المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الصوديوم
17-2-2021
انتقاء الزوجة
24-7-2016
الشيخ محمد تقي بن عبد الرحيم الطهراني
28-1-2018
ما الذي يحدد طبقة الفرد في مستعمرة الارضة؟
25-2-2021
بعض تعريفات الجغرافيا السياسية
12-12-2021
تصنيف الطرق المعبدة - طرق الدرجة الأولى
20-8-2022


مهارات الوقاية من التسمم بالمواد الغذائية  
  
1421   03:08 مساءً   التاريخ: 28-1-2016
المؤلف : د. جمال عبد الفتاح
الكتاب أو المصدر : مهارات الحياة
الجزء والصفحة : ص164-165
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-23 173
التاريخ: 28-1-2016 1552
التاريخ: 15-4-2016 2210
التاريخ: 15-4-2016 1727

على الأم تقع المسؤولية الأولى في التربية للأمان ضد التسمم الغذائي وذلك بتعليم وتعلم الأبناء على :

• التقيد بقواعد الصحة العامة .

• التأكد من نظافة الأيدي قبل الأكل وبعد قضاء الحاجة .

• غسل جميع الخضروات والفاكهة جيدا قبل استخدامها .

• عدم وضع الخضراوات والفاكهة غير المغسولة في متناول الأيدي ، والإبقاء عليها في أكياس المحل وتدريب أفراد الأسرة وتعليمهم ان هذا أسلوب معرفة الخضراوات والفاكهة غير مغسولة.

• تدريب الأبناء على تجفيف الخضراوات والفاكهة بعد غسلها لعدم إعطاء الفرصة لنمو الجراثيم عليها .

• عدم إخراج الأطعمة خارج الثلاجة لمدة طويلة خاصة الدجاج واللحوم .

• تدريب الأبناء على قراءة البطاقة الإعلامية للمعلبات والتأكد من تاريخ الصلاحية واختبارها أحيانا في ذلك ، ومراقبتهم أثناء شراء السلع وتنبيههم إلى أهمية قراءة بطاقة البيان .

• وبالنسبة للحديقة المنزلية على الأم التأكد من ان أدوات الزراعة الخطرة بعيدة عن متناول الأطفال ، وان الحديقة خالية من النباتات السامة والمخدرة والشوكية وان أحواض الماء والسباحة محاطة بسياج آمن يمنع سقوط الأطفال فيها .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.