المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الحديث المضطرب والمقلوب
2024-12-22
الحديث المعلّل
2024-12-22
داء المستخفيات الرئوية Pulmonary cryptococcosis
2024-12-22
احكام الوضوء وكيفيته
2024-12-22
أحكام النفاس
2024-12-22
من له الحق في طلب إعادة المحاكمة في القوانين الجزائية الإجرائية الخاصة
2024-12-22



المشبهات بـ(ليس)  
  
7995   06:00 مساءاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : السيد احمد الهاشمي
الكتاب أو المصدر : القواعد الاساسية للغة العربية
الجزء والصفحة : ص134- 135
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / المشبهات بـ(ليس) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014 7996
التاريخ: 17-10-2014 8000
التاريخ: 2024-11-07 266
التاريخ: 17-10-2014 2149

الاحرف المشبهة بليس – هي احرف نفي تعمل عملها.

وتؤدي معناها : وهي : (ما ولا ولات وان)

ويشترط في عمل (ما) اربعة شروط :

الأول : الا يتقدم خيرها على اسمها.

والثاني : الا يتقدم معمول خبرها على اسمها.

والثالث : الا تزداد بعدها ان.

والرابع : الا يتناقص نفي خبرها بإلا.

فان استوفت جميع هذه الشروط عملت عمل ليس نحو ((ما هذا بشرا)) (يوسف : 31)، ونحو : ما حسن ان يمدح المرء نفسه.

والا بطل عملها نحو : ما قام سليم وما انت الا منذر.

ص134

وتعمل (لا) المشبهة بليس هذا العمل قليلا، بالشروط التي تقدمت للفظة (ماء) ويزاد على ذلك ان يكون اسمها وخبرها نكرتين: نحو : (لا احد ناجيا من الموت) وقد يحذف خبرها غالبا.

وتعمل (لات) عمل ليس بشرطين – ان يكون اسمها وخبرها من اسماء الزمان (كالحين والساعة) ونحوهما بحيث يكونا بلفظ واحد.

وان يكون احدهما محذوفاً – والغائب كونه الاسم المرفوع نحو : ((ولات حين مناص)) (ص : 3) أي – ليس الحين حين مناص وفرار.

وتعمل (ان) النافية عمل (ليس) نادرا بشرط حفظ النفي والترتيب نحو : ان احد خيرا من احد الا بالعقل والعلم.

وحفظ النفي – يكون بعدم انتفاض خبرها بإلا. ونحوها.

وحفظ الترتيب – يكون بعدم تقدم خبرها. ولا معمولة عليها

والغالب في استعمالها ان يقترن الخبر بعدها (بإلا) فتكون مهملة نحو : ((ان هذا الا ملك كريم)).

ص135




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.