أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2016
1214
التاريخ: 19-8-2016
1442
التاريخ: 11-2-2018
1144
التاريخ: 11-8-2017
1086
|
كان مع التوابين الدين خرجوا للطلب بثار الحسين ع، فلما قتل سليمان بن صرد ثم قتل المسيب بن نجية أخذ الراية عبد الله بن سعد بن نفيل، وترحم على سليمان والمسيب ثم قرأ: فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا. ثم حمل على القوم وجعل يرتجز ويقول:
ارحم إلهي عبدك التوابا * ولا تؤاخذه فقد أنابا
وفارق الأهلين والأحبابا * يرجو بذاك الفوز والثوابا
وحف به من كان معه من الأزد، فبينما هم في القتال أتاهم فرسان ثلاثة وهم: عبد الله بن الخضل الطائي، وكثير بن عمرو المزني، وسعر بن أبي سعر الحنفي، وقد أرسلهم سعد بن أبي حذيفة فأخبروا بمسيره من المدائن في سبعين ومائة من أهل المدائن، وأخبروا بمسير أهل البصرة مع المنثني بن مخرمة العبدي في ثلاثمائة، فسر الناس بذلك. فقال عبد الله بن سعد: ذلك لو جاؤونا ونحن أحياء. فلما نظر الرسل إلى مصارع إخوانهم ساءهم ذلك واسترجعوا وقاتلوا معهم، فكان أول من استشهد في ذلك الوقت من الثلاثة كثير بن عمرو المزني وطعن الحنفي فوقع بين القتلى ثم برئ بعد ذلك. وكان الطائي فارسا شاعرا فجعل يقول:
قد علمت ذات الرود * أن لست بالواني ولا الرعديد
يوما ولا بالفرق الحيود وقاتل قتالا شديدا وطعن فقطع أنفه.
وقاتل عبد الله بن سعد بن نفيل حتى قتل.
|
|
كيف تعزز نمو الشعر الصحي؟
|
|
|
|
|
إطلاق ثاني مصنع في أيسلندا لالتقاط ثاني أكسيد الكربون
|
|
|
|
المجمع العلمي يقيم الحفل الختامي للمسابقة الكتبية ضمن المشروع القرآني لطلبة الجامعات
|
|
قسم الشؤون الفكرية يُنهي استعداداته للمشاركة في معرض طهران الدوليّ للكتاب
|
|
قسم الشؤون الفكرية: مجلّة الرياحين تهدف إلى بناء جيلٍ واعٍ متسلّح بالعلم والمعرفة...
|
|
شعبة السادة الخدم تناقش استعدادات إحياء مناسبات أهل البيت (عليهم السلام) والخدمات المقدّمة للزائرين
|