المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معجزة الدين الاسلامي
2024-05-03
موضوع الإعجاز
2024-05-03
سبب نشؤ علم الإعجاز
2024-05-03
الهيكل العظمي للدجاج
2024-05-03
واضع علم الاعجاز
2024-05-03
برامج تسمين افراخ الرومي لانتاج اللحم
2024-05-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


55 طريقة لكسب السعادة الزوجية  
  
4060   09:31 صباحاً   التاريخ: 13-1-2016
المؤلف : الشيخ عباس امين حرب العاملي
الكتاب أو المصدر : الحياة الزوجية السعيدة
الجزء والصفحة : ص267-274
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الزوج و الزوجة /

1ـ تذكر ان الغياب القصير عن الزوجة قد يقوي الرابطة الزوجية , لكن الغياب الطويل قد يكون معول هدم لها .

2- عليك ان تفهم طبيعة المرأة حتى يمكنك فهم ووعي التعامل الصحيح معها من غير تطرف ولا شطط .

3- لا تدع اي خلاف بينكما يستمر الى اليوم التالي .

4- تجنب الحديث عن التجارب السابقة او عن الماضي المرتبط بإمراه اخرى , سواء كانت خطيبة او زوجة سابقة .

5- ابتعد عن المثالية , وعش حياتك بطريقة طبيعية , ولا تتوقع المعجزات .

6- اعرب لزوجتك عن حبك كلما سنحت لك الفرصة .

7- حارب في نفسك الاستسلام للهم والقلق , وكن دائما بشوش طلق الوجه متفائلا .

8- اياك والنقد اللاذع , او المستمر مع كل صغيرة وكبيرة .

9- حاول دائما حصر النزاع في دائرة ضيقة , ولا تجعلها تتسع , وسيطر انت على المشكلة قبل ان تفلت من يدك .

10- الغيرة والشك والشبهات اعداء , فتعامل مع الوقائع ولا تتعامل مع الظنون والاوهام .

11- اغرس في شريك حياتك الثقة في نفسه وفي , وثق انت فيه , وابعث فيه الرضى عن النفس .

12- لا يكفي ان تتزوج شخصا مناسبا حتى تكون سعيدا في زواجك , ولكن يجب ان تكون انت ايضا الشخص المناسب .

13- النظافة عنوان الايمان ودليل الحب .

14- تنازل بعض الشيء عن اشياء تعتبرها جزء من شخصيتك , حتى يتسنى لك التمتع بما تحب من صفات شريكك في الحياة .

15- اهتم بشريك حياتك كما تهتم بنفسك , واحب له ما تحب لنفسك .

16- الاخذ والعطاء .. تعود كل منهما على التفاهم , ولا تكن انانيا تريد ان تأخذ اكثر مما تعطي , او تأخذ كل شيء ولا تعطي شيئا .

17- الرجل يريد من المرأة ان تكون زوجة مثالية تحسن التصرف في كل شيء , وتمده بالحب والرعاية والحنان , والمرأة تريد من زوجها ان يكون الشخصية القوية التي يمكن الاعتماد عليها , والذي يقدر على سد احتياجاتها , وان توقن بانها اخر امرأة في حياته .

18- لا تسارع باتهام شريكك في الحياة عند كل مصيبة , بل لننظر الى الموضوع نظرة منصفة ولا تسبق الاحداث .

19- عش يومك ولا تفكر بهموم الغد الذي لم يحن بعد , وتصرف في حدود امكانياتك .

20- عليك ان تفهم قدسية الرابطة الزوجية وانها ميثاق غليظ , ففكر الف مرة ان تتخذ خطوة بعدها لا ينفع الندم .

21- لا تعتمد على الحب فقط , وان كان الحب مهما وضروريا في الحياة الزوجية .

22- اعط القدوة من نفسك لشريكك في الحياة , ودع افعالك تتحدث وتنبئ عن شخصيتك .

23- لا تدع الفرصة لأقاربك وجيرانك في التدخل بينكما , واحرص على حل مشاكلكم بنفسك قدر الاستطاعة .

