المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تفسير آية (160-162) من سورة الأعراف
26-7-2019
الأدلّة العقليّة الظنّية(القياس)
5-9-2016
[تأكيد وجوب اللحاق بسرية اسامة]
24-12-2015
Olaus Magnus Friedrich Erdmann Henrici
5-2-2017
النحت
20-7-2016
الأمن البيئي
2023-03-09


معنى كلمة تارة‌  
  
11253   02:34 صباحاً   التاريخ: 18-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 432- 434.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-2-2016 13961
التاريخ: 15-12-2015 2559
التاريخ: 13/11/2022 1355
التاريخ: 20/12/2022 1622

مصبا- التارة : المرّة ، وأصلها الهمزة لكنّه خفّف لكثرة الاستعمال ، وربّما همّزت على الأصل وجمعت بالهمز فقيل تأرة وتئار وتئر ، وأمّا المخفّف فالجمع تارات. والتيّار الموج وقيل شدّة الجريان وهو فيعال أصله تيوار ، وبعضهم يجعله من تير.

صحا- التور : إناء يشرب فيه ، والرسول بين القوم . وفلان يتار على أن يؤخذ أي يدار على أن يؤخذ.

وقال في تير : التيّار : الموج ، وسريع الجرية. وتارة بعد تارة : أي مرّة بعد مرّة ، والجمع تارات.

أسا- فعل ذلك تارات وتارة بعد أخرى ، وهذه شرّ تاراتك ، ومنها قولهم تاورته بمعنى عاودته.

وكان رسول اللّه (صلى الله عليه واله) يتوضّأ بالتور وهو إناء صغير ، وسمّى بذلك لأنّه يتعاور ويردّد ، أو سمّى بالتور وهو الرسول الّذى يتردّد ويدور بين العشّاق ، ومأخذه من التارة لأنّه تارة عند هذا وتارة عند هذا.

كليا- التارة : الحين والمرّة. وأتاره : أعاده مرّة بعد مرّة ، ويجمع على تير وتارات ، وألفها تحتمل أن تكون عن واو أو ياء قيل هو من تار الجرح إذا التأم. وتارة منصوب إمّا ظرف أو مصدر على قياس ما قيل في مرّة في ضربته مرّة.

والتحقيق

أنّ الأصل في المادّة حصول تحوّل حتّى يرجع الى حالة سابقه. ولا يخفى أنّ موادّ التور والتئر والتير وهكذا الوتر ، بينها اشتقاق ، وهي قريبة المفاهيم ، ويقرب منها ايضا الطور والكور ، ويجمعها الحركة والتحوّل.

يقال- تارة بعد تارة- أي كذلك جرى وتحوّل. والتيّار- جريان‌ الأمواج وتحوّلها الى حالات. والإناء المخصوص إذا يتعاور ويردّد ، وهكذا من يتردّد ويدور بين جمع ، وهكذا المعاودة ، وهكذا الأطوار والأكوار المختلفة ، والتواتر تتابع الشي‌ء مرّات بعد اخرى ، والالتئام حصول حالة بعد حالة ، والحين في تعاقب الأزمنة.

ولا يبعد أن نقول : إنّ الأصل في هذه المادّة هو المهموز ، ثمّ قلبت الهمزة واوا أو ياء للتخفيف. ويدلّ عليه اللغة العبريّة القريبة منها.

قع- [تاءَر] طوّق ، أحاط ، وضع حدودا.

[تئر] وصف ، صوّر ، رسم ، خطّ ، قصّ ، حدّد.

[توءر] شكل ، صورة ، وصف ، درجة ، مظهر.

فهذه المعاني كما ترى تناسب مفهوم التحوّل. وقد ضبط للتور واويّا وللتير يائيّا معاني متناسبة أيضا ، إلّا أنّ معاني المهموز أنسب ، مضافا الى أنّ قلب الواو أو الياء همزة غير وجيه وليس فيه تخفيف.

{ أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى} [الإسراء : 69].

{مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} [طه : 55].

فيستفاد من موارد استعمال هذه المادّة : أن التحوّل فيها لازم أن يكون الى حاله مثل سابقها ، كما في الأمواج والمعاودة والالتئام ، لحصول وصف أو شكل أو صورة أو حالة كسابقها.

وهذا هو الفرق بينها وبين التحوّل والتنوّع والتطوّر.

____________________

- أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر ، . ١٩٦ ‏م .

- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .

- كليّا = كليّات أبي البقاء الكفوي ، طبع إيران ، 1286 هـ .

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .