أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-22
45
التاريخ: 2023-07-27
1306
التاريخ: 31-8-2016
1089
التاريخ: 5-2-2017
2722
|
المضطرب:
[وهو ما اختلف لفظ روايه] (1) والاضطراب هو الاختلاف.
وهو قد يكون في السند، كأن يرويه مرّة عن ابن أبي عمير ومرّة عن محمد بن مسلم، وقد يكون في المتن، كأن يرويه مرّة زائداً ومرّة ناقصاً، أو يرويه مرّة بما يخالف المرّة الأخرى (2)، وقد يكون ذلك من راوٍ واحد وهو أقبح، وقد يكون من أكثر.
وهو يضعّف الحديث، للإشعار بعدم الضبط.
نعم، إن رجّحت إحدى الروايتين بحفظ راويها وضبطه ونحو ذلك فالحكم للراجحة، ويخرج بذلك من الاضطراب.
المقلوب:
والقلب عبارة عن أن يكون الحديث عن راوٍ فيجعل عن آخر ليرغب فيه، كأن يكون عن محمد بن قيس فيجعل عن محمد بن مسلم.
وهو حرام لتضمّنه الكذب، ومن عرف به سقطت عدالته.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الزيادة من النسخة المخطوطة.
(2) كخبر اعتبار الدم عند اشتباهه بالقرح بخروجه من الجانب الأيمن فيكون حيضاً أو بالعكس، فرواه في الكافي بالأول، وكذا في التهذيب في كثير من النسخ، وفي بعضها بالثاني، واختلف في ذلك حتّى من الفقيه الواحد، مع أنّ الاضطراب يمنع من العمل بمضمون الحديث، وربّما قيل يترجّح الثاني.
ووقع الاضطراب من حيث عمل الشيخ في النهاية بمضمونة، وبأنّ الشيخ أضبط من الكليني وأعرف بوجوه الحديث. وفيهما معاً نظر، يعرفه من وقف على أحوال الشيخ وطرق فتواه (منه). هذه التعليقة أدمجت في النسخة المخطوطة بالمتن وهي لا توجد في المطبوعة.
|
|
للتخلص من الإمساك.. فاكهة واحدة لها مفعول سحري
|
|
|
|
|
العلماء ينجحون لأول مرة في إنشاء حبل شوكي بشري وظيفي في المختبر
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يحتفي بإصدار العدد الألف من نشرة الكفيل
|
|
|