24- لا تعجل بتصحيح ما تراه خطا من شريكك في الحياة , فهناك عادات لن تتغير الا بعد زمن بعيد , ولا تضخم الصغائر .

25- لا بد من تقبل تبعات الزواج ومسؤولياته بنفس راضية وقلب مطمئن .

26- تجنب قدر المستطاع اسباب الخلاف بينكما , وابتعد عن احراج شريكك في الحياة .

27- اعمل مع زوجك على القيام بأعمال مشتركة , فسوف تمثل لكما ذكريات سعيدة فيما بعد  وتقرب اكثر بينكما .

28- اتح لزوجك الفرصة بكل حرية للتعبير عن نفسه والعمل على تنمية مواهبه , ولا تسخر من قدراته .

29- الحقوق المالية لا بد ان تحترم , ولا يتم التساهل فيها , فهي من اكبر اسباب الخلاف .

30- لا تشرك زوجك في احزانك , وحاول جاهدا ان تتغلب عليها وحدك , ولكن لا تنساه في افراحك .

31- احذري ايتها الزوجة صديقاتك اللاتي يتدخلن في حياتك الخاصة , وهن يلبسن ثوب النصح والارشاد .

32- اشعري زوجك ايتها الزوجة بانه الشخص المثالي الذي كنت تودين الارتباط به , وانك فخورة به وبشخصيته .

33- تذكر حسنات زوجك عند نشوب اي خلاف بينكما , ولا تجعل مساوئه تسيطر على عقلك فتنسيك حسناته ومزاياه .

34- اسال نفسك هذه الاسئلة , حتى تدرك مزايا شريكك في الحياة وتتغلب على مشاكلك بنجاح:

- ما الذي يعجب كل منكما في الاخر ؟!

- ما الخبرات السعيدة التي مرت بكما ؟!

- ما النشاط المشترك السار الذي تستمتعان به حقا ؟!

- ماذا يفعل كل منكما ليظهر اهتمامه بالطرف الاخر ؟!

- ماذا تنتظر من شريكك لتشعر انه يحبك ويقدرك ؟!

- ما احلامكما المشتركة للمستقبل ؟!

35- في الخلافات الزوجية احذري ايتها الزوجة استخدام الالفاظ الجارحة حتى لا تخسري زوجك .

36- تهادوا .. تحابوا .. ليكن ذلك شعار الحياة الزوجية عند كل مناسبة سارة وسعيدة .

37- الزوجة الذكية هي التي تختار الوقت المناسب لطلباتها وطلبات الاولاد وتختار الوقت المناسب ايضا لإبداء ما تريد من ملاحظات على سلوك الزوج , احيانا يكون الوقت المناسب الذي تختارينه ليس هو الوقت المناسب حقا .. فكري مرة واخرى .

38- كرامتي .. كبريائي .. كلمات للشيطان ينفث بها في قلب الزوجين عند نشوب الخلاف ويحاول بهما جاهدا ان يبرر لكل منهما الخطأ والبعد عن الاتصال .. فهل يصح هذا بين الزوجين ؟!!

39- لا تلغي وجود زوجك .. ولا تلغي وجود زوجتك .. فالشورى مهمة في الحياة الزوجية ,

ولا بد ان يشعر كل واحد بانه مشارك في الحياة الزوجية وانه غير مهمل .

40- لا تهرب .. ولا تهربي من المنزل عند نشوب المشكلات , فالهروب ليس وسيلة العلاج , ولا مانع من الهدوء قليلا ثم العودة لحل الخلافات .

41- لا تضايقي زوجك بكثرة اسئلتك فيما لا يخصك , او تحاولي التطلع على اسرار لا يريد كشفها لك , عندئذ سيترك الزوج المنزل ويمضي الى مكان اخر يستريح فيه .

42- لا تبتعدي عن زوجك وتجعلي لنفسك قوقعة تجلسي فيها وحدك , ولكن شاركيه بقدر الحاجة .

43- اذا كنت امرأة عاملة فتذكري ان بيتك هو مسؤوليتك الاولى , فحاولي التكيف مع ظروف العمل وواجبات البيت .

