المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Null Function
25-5-2019
طعام البدوي.
2024-01-14
ما العيد ؟
21-10-2014
العوامل المساعدة على بكيفية حدوث الأمراض - عوامل تتعلق بالبيئة - عامل المناخ
9-10-2019
القطيفة (Marigold)
4-3-2018
EXAMPLES OF SEMANTIC DESCRIPTION
2024-08-20


أيمن بن خُرَيم  
  
6486   12:50 صباحاً   التاريخ: 29-12-2015
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج1، ص473-478
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-06-2015 2053
التاريخ: 21-2-2018 1638
التاريخ: 24-06-2015 2137
التاريخ: 23-3-2016 3048

هو أيمن بن خريم بن الأخرم بن عمرو بن فاتك (1) من بني أسد بن خزيمة، أسلم أبوه خريم الناعم (2) يوم فتح مكّة وصحب رسول اللّه وروى عنه الحديث، وهذا يدلّ على أن خريما كان من أهل الحجاز (وربما من أهل مكّة نفسها).

ومن المجمع عليه أن أيمن روى حديث رسول اللّه عن أبيه لا عن الرسول مباشرة، و هذا بدوره يدلّ على أن أيمن كان يوم توفّي الرسول، سنة 11 هـ ‍(632 م) دون سنّ الرّشد، و على هذا يجب أن يكون مولده قبيل الهجرة بقليل.

و يبدو أن خريما انتقل بابنه أيمن إلى الكوفة. و مع أن أيمن قد غزا مع يحيى بن الحكم فانّه اعتزل هو و أبوه حرب الجمل و صفّين و ما بعدهما، أي الحروب التي دارت بين عبد اللّه بن الزبير و بين بني أمية منذ أيام يزيد ابن معاوية إلى أيام عبد الملك بن مروان.

و اتّصل أيمن بن خريم بعبد العزيز بن مروان و بقي عنده في مصر نحو عام واحد، و لعلّ ذلك كان سنة 72-73 ه‍ (691 م) ثم وقعت بينهما وحشة فرجع أيمن إلى الكوفة و اتّصل ببشر بن مروان (3).

ثم أن أيمن بن خريم اتّصل، فما يبدو، بعبد الملك بن مروان بعد اتّصاله ببشر و نال عنده حظوة حتّى بعد أن برص (4). و لقد سمّي أيمن بن خريم بعد ذلك «خليل الخلفاء» لأنّ الخليفة و الامراء كانوا يجالسونه على الرّغم. من مرضه المؤذي المعدي.

و سلك أيمن بن خريم في السياسة مسلك أبيه: أراد أن يرضي جميع رجال الأحزاب من غير أن يغضب أحدا منهم؛ كان هواه مع بني هاشم فمدحهم، و كانت مصلحته مع بني أمية فلعن الذين قتلوا. عثمان.

و لعلّ وفاة أيمن بن خريم كانت في أيام عبد الملك (5) في نحو سنة 80 ه‍ (عام 699 م) .

أيمن بن خريم من رواة الحديث. ثم هو شاعر وجداني مجيد فصيح الألفاظ سهل التراكيب متين النّسج، على أن معانيه تغمض أحيانا.

و فنون شعره المديح و الهجاء و الغزل و الحكمة، و في شعره الباقي لنا شيء يشبه الرثاء (في عثمان بن عفّان). و يرى المرزبانيّ أنّ أيمن بن خريم كان سيّء المدح (الموشّح 222-223) لأنه لم يكن يرقى في المبالغة إلى حيث يليق المديح للملوك، بينما عبد الملك بن مروان كان يعجب بمديح أيمن (غ 21:6) لأنه سلك طريقا روحيّة في المديح و لم يكثر من تشبيه الممدوح بالأسد و البحر و الجبل. و هو حسن الوصف للنساء قادر في التعبير عن نفسيتهم في جانبها المادّيّ.

