الفاعلُ مؤنّثاً مجازياً، مثلُ: انكسرَت الكأسُ، أو انكسرَ الكأسُ.
3-إذا كانَ الفاعلُ جمعَ مؤنّثٍ سالماً، مثل: نجحَت الطالباتُ، أو نجحَ الطالباتُ.
4- إذا كانَ الفاعلُ جمعَ تكسيرٍ، مثلُ: حضرَ الرجالُ، أو حضرَت الرّجالُ.

ص50

إفرادُ الفعلِ معَ الفاعلِ أو نائبِه الظّاهرين: يبقى الفعلُ مفرداً سواءً جاءَ الفاعلُ أو نائبُه مفرداً، مثلُ: نجحَ الطّالبُ-كوفِئ المُجدُّ، أو مثنّى، مثلُ: نجحَ الطالبان- كوفِئ المجدّان، أو جمعاً، مثلُ: نجحَ الطّلاّبُ أو كوفِئَ المجدّون.
أمّا إذا تقدّمَ الفاعلُ أو نائبُه، فإنّ الفعلَ يتّصلُ بضمائرِ الرّفعِ، لأنّ الفاعلَ يصبحُ مبتدأً، مثالٌ: الطالبُ نجحَ، المُجدُّ كوفِئ- الطالبان نجحا، المُجدَّان كوفِئا- الطّلاّبُ نجحُوا، المُجدُّون كوفِئوا.

ص51




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.