المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{مثنى‏ وثلاث ورباع}
2024-04-29
معنى حوب
2024-04-29
صلة الأرحام
2024-04-29
عادات الدجاج الرومي
2024-04-29
مباني الديك الرومي وتجهيزاتها
2024-04-29
تعريف بعدد من الكتب / المسائل الصاغانيّة.
2024-04-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


لمحة تاريخية عن طبعات الأصابع  
  
3133   12:45 صباحاً   التاريخ: 16-3-2016
المؤلف : سلطان الشاوي
الكتاب أو المصدر : اصول التحقيق الاجرامي
الجزء والصفحة : ص175-177
القسم : القانون / القانون العام / المجموعة الجنائية / التحقيق الجنائي /

كانت البصمات معروفة عند البابليين القدماء ويدلنا على ذلك الألواح الخزفية التي وجدت في مدينة بابل، وقد استعملوا بصمات الأصابع في معاملاتهم التجارية، اذ كانوا يبصمون بإبهامهم بعض الألواح الخزفية المحتوية على ما يتعلق بأمورهم التجارية وباقي المعاملات المدنية المهمة الاخرى وبذلك كانوا يحمون أنفسهم ضد التزوير. ولم يكن استعمال بصمات الأصابع مقصورا على البابليين من الأمم القديمة، فقد استعملها ايضا الصينيون القدماء في العقود لتقوم مقام الختم والإمضاء. وقد عثر الدكتور الإنكليزي هنري فولدز سنة 1880 عندما كان يشتغل في إحدى مستشفيات طوكيو باليابان على أوان خزفية يابانية يرجع عهدها الى ما قبل التاريخ وعليها رسوم بطبعات الاصابع. وثبت ايضا أن الصينيين استخدموا بصمات الاصابع في القرن الثالث عشر في الإجراءات الجنائية، ولكن لا يعلم ان كان استخدامهم لها مشابها لطرقنا الحديثة لولا. ومن المرجح ان اول من قام بالبحث الفني الحديث في العصور المتأخرة ووصف الخطوط والانخفاضات الموجودة على رؤوس الأصابع بصورة صحيحة هو ما رشيللو مالبيكي، الايطالي مكتشف الميكرسكوب وذلك أثناء بحثه عن أشياء يختبر بها آلة توصل الى اختراعها وكاد ان يصل الى اكتشاف بصمات الأصابع بصورة كاملة، غير ان اشتغاله بأمر الميكروسكوب قد صرفه عن بصمات الأصابع وعن مواصلة البحث والتحري بخصوصها وقد فاته تقدير أهمية بحوثه تلك. وتبعه بعد ذلك الدكتور (بوركنجي) أستاذ علم وظائف الأعضاء بجامعة أوسلو  فقد وضع سنة 1823 رسالة باللغة اللاتينية بين فيها اختلاف الخطوط الموجودة في رؤوس الاصابع وعلاقتها بحاسة اللمس، وقسم تلك الاشكال الى تسعة أنواع واقترح طريقة لترتيبها وحفظها ولكن جهوده لم تصادف اي تقدير. وكان أول من استخدم بصمات الأصابع بصورة عملية هو السير (ويليام هرشل) حينما كان حاكما لإحدى مقاطعات البنغال في الهند فقط عرض مناقصة لإصلاح بعض الطرق فتقدم احد المقاولين ويدعى (راجيار كوني) لهذه العملية وحرر تعهدا بذلك فطلب منه (هرشل) ان يطبق كفه على التعهد ولم يكن هدفه الا تخويف (كوني) من محاولته إنكار توقيعه، وقام هرشل بطبع كفه ايضا على ظهر التقاعد وأخذ من قبيل اللهو يقارن بين كف (كوني) وكفه ويميز الفروق بينهما وسرته النتيجة وأخذ بعدئذ على أهالي المقاطعة ضرورة وضع بصماتهم على كل عقد يحررونه، حيث لاحظ تفشي الأمية، وتزايد جرائم التزوير في الصكوك والمستندات الاخرى، فانخفضت بذلك نسبة جرائم التزوير وانقطع دابر انتحال بعض الاشخاص لأسماء غيرهم في المنازعات والدعاوى المدنية. ونظر لنجاح هذه الطريقة وفائدتها فقد اقترح سنة 1870 بتعميمها في جميع مقاطعات الهند، كما اقترح استعمال البصمات في تحقيق شخصية المجرمين والمتهمين ولكن اقتراحه هذا قد أهمل، ومع ان نصحه لم يلق أذنا صاغية من حكومة الهند المركزية في ذلك الوقت. فان تجاربه العلمية الفنية قد أفادت – الى نجاح جانب نجاحها العلمي – السير، فرنسيس كالتون وإعانته في تتبعاته وبحوثه التي أدت الى إخراج كتابه (بصمات الأصابع) الذي أصدره سنة 1893. يوضح فيه أن الخطوط والانخفاضات التي تكون في رؤوس الاصابع تختلف باختلاف الاشخاص. وهي ثابتة لدى الشخص الواحد لا تتغير مدى الحياة، ووضع ايضا تعاريف ومصطلحات مفيدة لفن بصمات الأصابع. وعلى أثر صدور هذا الكتاب تألفت عدة لجان حكمية بأوقات مختلفة للنظر فيما اذا كان من الافضل استخدام طريقة بصمات الأصابع بدلا من طريقة برتيلون في إدارات تحقيق الشخصية. فقررت تلك اللجان سنة 1894 ضرورة ضم طريقة بصمات الأصابع الى طريقة برتيلون في تحقيق الشخصية. ثم جاءت بعد ذلك أبحاث السير (إدوارد هنري) وكان زميلا للسير ويليام هرشل في الهند وحل محله في وظيفته، فأدخل بعض التعديلات على طريقة كالتون وسميت الطريقة الجديدة كالتون – هنري، وقد نصحت اللجنة المؤلفة في سنة 1897 بضرورة اتخاذ هذه الطريقة وتعميمها على جميع مقاطعات الهند. وقد تألفت في سنة 1900 لجنة اخرى للنظر في الامر فارتأت على الحكومة البريطانية استعمال بصمات الأصابع بدلاً من طريقة برتيلون وفي عام 1901 أخذت الحكومة البريطانية برأي اللجنة وعممت استعمالها في إنكلترا، واقتدت ببريطانيا في بادئ الامر الولايات المتحدة الأمريكية وتبعتها بعد ذلك جميع دول العالم، وذلك لبساطتها ودقتها وسهولة استعمالها وكونها خالية من الخطأ والالتباس وقلة النفقات التي تتطلبها في التطبيق. هاما في العراق فقد كانت الطريقة البرتيلونية هي المتبعة في تشخيص المجرمين وذلك الى ما قبل الحرب العالمية الاولى. اما بعد سنة 1915 فقد بدأ في تطبيق بصمات الأصابع لغرض التشخيص في مدينة البصرة أولا وبعد ذلك في العاصمة بغداد.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .






بالفيديوغراف: ممثل المرجعية الدينية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يتفقدان مشروع مطار كربلاء الدولي
بالصور: سنابل تفيض بالخير في مزارع العتبة الحسينية (عمليات حصاد الحنطة)
تضمنت الجولة توجيهات متعلقة براحة المسافرين.. ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يطلعان ميدانيا على سير العمل في مطار كربلاء الدولي
بالفيديو: مركز لعلاج العقم تابع للعتبة الحسينية يعلن عن أجراء (117) عملية تلقيح اصطناعي خلال الربع الاول من العام الحالي