المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

معنى البداء عند الامامية
6-08-2015
المدير المطاع
15-8-2018
قاعدة « الولد للفراش » (*)
18-9-2016
تفسير{ بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ}
2024-03-05
نضج وحصاد الذرة البيضاء
2024-03-22
Phonology and morphology
17-3-2022


نائب الفاعل  
  
2995   02:17 صباحاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : ابن هشام الانصاري
الكتاب أو المصدر : شرح قطر الندى وبل الصدى
الجزء والصفحة : ص187- 192
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / نائب الفاعل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014 4121
التاريخ: 23-12-2014 12144
التاريخ: 17-10-2014 2920
التاريخ: 17-10-2014 2996

باب النائب عن الفاعل يحذف الفاعل فينوب عنه في أحكامه كلها مفعول به فإن لم يوجد فما اختص وتصرف من ظرف أو مجرور أو مصدر ويضم أول الفعل مطلقا ويشاركه ثاني نحو تعلم وثالث نحو أنطلق ويفتح ما قبل الآخر في المضارع ويكسر في الماضي ولك في نحو قال وباع الكسر مخلصا ومشما ضما والضم مخلصا ش يجوز حذف الفاعل إما للجهل به أو لغرض لفظي أو معنوي فالأول كقولك سرق المتاع و روي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا لم يعلم السارق والراوي والثاني كقولهم من طابت سريرته حمدت سيرته فإنه لو قيل حمد الناس سيرته اختلت السجعة والثالث كقوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في لمجالس فافسحوا يفسح الله لكم وإذا قيل إنشزوا فانشزوا وقول الشاعر

ص187

وإن مدت الأيدي إلى الزاد لم أكن بأعجلهم إذ أجشع القوم أعجل فحذف الفاعل في ذلك كله لأنه لم يتعلق غرض بذكره وحيث حذف فاعل الفعل فإنك تقيم مقامه المفعول به وتغطيه أحكامه المذكورة له في بابه فتصيره مرفوعا بعد أن كان منصوبا وعمدة بعد أن كان فضله وواجب التأخير عن الفعل بعد أن كان جائز التقديم عليه ويؤنث له الفعل إن كان مؤنثا

ص188

تقول في ضرب زيد عمرا ضرب عمرو وفي ضرب زيد هندا ضربت هند فإن لم يكن في الكلام مفعول به ناب الظرف أو الجار والمجرور أو المصدر تقول سير فرسخ وصيم رمضان ومر بزيد وجلس جلوس الأمير ولا يجوز نيابة الظرف والمصدر إلا بثلاثة أحدها أن يكون مختصا فلا يجوز ضرب ضرب ولا صيم زمن ولا اعتكف مكان لعدم اختصاصها فإن قلت ضرب ضرب شديد وصيم زمن طويل واعتكف مكان حسن جاز لحصول الاختصاص بالوصف الثاني أن يكون متصرفا لا ملازما للنصب على الظرفية أو المصدرية فلا يجوز سبحان الله بالضم على أن يكون نائبا مناب فاعل فعله المقدر على أن تقديره يسبح سبحان الله ولا يجاء إذا جاء زيد على أن إذا نائبة عن الفاعل لأنهما لا يتصرفان الثالث أن لا يكون المفعول به موجودا فلا تقول ضرب اليوم زيدا خلافا للأخفش والكوفيين وهذا الشرط أيضا جار في الجار والمجرور والخلاف جار فيه أيضا واحتج المجيز بقراءة أبي جعفر ليجزي قوما بما كانوا يكسبون ويقول الشاعر وإنما يرضي المنيب ربه ما دام معنيا بذكر قلبه

ص189

فأقيم بما و بذكر مع وجود قوما و قلبه وأجيب عن البيت بأنه ضرورة وعن القراءة بأنها شاذة ويحتمل أن يكون القائم مقام الفاعل ضميرا مستترا في الفعل عائدا على الغفران المفهوم من قوله تعالى قل للذين آمنوا يغفروا أي ليجزي الغفران قوما وإنما أقيم المفعول به غاية ما فيه أنه المفعول الثاني وذلك جائز وإذا حذف الفاعل وأقيم شيء من هذه الأشياء مقامه وجب تغيير الفعل بضم أوله ماضيا كان أو مضارعا وبكسر ما قبل آخره في الماضي وبفتحه في المضارع تقول ضرب ويضرب وإذا كان مبتدأ بتاء زائدة أو بهمزة وصل شارك في الضم ثانيه أوله في مسألة التاء وثالثة أوله في مسألة الهمزة تقول في تعلمت المسألة تعلمت المسألة بضم التاء والعين وفي انطلقت

ص190

يزيد أنطلق بضم الهمزة والطاء قال الله تعالى فمن اضطر إذا ابتدئ بالفعل قيل اضطر بضم الهمزة والطاء وقال الهذلي سبقوا هوى وأعنقوا لهواهم فتخرموا ولكل جنب مصرع

ص191

وإذا كان الفعل الماضي ثلاثيا معتل الوسط نحو قال وباع جاز لك فيه ثلاث لغات إحداها وهي الفصحى كسر ما قبل الألف فنقلب الألف ياء الثانية إشمام الكسر شيئا من الضم تنبيها على الأصل وهي لغة فصيحة أيضا الثالثة اخلاص ضم أوله فيجب قلب الألف واوا فتقول قول وبوع وهي قليلة

ص192




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.