المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

علي بن حمزة بن علي بن طلحة
29-06-2015
speech event
2023-11-20
البزولان pozzolans
25-8-2016
حاجة الناس إلى الدعاء وآدابه
14-4-2016
Tube Failure
2-2-2021
مكانة الامام الرضا (عليه السلام)
19-05-2015


التخصيص‏  
  
1828   09:11 صباحاً   التاريخ: 20-2-2019
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : 256-257
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

هو أن يقدر أنه المقصود بكل خطاب في القرآن فان سمع أمرا أو نهيا قدر أنه هو المامور و المنهي ، و إن سمع وعدا أو وعيدا فكمل ذلك ، و إن سمع قصص الأولين علم أن السمر(1) , غير مقصود و انما المقصود الاعتبار و أخذ ما يحتاج إليه فما من قصة في القرآن‏ إلا و سياقها لفايدة في حقّ النبيّ (صلى الله عليه واله) و امّته و لذلك قال اللّه تعالى : {مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ} [هود : 120].

فليقدّر العبد أن اللّه تعالى يثبت فؤاده بما يقصّه عليه من أحوال الأنبياء و صبرهم على الايذاء و ثباتهم في الدين لانتظار نصر اللّه ، و كيف لا يقدر هذا و القرآن ما انزل على رسول اللّه (صلى الله عليه واله) خاصة بل هو شفاء و هدى و رحمة و نور للعالمين و لذلك أمر اللّه الكافة بشكر نعمة الكتاب فقال : {وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ } [البقرة : 231] , و قال : {لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ} [الأنبياء : 10] , {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [النحل: 44] {كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ } [محمد : 3] , { هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ } [آل عمران : 138].

و إذا قصد بالخطاب جميع الناس قصد الآحاد فهذا الواحد القاري مقصود مما له و لساير النّاس فليقدّر أنه المقصود.

وقال بعض الحكماء : هذا القرآن رسائل اتتنا من قبل ربنا بعهوده نتدبرها في الصّلوات   و نقف عليها في الخلوات ، و ننفذها في الطاعات بالسّنن المتبعات.

__________________

(1) سمر فلان اذا تحدث ليلا قوله تعالى : سامرا تهجرون اي متحدثين ليلا.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.