أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2020
2952
التاريخ: 6-4-2017
1642
التاريخ: 17-3-2016
13879
التاريخ: 16-3-2016
6497
|
حصاد البطاطس
يتوقف الموعد المناسب للحصاد على الغرض من الزراعة ، والجانب الاقتصادي الخاص بالأسعار ، فكما أسلفنا تقلع البطاطس البلية قبل تمام نضجها للتصدير. وقد يلجأ بعض المنتجين إلى إجراء الحصاد في مرحلة أكثر تقدماً من النضج إلا أن الدرنات لا تكون مكتملة النضج أيضاً. ويحدث ذلك عند ارتفاع الأسعار ونقص المعروض من المحصول في الأسواق إلا أن ذلك يكون على حساب المحصول الكلى، لان المحصول يزداد زيادة كبيرة مع استمرار تقدم الدرنات في النضج ، وتستمر الزيادة في المحصول حتى بعد بداية موت أوراق النبات. وعلى المنتج أن يوازن بين فرق الأسعار ، والفرق في كمية المحصول.
وأهم ما يعيب الحصاد المبكر ما يلى :
1- نقص المحصول.
2- زيادة نسبة الدرنات المتسلخة ، وزيادة فرصة تعرضها للإصابات الميكانيكية ، ومن ثم زيادة فرصة إصابتها بالعطب ، وضعف قدرتها على التخزين .
3- زيادة نسبة السكريات في الدرنات ، فلا تصلح لعمل الشبس.
ويكتمل نضج درنات معظم أصناف البطاطس خلال فترة تتراوح من 100 يوم - 120 يوماً من الزراعة.
ويعرف النضج بوصول الدرنات إلى أقصى حجم لها ، واكتمال تكون قشرة الدرنة، والتصاقها بها ، حيث يصعب خدش الدرنة أو سلخ الجلد عند الضغط عليها بالإبهام ، كما يبدأ المجموع الخضري في الاصفرار .
ويعيب تأخير الحصاد ما يلي :
1- تتعرض الدرنات في العروة الصيفية للإصابة بلفحة الشمس ، وبفراش درنات البطاطس.
2- تتعرض الدرنات في الجو البارد في نهاية العروة الخريفية لزيادة نسبة السكر فيها، فلا تصلح لعمل الشبس.
ويتم قبل الحصاد التخلص من النموات الخضرية يدوياً أو آلياً، أو كيميائياً. وأفضل وسيلة لذلك هي التخلص منها آلياً قبل الحصاد بيوم أو يومين.
وتقلع البطاطس أما بالمحراث البلدي. وأما بالات الحصاد كما في المساحات الكبيرة . ويراعى في كلتا الحالتين عدم إحداث جروح أو كدمات بالدرنات قدر المستطاع ، لأن هذه الجروح تؤدة إلى حدوث الأضرار التالية :
1- تجعل نسبة كبيرة من المحصول غير صالحة للتسويق.
2- تسمح بدخول المسببات المرضية إلى الدرنات.
3- تؤدى إلى زيادة معدلات فقد الماء من الدرنات ، وسرعة ذبولها.
4- تنتهى فترة السكون بسرعة أكبر ، وبذا .. تنبت الدرنات المجروحة في المخازن أسرع من الدرنات السليمة.
ويلى الحصاد مباشرة ترك الدرنات معرضة للهواء لمدة تتراوح من ساعة إلى ساعتين حتى تجف البشرة قليلاً ، ثم تجمع ، وتفرز لاستبعاد المصابة ، والمجروحة ، وغير المنتظمة الشكل.
العلاج التجفيفي أو المعالجة :
الغرض من إجراء عملية العلاج التجفيفى curing هو تكوين طبقة فلينية جيدة على جلد الدرنة ، وعلى الأسطح المخدوشة ، لكى تحميها من الخدش والتجريح ، ومن الإصابة بالكائنات المسببة للعفن ، ومن فقد الرطوبة والانكماش.
وتجرى عملية العلاج التجفيفى في مصر بفرش الدرنات في مكان مستو لارتفاع 30سم، وتغطيتها بقش الأرز النظيف لارتفاع 70 - 100 سم مع رش الأرضية ، ورش طبقات القش بالمبيدات لطرد الفئران وفراش درنات البطاطس . تترك الدرنات على هذا الوضع لمدة 10 أيام - 15 يوماً . ويعرف انتهاء العلاج بصعوبة إزالة قشرة الدرنة بالإبهام ويعيب هذه الطريقة تلوث الدرنات بالمبيدات.
أما في حالة التخزين في الثلاجات فإن عملية العلاج التجفيفى تجرى في الثلاجات قبل بداية التخزين بالطريقة التالية :
يتم أولاً تجفيف الدرنات من أية رطوبة حرة قد توجد عليها بإمرار تيار من الهواء الدافئ نسبياً حولها ، ويستمر ذلك عدة ساعات لحين اكتمال عملية التجفيف السطحي. تعد هذه الخطوة ضرورية ، لأن الدرنات التي يوجد عليها ماء لا تستجيب لعملية المعالجة ، وتكون أكثر تعرضاً للإصابة بالعفن. تبدأ بعد ذلك عملية العلاج التجفيفى التي تستمر لمدة أسبوع ، تبقى خلاله الدرنات في درجة حرارة 10-15 م ، ورطوبة نسبية من 85-95٪.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|