أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-5-2019
2206
التاريخ: 7-7-2021
1576
التاريخ: 2024-08-27
347
التاريخ: 27-3-2021
3621
|
هو أن يقدر أنه المقصود بكل خطاب في القرآن فان سمع أمرا أو نهيا قدر أنه هو المامور و المنهي ، و إن سمع وعدا أو وعيدا فكمل ذلك ، و إن سمع قصص الأولين علم أن السمر(1) , غير مقصود و انما المقصود الاعتبار و أخذ ما يحتاج إليه فما من قصة في القرآن إلا و سياقها لفايدة في حقّ النبيّ (صلى الله عليه واله) و امّته و لذلك قال اللّه تعالى : {مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ} [هود : 120].
فليقدّر العبد أن اللّه تعالى يثبت فؤاده بما يقصّه عليه من أحوال الأنبياء و صبرهم على الايذاء و ثباتهم في الدين لانتظار نصر اللّه ، و كيف لا يقدر هذا و القرآن ما انزل على رسول اللّه (صلى الله عليه واله) خاصة بل هو شفاء و هدى و رحمة و نور للعالمين و لذلك أمر اللّه الكافة بشكر نعمة الكتاب فقال : {وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ } [البقرة : 231] , و قال : {لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ} [الأنبياء : 10] , {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [النحل: 44] {كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ } [محمد : 3] , { هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ } [آل عمران : 138].
و إذا قصد بالخطاب جميع الناس قصد الآحاد فهذا الواحد القاري مقصود مما له و لساير النّاس فليقدّر أنه المقصود.
وقال بعض الحكماء : هذا القرآن رسائل اتتنا من قبل ربنا بعهوده نتدبرها في الصّلوات و نقف عليها في الخلوات ، و ننفذها في الطاعات بالسّنن المتبعات.
__________________
(1) سمر فلان اذا تحدث ليلا قوله تعالى : سامرا تهجرون اي متحدثين ليلا.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|