44- لا تتجهمي اذا حضر اهل زوجك الى البيت , ولكن كوني مثال للترحاب وحسن الضيافة والكرم , واعلمي ان زوجك يشعر بك عندها ويتعرف على انطباعاتك .

45- اكرمي حماتك وناديها بأحب الاسماء اليها وحسب عادة العائلة , ولا تحاولي الاختلاف معها , واذكري ابنها بالخير امامها .

46- الجار ثم الجار .. فقد وصى به رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) , فالإحسان اليه وعونه على الطاعة ومشاركته في الافراح والاتراح , مما وصى به ديننا الحنيف .

47- الاختلاف الدائم في الرأي يؤدي غالبا الى اختلاف القلوب , فوافقي زوجك احيانا حتى وان كنت غير مقتنعة , واعلمي ان الطاعة في غير معصية الله , وانها في المعروف .

48- الهدوء الذي يحتاج اليه الزوج في البيت يمكن ان تحصلي عليه عن طريق شغل الاولاد في نوع من الالعاب الذي يحتاج الى شحذ الذهن , مثل العاب الفك والتركيب .. وغيرها .

49- ابناؤك نعمة كبرى , فلا تجعليهم نقمة بإهمالك لهم وسوء تربيتهم , والانشغال عنهم باي شيء .

50- اقرئي عن مراحل نمو الطفل , وكيف يمكن التعامل معه حتى تحسني تعامله وتتجنبي ما يمكن ان يؤثر على صحته النفسية , ويقيه من الصراعات النفسية فيما بعد .

51- كوني عونا لزوجك على الطاعة , واطلبي الاخرة كما تطلبي الدنيا .

52- الاسراف مفسد للحياة الزوجية , مضيع لنعمة الله تعالى , والله لا يحب المسرفين , فعليك بالقصد لا تشعرين ابدأ بالحاجة .

53- سعادتك الزوجية لا تعني خلو الحياة الزوجية من المشاكل , وانما تعني قدرتك على حل تلك المشاكل وحصرها , والا تؤثر في العلاقة بينك وبين زوجك .

54- احذري الاختلاف مع الزوج امام الاولاد , او علو الصوت امامهم , فهم يتعلمون اولا بالقدوة والتقليد قبل اي شيء اخر ; لان هذه المشكلات ستحضر في ذهن الطفل وتؤثر عليه فيما بعد .

55- لا تسمح لاحد بالتدخل في حياتك , ولا تكن انت سببا في ذلك فلا تحكي اسرار بيتك لصديق او قريب , والى هنا نصل الى نهاية هذه الطرق وهذه الاساليب .. لا يعني انها قد حصرت في هذه النقاط , بل هناك الكثير والكثير من الطرق والاساليب .

وارى انه لزاما علي ان أبين ان المنهج الذي سرت عليه في طرح هذه الاساليب .. او ما سبق طرحه من سلسلة حلقات ازواج وزوجات في قفص الاتهام : هو المنهج الوسط بين علماء النفس الذي تحدثوا عن الزواج والمشكلات الزوجية والصراع الزوجي وعرفوا ذلك بانه:(مشكلة او ازمة) , وبين الذين نسجوا الخيالات وصوروا الحياة الزوجية على انها جنة خضراء لا مشاكل فيها ولا خلاف .. وان الزوج عبارة عن فارس يمتطي جوادا ابيض .. الخ .. فكان لا بد من فهم المشكلات والخلافات وعرضها على ميزان الشرع مع تأصيل للمفاهيم , ورد الامور الى احكام الشريعة حين يحدث شطط او غلو .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






عضو مجلس إدارة العتبة العباسيّة: بحوث أكاديميّة التطوير تحلّل الواقع وتسعى لتنميته
قسم التطوير يناقش بحوث الدفعة الأولى من طلبة أكاديمية التطوير الإداري
جناح جمعية العميد في معرض تونس للكتاب يتحوّل إلى نافذةٍ للتعرّف على العراق
وفد ديوان الوقف الشيعي يطّلع على نسب إنجاز مستشفى الزكيّ في بابل