المختار من شعره:

-لأيمن بن خريم قصيدة وجدانية فيها نسيب و غزل ثم شيء من الصراحة و من المجون (6):

لقيت من الغانيات العجابا... لو ادرك منّي العذارى الشبابا (7)

و لكنّ جمع النساء الحسان... عناء شديد إذا المرء شابا (8)

و لو كلت بالمدّ للغانيات... و ضاعفت فوق الثياب الثيابا (9)

إذا لم تنلهنّ من ذاك ذاك... جحدنك عند الأمير الكتابا (10)

يذدن بكلّ عصا ذائد... و يصبحن كلّ غداة صعابا (11)

إذا لم يخالطن كلّ الخلا... ط أصبحن مخرنطمات غضابا (12)

علام يكحّلن حور العيون... و يحدثن بعد الخضاب الخضابا (13)

و يعركن بالمسك أجيادهنّ... و يدنين عند الحجال العيابا (14)

و يبرقن إلاّ لما تعلمون... فلا تمنعنّ النساء الضرابا (15)

-قال أيمن بن خريم بن فاتك الاسديّ يهجو الذين قتلوا عثمان بن عفّان في الشهر الحرام (16):

تفاقد الذابحو عثمان ضاحية... أيّ قتيل حرام-ذبّحوا-ذبحوا (17)

ضحّوا بعثمان في الشهر الحرام، و لم... يخشوا على مطمح الكف التي طمحوا (18)

فأيّ سنّة جور سنّ أوّلهم... و باب جور على سلطانهم فتحوا (19)

ما ذا أرادوا أضلّ اللّه سعيهم ... من سفح ذاك الدّم الزاكي الذي سفحوا (20)

إنّ الذين تولّوا قتله سفها... لاقوا أثاما و خسرانا و ما ربحوا (21)

-وقعت منازعة بين عمرو بن سعيد و بين عبد العزيز بن مروان (و كلاهما من بني أميّة) ، فتعصّب لكلّ واحد منهما أخواله و تداعوا بالسلاح و اقتتلوا. و كان أيمن بن خريم حاضرا للمنازعة فاعتزلهم هو و رجل من قومه يقال له ابن كوز. فعاتبه عبد العزيز و عمرو جميعا على ذلك، فقال أيمن (غ-طبعة الساسي 21:6) :

أ أقتل بين حجّاج بن عمرو... و بين خصيمه عبد العزيز (22)

أ نقتل ضلّة في غير شيء... و يبقى بعدنا أهل الكنوز (23)

لعمر أبيك، ما أوتيت رشدي... و لا وفّقت للأمر الحريز (24)

فإنّي تارك لهما جميعا... و معتزل، كما اعتزل ابن كوز (25)

- وقال أيمن بن خريم في بني هاشم:

نهاركم مكابدة وصوم... و ليلتكم صلاة و اقتراء (26)

و ليتم بالقرآن و بالتزكّي... فأسرع فيكم ذاك البلاء (27)

بكى نجد غداة غدا عليكم... و مكّة و المدينة و الجواء (28)

و حقّ لكلّ أرض فارقوها... عليكم لا أبا لكم البكاء (29)

أ أجعلكم و أقواما سواء... و بينكم و بينهم الهواء (30)

و هم أرض لأرجلكم، و أنتم... لأرؤسهم و أعينهم سماء

- وعرض عبد الملك بن مروان على أيمن بن خريم شيئا من المال على أن يذهب لقتال عبد اللّه بن الزبير، فأبى أيمن بن خريم ذلك ثم قال:

و لست بقاتل رجلا يصلّي... على سلطان آخر من قريش

له سلطانه و عليّ وزري... معاذ اللّه من سفه وطيش

أ أقتل مسلما و أعيش حيّا... فليس بنافعي ما عشت عيشي

___________________________

1) ينسب عادة إلى جد أبيه اختصارا فيقال: أيمن بن خريم بن فاتك الاسدي (غ 21:5).

2) راجع تاج العروس 8:272؛ الكامل 445. ولا أدري ما معنى البدري في قول المرتضى الزبيدي (تاج العروس 8:282): أبوه (أبو أيمن) الصحابي خريم الناعم البدري (وليس يمكن أن يكون خريم بدريا شهد غزوة بدر مسلما، إذا كان قد أسلم يوم فتح مكة، بعد بدر بست سنوات).

