المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



البحر الميت  
  
2488   10:36 صباحاً   التاريخ: 29-1-2016
المؤلف : محمد فوزي حلوة
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن
الجزء والصفحة : ص112-114
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

القدماء قد كتبوا الكثير عن ملوحة البحر الميت وعن مرارة مياهه, وحمل البحر الميت اسماء كثيرة واطلق عليه البحر اسم "البحيرة المميت، وبحيرة زغر (زغر ابن لوط) أو بحيرة لوط" فقد كتب ياقوت (1179 – 1229) ما يلي " : مثل البحيرة المنتنة وهي بحيرة زغر ويقال لها المقلوبة أيضاً وهي غربي الاردن قرب أريحا وهي بحيرة ملعونة لا ينتفع بها في شيء ولا يتولد فيها حيوان ورائحتها في غاية النتن.

وقد تهيج في بعض الأعوام فيهلك كل ما يقاربها من الحيوان الانسي وغيره حتى تخلو القرى المجاورة لها زماناً إلى ان يجيئها قوم آخرون لا رغبة لهم في الحياة فيسكنونها واذا وقع في هذه البحيرة شيء لم ينتفع به كائناً ما كان فنها تفسده فيسكنونها. واذا وقع في هذه البحيرة شيء لم ينتفع به كائنا ما كان فانها تفسده حتى الحطب فان الرياح تلقيه على ساحلها فيؤخذ ويشعل، فلا تعمل النار فيه. وذكر ابن الفقيه ان الغريق فيها لا يغوص، ولكنه لا يزال طائفاً حتى يموت".

يبلغ طول الحبر الميت 85 كيلومترا وعرضه خمسة عشر كيلومترا وسبعمائة مترا اما انخفاض سطحه على سطح البحر الأبيض المتوسط فيبلغ 392 وتبلغ مساحة البحر الميت الإجمالية حوالي 945 كيلومتراً مربعا. واما أعمق عمق له فيبلغ 401 متراً ويقسمه شبه جزيرة اللسان إلى شطرين غير متساويين فالشطر الجنوبي هو مستنقع مالح ويبلغ عمقه من 6 إلى 8 أمتار. ومن أهم مصادر مياهه نهر الاردن الذي يصب فيه من الشمال وتأتيه المياه شرقاً من وادي زرقاء ماعين ومن سيل الموجب وغرباً من عين جدي ,تنحدر من قمة جبل الشيخ الثلجية البيضاء المياه الغزيرة لتشكل مجموعة من الينابيع التي تتجمع بدورها لتكون نهر الاردن.

وقد عرف هذا النهر منذ القدم باسم نهر الاردن. وقد اعتقد بعض المؤرخون ان مجموعات من المقدونيين والحثيين تعايشت حول هذا النهر بعد ان نزحت من الجنوب الغربي من آسيا الصغرى ومن تساليا وذلك قبل العصر الهليني وأطلقت على النهر اسمه الخالد.

وقد قال المؤرخ الروماني "تاسيتوس" (55 – 120): أن "جبل الشيخ هو والد نهر الاردن والذي يغذيه" وفي القرن الرابع للميلاد كانت تقام في مغارة تقع على أحد جانبي جبل الشيخ عرفت باسم "مغارة راس النبع" مراسم وثنية في يوم عيد معين كانت ترمى فيه ضحية مذبوحة وكانت هذه الضحية تختفي بطريقة عجيبة بقوة الشيطان. ويجتاز هذا النهر المستنقعات ويشكل بحيرة الحولة ثم بحيرة طبريا وينتهي اخيراً في البحر الميت.

اما خارطة مادبا التي يعود تاريخها إلى القرن السادس فلم تهمل نهر الاردن الذي رسمته الفسيفساء كما رسمت معدتين لاجتياز هذا النهر احدها عند مصب سيل الزرقاء والثانية في المكان الذي ينتصب جسر الملك حسين.

ويذكر التاريخ العربي ان بيبرس امر سنة 1266 ببناء جسر له خمسة أقواس فوق نهر الاردن مقابل بيسان. ولم يكن ذلك البناء متيناً مما جعل المياه تجرف قسماً منه فغضب السلطان بيبرس وأمر بإعادة البناء. ونهر الاردن نهر مقدس عند المسيحيين لأن السيد المسيح قد اعتمد بمياهه.

أما الجغرافي العربي ياقوت (1179 – 1229) فقد كتب ما يلي :

"هما أردنان، الاردن الكبير، والاردن الصغير. فأما الكبير فهو نهر يصب إلى بحيرة طبريا، وبينه وبين طبرية لمن عبر البحيرة في زورق اثنا عشر ميلاً. تجتمع فيه المياه من جبال وعيون. فيجري في هذا النهر فتسقى أكثر ضياع جند الأردن، مما يلي ساحل الشام وطريق صور. ثم تنصب تلك المياه إلى البحيرة التي عند طبرية، هذا النهر، أغني الاردن الكبير، بينه وبين طبرية، البحيرة، واما الاردن الصغير فهو نهر يأخذ من بحيرة طبرية ويمر عند الجنوب في وسط الغور فيسقي ضياع الغور، واكثر مستغلتهم، السكر. وعلى هذا النهر قرب طبرية، قنطرة عظيمة ذات طاقات كثيرة تزيد على العشرين ويجتمع هذا النهر ونهر اليرموك فيصيران نهراً واحداً فيسقي ضياع الغور وضياع البثينة، ثم يمر حتى يصب في البحيرة المنتنة في طرف الغور الغربي".

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .