أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-08-2015
1993
التاريخ: 19-06-2015
2273
التاريخ: 25-06-2015
1972
التاريخ: 10-04-2015
2360
|
هو إسحاق بن إبراهيم المعروف بالمغربيّ الرافضيّ، يبدو أنّه كان من أهل القطر التونسيّ، قتله المعزّ بن باديس، سنة 4٢٠(١٠٢٩ م) . لأنّه كان سبّابا (لأبي بكر و عمر) .
يبدو أنّ إسحاق بن إبراهيم كان شاعرا قديرا محسنا و ناقدا، و كان يتعصّب لابن هاني الأندلسيّ (ت 362 ه) إذ كان يجمع بينهما الهوى للدولة الفاطمية و إن لم يسلك طريقه في المبالغات المستهجنة و الألفاظ التي تقعقع. و له شيء من الشعر الرائق.
مختارات من شعره:
- لإسحاق بن إبراهيم قصيدة في المدح منها (النائل: العطاء) :
ثناؤك كالروض في نشرهِ... وجودك كالغيث في قطرهِ (1)
و ما أنا ممّن يبتغي نائلاً... بمدحك إذ جاء في شعره (2)
و لكن لساني إذا ما أردت (م) مديحاً خطرت على ذكره ِ
فخانت عدوّك أيامه... و لاقى الحوادث من دهرهِ
و لا عاش يوما به آمنا ... و لا بلغ السؤل في أمره
________________________
١) النشر: الرائحة الطيبة. القطر: سقوط المطر.
٢) النائل: العطاء.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|