3) تولى بشر بن مروان الكوفة سنة 71 ه‍(690-691 م) ثم أضيفت اليه البصرة بعد سنتين.

4) البرص (بفتح الباء و الراء) : علة يبيض منها ظاهر الجلد.

5) في الاعلام للزركلي (1:378) ، كانت وفاة أيمن بن خريم نحو سنة 80 ه‍(700 م) . راجع أبيات أيمن إلى عبد الملك بالمديح الذي فيها (في المختار من شعره: .... و ليلتكم صلاة و اقتراء) ثم الابيات التي أجاد فيها تحليل نفسية المرأة في الجانب المادي (.... : لقيت من الغانيات العجابا) .

6) روى الاصفهاني (الاغاني، طبعة الساسي،21:5-7) أبياتا من هذه القصيدة في ثلاث أماكن فجاء عدد من أبياتها مكررا و بروايات مختلفة أحيانا، و خصوصا في البيت الأول. و ربما قبلت رواية دون رواية اجتهادا.

7) العجاب (بضم الجيم) : ما جاوز حد العجب (التعجب و الاستغراب) . -إنني ألقى (الآن) من الغانيات (النساء الجميلات) أمرا عجابا (شديدا) ، فليت أن هؤلاء العذارى قد عرفنني في أيام شبابي!

8) جمع النساء (بفتح الجيم) : تأليفهن، معاشرة عدد منهن في وقت واحد. و جمع (بضم الجيم) : (الأمر) المكتوم المستور. و المقصود: ان معاشرة النساء الحسان (الصغار السن) أمر مجهد متعب للرجل إذا شاب و شاخ.

9) ولو وهبت النساء احسن الاشياء بالمد (وعاء كبير يكال به الطعام) «ثم أهديتهن ثيابا كثيرة....

10) .... (ثم) إذا (أنت) لم تنلهن (تعطهن، تمنحهن) من ذاك (كناية عن حقهن من الزواج) ذاك (شيئا كثيرا) جحدنك عند الامير الكتاب (هجرنك ثم أنكرن عند القاضي أو الوالي أنك زوج لهن) .

11) ذاد: ساق (الغنم) ، طردها. الذائد هو السائق (للغنم أو الايل) ، الراعي. يذدن بكل عصا زائد: يدفعن (الزوج و يبعدنه عنهن) بكل عصا ذائد (بكل عصا يستعملها الرعاة في سوق الغنم و الابل، بكل وسيلة) . الصعاب (في الأصل) : الابل التي تركت لحرونتها و شدتها و هياجها. -يبدين العصيان و الغضب في كل غداة (كل يوم منذ الصباح) .

12) الخلاط: مخالطة الفحل للناقة (القاموس 2:358، السطران 15 و 16) . اخرنطم: رفع أنفه و استكبر و غضب.

13) العين الحوراء: الشديدة بياض بياض (مكررة مرتين) العين و الشديدة سواد سواد العين. -علام يكحلن حور العيون: لماذا يضعن الكحل الاسود في جفون عيونهن، مع أن السواد موجود في عيونهن طبيعة (إلا للفت نظر الرجل و اغرائه!) . و علام يحدثن (يجددن، يأتين بشيء جديد) بعد الخضاب (بعد الخضاب الذي قدم على وجوههن أو أصبح قديما في الزي) ؟

14) يعركن (يدلكن) بالطيب (بالعطر و بالرائحة الزكية) أجيادهن (أعلى صدورهن) ثم يكثرن من ذلك. الحجال جمع حجلة (بفتح الحاء و الجيم) : الخدر، الخباء، مكان المرأة في البيت. يدنين: يقربن. العياب جمع عيبة: زبيل أو صندوق توضع فيه الثياب. و العياب: الصدور و القلوب، كناية (القاموس 1:109، السطر الخامس) .

15) برقت (بفتح الراء) المرأة تبرق (بضم الراء) : تزينت و تحسنت. لما تعلمون: كناية عن الزواج. الضراب: النكاح.

16) الأبيات في كتاب الكامل (ص 445 و في كناب الصناعتين 98-99) . -قتل عثمان بن عفان في ذي الحجة (أحد الاشهر الاربعة الحرم: ذي القعدة، ذي الحجة، المحرم، رجب) من سنة 35 هـ ‍(حزيران -يونيو 655 م) .

17) تفاقد، و في القاموس (1:323) تفقد: مات غير فقيد و غير حميد (مات ميتة شنيعة و لم يحزن عليه أحد) -دعوة على الذين قتلوا عثمان بمثل هذه الميتة. ضاحية: في الصباح. قتيل حرام: حرام قتله. ذبحوا (بالبناء للمجهول) دعوة عليهم بان يذبحوا كما ذبحوه.

18) ضحاه: قتله صباحا؛ ذبحوه بلا حق و بلا رحمة عليه هو (كما تذبح الانعام في عيد الأضحى) . لم يخشوا على مطمح الكف التي طمحوا (؟) لعل المعنى: لم يخافوا أن يطمع الناس بهم كما طمعوا هم بعثمان (أن يقتلوهم فيما بعد كما قتلوا هم عثمان) .

19) سنة: طريقة، سياسة، وسيلة. جور: ظلم. سن أولهم: سلك البادئ منهم مسلكا سيصبح قاعدة. أي باب جور على سلطانهم فتحوا (لقد جرءوا العامة بفعلهم هذا على كل سلطان-خليفة- سيأتي) .

20) سفح الدم: سفكه، أساله (قتل) . الزاكي: الطاهر (الذي لا يستحق صاحبه القتل) .

21) سفها: جهلا و حمقا و جنونا. لاقوا أثاما (سيلقون عقابا و خسرانا في الآخرة) و ما ربحوا (شيئا في الدنيا أو في الآخرة) .

22) حجاج بن عمرو (بن سعيد) أو حجاج (كناية عن الظلم و العسف) . الخصيم: المجادل و المنازع. -أ أقتل في سبيل أحد هذين في النزاع الدائر بينهما و ليس لي فيه منفعة و لا صلة؟ .

23) أ نقتل نحن ضلة (ضالين، على غير الحق و الهدى) . على غير شيء: بلا سبب متصل بنا؛ و نحن فقراء لا نملك شيئا. و يبقى بعدنا أهل الكنوز: و يعيش الآخرون في الثروة في نعم الدولة.

24) لو فعلت ذلك (قاتلت في سبيل حدهما ثم مت) لكنت كأن اللّه لم يهبني رشدا (عقلا) و لما كنت أنا قد اخترت لنفسي الأمر الحريز (المسلك الذي يحميني و يدفع عني) .

25) سأترك القتال بجانب الخصمين و أعتزل (أكون على الحياد: لا مع هذا و لا مع ذاك) .

26) المكابدة: المقاساة، الجهاد في سبيل المبدأ في أحوال قاسية. اقتراء: قراءة (للقرآن الكريم) .

27) و ليتم: كنتم قد توليتم الخلافة (في أيام الامام علي) بالقرآن (بحكم القرآن) . التزكي: بسلوك طريق الصلاح و الطهارة. لذلك نالكم البلاء (المصائب) لأنكم تخافون اللّه فلا تظلمون أحدا، و أولئك (بنو أمية) لا يخافون اللّه فيظلمون جميع الناس.

28) بكى عليكم (حزن لما أصابكم) نجد و مكة و المدينة و الجواء: الجواء اسم لعدد من المواضع في شبه جزيرة العرب: و بكى عليكم كل موضع في بلاد العرب. غداة غد (؟) ، يبدو أن ثمت قبل هذا البيت بيت محذوف أو أكثر من بيت.

29) معنى هذا البيت متصل بمعنى البيت الذي سبقه، و غامض بغموضه.

30) أ أجعلكم (يا بني هاشم) و أقواما آخرين (بني أمية) سواء (في منزلة واحدة؟) ان بينكم و بين بني أمية (مسافة) الهواء (الذي بين السماء و الأرض) .

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.