المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2758 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في سويسرا
2024-11-07
تربية الماشية في النمسا
2024-11-07
المفعول معه
2024-11-07
المفعول به
2024-11-07
تربية الماشية في بلغاريا
2024-11-07
The tail
2024-11-07

ما يستوي فيه المذكر والمؤنث
17-5-2022
من ترجمة بني القبطورنة
10/11/2022
أهمية الاتصالات الإدارية
27-6-2016
التعامل مع العائلة
19-12-2021
مفهوم الإعلام الدولي
17/10/2022
سرّ موقف الصلح من معاوية
11-4-2021


ما وإن ولا ولات المشبهات بليس  
  
20   10:10 صباحاً   التاريخ: 2024-11-07
المؤلف : د: محمود حسني مغالسة
الكتاب أو المصدر : النحو الشافي
الجزء والصفحة : ص: 208-218
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / المشبهات بـ(ليس) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-07 21
التاريخ: 17-10-2014 2177
التاريخ: 17-10-2014 8034
التاريخ: 23-12-2014 36000

 

ما وإن ولا ولات المشبهات بليس

 وهي حروف أربعة تفيد النفي وتعمل عمل ليس ترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها ولذلك سميت بالمشبهة بليس ولكل منها أحكام . ما  وهي عاملة عمل ليس في لغة الحجازيين ولا تعمل شيئا في لغة بني تميم  فتقول في إعمالها على لغة الحجازيين : ما خائن ناجيا . ما : حرف نفي عامل مشبه بليس.

خائن : اسم ما مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . ناجيا: خبر ما منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره . شروط عمل ما : وهي تعمل وفق شروط أهمها أربعة . 1-ألا يزاد  بعدها إن النافية فإن زيدت بطل عملها  فتقول : ما إن موظف خامل . موظف : مبتدأ مرفوع . خامل : خبر مرفوع . 2- ألا ينتقض نفيها بإلا تقول .

                                             208

ما أنت إلا مبعوث . أنت : ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ . إلا : أداة حصر .

مبعوث : خبر المبتدأ مرفوع . وقد عادت الجملة بعد استعمال إلا الى الاثبات ولم تعد منفية

3-ألا تكرر ما فإن تكررت بطل عملها لان نفي النفي اثبات فتقول : ما ما لسانك حصانك .

لسانك : مبتدأ مرفوع مضاف والكاف مضاف اليه . حصانك : خبر المبتدأ مرفوع وهو مضاف والكاف مضاف اليه . أما إذا أردت أن تطون الثانية مؤكدة نفي الاول ذلك ويجوز حينئذ أن تعلمها فتقول : ما ما حكم باقيا . ما : نافية . ما : مؤكدة للنفي . حكم : اسم مامرفوع . باقيا : خبر ما منصوب. 4- ألا يتقدم خبرها على اسمها  فإذا تقدم بطل عملها نحو قولك . ما ممدوح الكاذب . ما : حرف نفي . ممدوح : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الكاذب : نائب فاعل ممدوح سد مسد الخبر . أو :

 

                                            209

ممدوح : خبر مقدم مرفوع . الكاذب : مبتدأ مؤخر مرفوع . أما لو قلت : ما الكاذب ممدوحا . لكانت ما عاملة أخذت اسما مرفوعا وخبرا منصوبا . أما إذا كان الخبر المقدم شبه جملة فلا يبطل عملها نحو قولك : ما في السيارة وقود . ما : حرف نفي يعمل عمل ليس. في السيارة : شبه الجملة في محل نصب خبر ما مقدم جوازا . وقود : اسم ما مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة . يجوز  أن يقع خبر ما مسبوقا بالباء الزائدة فيكون الخبر مجرورا لفظا منصوبا محلا تقول : ما سر بدائم . ما : حرف نفي مبني عامل عمل ليس.

سر: اسم ما مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة . بدائم : الباء حرف جر زائد .

دائم : مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر ما . قد يعطف على خبر ما بالايجاب فيجب رفع المعطوف على أنه خبر لمبتدأ محذوف ويكون ذلك ببل ولكن نحو قولك : ما المتنبي كاتبا بل شاعر . ما سيبويه خطيبا لكن نحوي  . ما : حرف نفي يعمل عمل ليس . المتنبي : اسم ما مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل .

 

                                     210

كا تبا : خبر ما منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة . بل : حرف عطف مبني على السكون يفيد الاضراب . شاهر : خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو . أي أن التقدير : بل هو شاعر لكن هو نحوي فما بعد بل و لكن موجب بينما ما قبلها منفي ولذلك لا تعمل ما في ما بعد هذين الحرفين . أما إذا عطفت بالنفي فيجوز لك في المعطوف أن ترفعه ويجوز لك أن تنصبه وذلك نحو قولك : ما سفينة قادمة ولا ذاهبة . ولا ذاهبة . ما : حرف نفي مبني يعمل عمل ليس . سفينة : اسم ما مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة . قادمة : خبر ما منصوب وعلامة نصبه  الفتحة الظاهرة . ولا : الواو حرف عطف مبني . لا : حرف نفي مبني . ذاهبة : خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي أي ولا هي ذاهبة . ذاهبة : معطوف على خبر ما – قادمة – منصوب-وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة . إن : وهناك خلاف في عملها فبعض النحاة يرون أنها عاملة عمل ليس وبعضهم يرى أنها لا تعمل شيئا ومثال عملها . إن الحياة خالدة . إن : حرف نفي مبني على السكون يعمل عمل ليس آخره لالتقاء . الساكنين .

                                       211

الحياة : اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة . خالدة : خبر إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره . وتعمل إن في المعرفة والنكرة ضمن  شرطين .

1-أن لا يتقدم  خبرها على اسمها فإن تقدم بطل عملها فتقول  : إن بدر القمر . إن : حرف نفي بطل عمله . بدر : خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة . القمر : مبتدأ مرفوع مؤخر وعلامة رفعه الضمة . 2-ألا ينتقض نفيها بإلا  نحو : إن العمر الا ساعة . إن حرف نفي مبني على السكون كسر آخره لالتقاء الساكنين . العمر : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة . إلا أداة حصر . ساعة : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة .

وذلك لأن الجملة تعود الى الاثبات وتصبح العمر ساعة أما اذا دخلت الا بعد انتهاء اسم ان وخبرها فإنها لاتنقض العمل فتقول : إن الحضارة قائمة الا على حضارة العرب

إن : حرف مبني على السكون كسر آخره لالتقاء الساكنين . الحضارة: اسم إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة . قائمة : خبر إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .

إلا : أداة حصر . على حضارة العرب : شبه جملة متعلق بالخبر قائمة .

 

                                             212

إذا كانت «إنْ» غير عاملة فيجوز حينئذ أن تدخل على الجملة الاسمية وعلى الجملة الفعلية كقوله تعالى : (إن يقولون إلا كذبا)( الكهف 5) لا: فإن هنا بمعنى لا وكأنه قال لا يقولون إلا كذبا . وهي مثل ما ، من حيث الاستعمال فالحجازيون كانوا يعملونها والتميميون كانوا يهملونها .وهي تعمل عند الحجازيين بشروط وتسمى لا النافية للوحدة وشروطها : - أن يكون اسمها وخبرها نكرتين نحو قولك : لا جندي جباناً . لا: حرف نفي يعمل عمل ليس مبني على السكون لا محل له من الإعراب . جندي : اسم لا العاملة عمل ليس . جباناً : خبر لا منصوب . ذلك فقد وردت شواهد شعرية كثيرة فيها اسم لا معرفة . 2 - ألا يتقدم خبرها على اسمها فإذا تقدم يبطل عملها نحو: لا موثوق تاجر. لا حرف نفي .

موثوق متبدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة .تاجر: نائب فاعل موثوق سد مسد الخبر.

أو:  موثوق : خبر مقدم مرفوع . تاجر: مبتدأ مؤخر مرفوع .

                                     213

3- ألا ينتفض خبرها بإلا فإذا دخلت إلا بطل عملها نحو قولك : لا معلم إلا مخلص.

لا : حرف نفي .معلم : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة .إلا : أداة  حصر. مخلص: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة . لات: واحد . والمشهور أنها تعمل عمل «ليس» ويتصف عملها بأمرين : 1 - أنها لا تعمل إلا في الزمان فاسمها وخبرها من أسماء الزمان ومن لفظ 2 - أن اسمها يكون محذوفاً أو خبرها، فلك أن تنصب المذكور بعدها ولك أن ترفعه والمشهور أن يحذف اسمها . فإذا نصبت يكون المنصوب خبرها ويكون اسمها المرفوع مقدراً، وذلك كقولك لمن يندم ويلوم نفسه على تقصيره : لات وقت لوم .

لا ت: حرف نفي مبني على الفتح يعمل عمل ليس. واسمها محذوف وجوباً تقديره : الوقت. وقت خبر لات منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف. ندم : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة . أي أن أصل الجملة : لاتَ الوقت وقت لوم . وإذا رفعت يكون المرفوع اسماً لها ويكون خبرها المنصوب مقدراً وذلك كقولك لمن يريد أن يلهو ويستمتع ووطنه بدنسه العدو: لات ساعة لهو

 

                                           214

لات حرف نفي مبني على الفتح. ساعة : اسم لات مرفوع وهو مضاف. لهو: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة . وخبر لات محذوف وجوباً تقديره : لك. والألفاظ التي تعمل فيها لات ،وقت ساعة أوان، لحظة، حين، زمن. يرى النحاة أن لات ما هي إلا «لا» وزيدت عليها التاء، ويبدو لي أنها ليت ثم قلبت الياء فيها ألفاً فصارت لات وذلك اتباعاً لحركة اللام وهي الفتحة وهذا ينسجم مع قول من يقول: لات وقت لوم .فكأنه يقول: ليت وقت لوم له ولكنه ليس كذلك. وينسجم هذا التأويل حين نصب الاسم بعدها فيمكن أن تقول وتعرب هكذا :لات: حرف مبني على الفتح أصله ليت.وقت : اسم لات المنقلبة عن ليت منصوب وهو مضاف.لوم : مضاف إليه مجرور.وخبرها محذوف وجوباً تقديره لك.لقد ورت شواهد فيها لات جارة ما بعدها فتكون حينئذ حرف جر وذلك كفراءة من قرأ (لات حين مناص)(  ص 3.) فتكون على هذه القراءة حرف جر وما بعدها مجرور بها . شواهد المشبهات بليس : ما1 - شواهد ما العاملة : 1- (ما هذا بشراً)( يوسف 31.) 2 - (ما من أمهاتهم)( المجادلة 2.)

 

                                           215

  1. (فما منكم من أحد عنه حاجزين) [الحاقة 47].

 4- أبناؤها متكنفون أباهم                            حنقو الصدور وما هم أولادها

5- وما الحسن في وجه الفتى شرفا له                إذا لم يكن في فعله والخلائق

 6- لعمرك ما الإسراف في طبيعة                     ولكن طبع البخل عندي كالموت

7 - وما للمرء خير في حياة                              إذا عد من سقط المتاع

شواهد ما العاملة التي دخل حرف الجر على خبرها :1 - (وما ربك بظلام للعبيد) [فصلت 46] .2 - (وما ربك بغافل عما يعملون) [الأنعام 132]. 3- لعمرك ما معن بــارك حقه ولا منسية معــن ولا منــيــر ج - شواهد ما التي بطل عملها :1 - (رما محمد إلا رسول) [آل عمران 124].2 - (وما أنا إلا نذير [الأحقاف 9] . 3- (وما أمرنا إلا واحدة) [القمر 50] . 4- (ما أنتم إلا بشر مثلنا) [يس 15].5-(ما من دابة في الارض الا على الله رزقها (هود 6) 6- لعمرك ما إن أبو مالك بواه ولا يضعيف قراء - إذا كانت النعمي تكدر بالأذى فما هي إلا محنة وعذاب - وما الناس إلا واحد كقبيلة يُعد وألف لا يعد بواحد 9 - بني غدانة ما إن أنتم ذهب ولا صريف ولكن أنتم الخزف   ان  أ - شواهد «إن العاملة :

 

                                          216

1 - قرأ سعيد بن جبير( إن الذين تدعون من دون الله عباداً أمثالكم) (الأعراف 194 )

2- إن هو مسئولياً على أحد             إلا على أضـعـف الـمـجــانـيـن

3- إن المرة ميناً بانقضاء حياته               ولكن بأن يغي عليه فيخذلا

ب - شواهد إن التي بطل عملها : 1 - (إن أنا إلا نذير )(الأعراف 188.)2 - ( إن أنت إلا ندين فاطر)( 23.) 3 - (إن هو إلا نذير مبين)( الأعراف 184). 4- (إن أمهاتهم إلا اللاتي ولدنهم)( المجادلة 2.)  5-( إن الكافرون إلا في غرور)( الملك 20. ) 6 –( إن هو إلا رجل افترى على الله كذبا)( المؤمنون 38.) 7 – (وإن من شيء إلا يسبح بحمده) (الإسراء 44 ). 8 - (وإن منكم إلا واردها) (مريم 71) ج - شواهد إن التي بطل عملها ودخلت على الفعل : 1 –( إن يتبعون إلا الظن)( النجم 23 ، يونس 66 ). 2 –( إن يدعون من دونه إلا إناثا)( النساء 117.)  3 - (إن نقول إلا اعتراك بعض الهتنا)( هود 54.)  4 - (إن كانت إلا صيحة واحدة)( يس 29 ، 53. ) لا: أ - شواهد لا العاملة :

1 - (لا) فيها غول ولا هم عنها ينزفون)( الصافات 47 .)

2 - تعز فلا شيء على الأرض باقيا              ولا وزر مما قضى الله وافيا

 

                                           217

3-نصرتك اذ لا صاحب غير خاذل               فبؤثت حصنا بالكماة حصينا

4-فلا لغو ولا تأثيم فيها                             وما فاهوا به أبدا قديم

ب-شواهد لا العاملة التي دخل حرف الجر الزائد على خبرها: 1-وحلت سواد القلب لا أنا با غيا          سواها ولا عن حبها متواخيا  للنابغة  2-أنكرتها بعد أعوام مضين لها  لا الدار دارا ولا الجيران جيرانا 3- اذا الجود لم يرزق خلاصا من الاذى  فلا الحمد مكسوبا ولا المال باقيا للمتنبي  د – شواهد لا التي بطل عملها : 1-وان أتاه خليل يوم مسغية  يقول لا غائب مالي ولا حرم  لات : أ- شواهد لات العاملة : 1-(ولات حين مناص)(ص3) بالنصب . 2-ندم البغاة ولا ت ساعة مندم   والبغي مرتع مبتغية وخيم  3-ولتعرفن خلائقا مشمولة ولتندمن ولات ساعة مندم ب- شواهد لات الجارة 1-قراءة (ولات حين مناص)(ص3)بالجر  . 2- طلبوا صلحنا ولات أوان فأجبنا أن ليس حين بقاء لأبي زبيد الطائي.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.