المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17980 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تقسيم الاتجاهات التفسيريّة  
  
3790   03:46 مساءاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دراسات في مناهج التفسير
الجزء والصفحة : ص 62-63 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / مواضيع عامة في المناهج /

يمكن تقسيم الاتجاهات التفسيريّة إلى أقسام فرعية على أساس الاعتقادات ، والأفكار ، والاتجاهات العصريّة ، وطريقة الترتيب ، والذوق والتخصّص العلمي للمفسِّرين ، وإليك البيان :

1ـ المذاهب التفسيريّة

فسَّرَ أصحاب المذاهب الإسلامية آيات القرآن على أساس العقائد الّتي يؤمنون بها فربّما يختار المفسِّر في تفسيره أحد المذاهب ، أو يتّخذ طريقة خاصّة. فمثلاً اعتنى مفسِّرو الشيعة طبقاً لإرشادات أئمّتهم بظاهر وباطن القرآن والآيات المتعلّقة بأهل البيت ، فقد راعوا عصمة الأنبياء في تفسيرهم لآيات القرآن و...

ومن هنا نشأ أسلوب خاصّ في التفسير. كما لجأت الفرقة الإسماعيلية إلى التفسير الباطني والرمزي ، أمّا الخوارج فلهم أسلوبهم الخاصّ في التفسير. وعلى هذا فقد اتخذ كلّ منهم مذهباً خاصّاً في التفسير ، ويمكن أن نلحق تفاسير الصوفية بالمذاهب التفسيريّة كذلك.

2- المدارس التفسيريّة (الاتجاهات الكلاميّة)

أقدمَ بعض أصحاب المدارس الكلاميّة كالمعتزلة والأشاعرة على تفسير القرآن على أساس ميولهم الفكريّة ، فمثلاً كتب الزمخشري تفسيره الكشّاف بإسلوب كلامي.

3- الألوان التفسيريّة

ذهب المفسِّرون الّذين لهم تخصُّص أو اهتمام بعلم من العلوم إلى كتابة تفاسيرهم على أساس ذلك التخصُّص أو الاهتمام؛ فأكثروا من طرح المباحث الّتي تخصّصوا بها. ومن هنا ظهرت اتجاهات وألوان تفسيريّة متعدِّدة منها: اللون الأدبي ، الفقهي ، الاجتماعي ، العرفاني ، الأخلاقي ، التاريخي و...

4- الاتجاهات العصريّة في التفسير

قد يذهب بعض المفسِّرين إلى أحد الاتجاهات في التفسير نتيجة للظروف المحيطة به ونتيجة لعامل الاحتياج والضرورة ، فربّما تكون المسائل المعنويّة والتربويّة والأخلاقيّة من أهمّ المسائل في عصر المفسِّر؛ فيتوجّه إلى الآيات الأخلاقيّة والمعنويّة في تفسيره بصورة أكثر من غيرها (كما هو الحال في تفسير في ظلال القرآن و...).
وربّما تكون عناية المفسِّر بالأُمور الجهاديّة والسياسيّة ومناهضة الاستبداد فتحدو به هذه العناية إلى التركيز على الآيات المتعلِّقة بهذا الموضوع أكثر من غيرها.
وقد يكون هَمُّ المفسِّر هو الوحدة الإسلامية والتقريب بين المذاهب ، فيأخذ تفسيره مثل هذا الطابع.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .