المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الاحتياجات السمادية للبصل
9-3-2017
الاصول التي تقوم عليها التربية
24-5-2017
تعريف الإمامة وبيان مطالبها
27-3-2017
كفّارة قضاء رمضان والنذر المعيّن.
18-1-2016
قسما الإيجاز
5-11-2014
Fall-rise vyes vno
2024-11-05


معنى كلمة نبع‌  
  
10056   03:43 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 20- 30.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-06-2015 2651
التاريخ: 18-1-2016 11252
التاريخ: 4-06-2015 17439
التاريخ: 15-11-2015 2340

مصبا- نبع الماءُ نبوعا من باب قعد ، ونبع نبعا من باب نفع لغة : خرج من العين. وقيل للعين ينبوع ، والجمع ينابيع. والمنبع : مخرج الماء ، والجمع منابع. ويتعدّى بالهمزة فيقال : أنبعه اللّه إنباعا.

مقا- نبع : كلمتان : أحداهما- نبوع الماء ، والموضع الّذى ينبع منه ينبوع. والنوابع من البعير : المواضع الّتى يسيل منها عرقه. ومنابع الماء : مخارجه من الأرض. والاخرى- النبع : شجر.

لسا- نبع ينبع بحركات الباء في الماضي وفي المضارع ، نبعا ونبوعا : تفجّر ، وقيل خرج من العين ، ولذلك سمّيت العين ينبوعا. وبناحية الحجاز عين‌ ماء يقال لها ينبع تسقى نخيلا لآل علىّ بن أبى طالب رضى اللّه عنه.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو خروج مايع أو ماء من مخرج ، وهو التفجّر. وهذا المخرج يقال له العين.

وسبق في الفور : الفرق بين المادّة والغليان والهيجان والفور.

وبين المادّة وموادّ النبث والنبت والنبش والنبط والنبغ والنجم : اشتقاق أكبر ، ويجمعها مفهوم الخروج.

{وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا} [الإسراء : 90] اليَنبع يسمّى به النهر الخارج من العين ، كما في ينبع ناحية الحجاز ، وقد يتلفّظ بالتفخيم فيزاد واو ويقال الينبوع مرادا به النهر الخارج من عين فيه جريان كثير ، فالينبوع هو ذلك المجرى من الماء ، لا موضع النبع.

ولمّا كان أرض الحجاز يغلب عليها اليبس والحرارة ، ويشكل فيها جريان الماء على وجه الأرض : طلبوا من النبىّ ص إظهار معجزة لهم ، بإخراج ينبوع من أرضهم حتّى يروا جريانها على وجه الأرض.

ولا يخفى أنّ هذا الطلب ليس فيه دلالة على هدى ومعرفة ونور وحقيقة ، فانّه أمر مادّىّ يتوقّف على مقدّمات مادّيّة ويتحصّل من قوى وتدابير عرفيّة ، ولا يدلّ على مقام نبوّة ورفعة روحانيّة وارتباط معنويّة.

وقال تعالى في جوابهم :

{وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى} [الإسراء : 94]. {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ} [الزمر: 21] فيها دلالة على أنّ الينبوع بمعنى مجرى الماء الخارج من عين ، وليس بمعنى موضع الخروج ، وانّما هو المنبع.

هذا التكوين ثمّ التدبير ، ثمّ النظم التامّ ، ثمّ إجراء البرنامج الموصل الى المقصود في تأمين الحياة المادّيّة : أحسن دليل وأتمّ شاهد على قدرته وعلمه.

_______________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .