المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9111 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



الإمام علي (عليه السلام) مكتوبٌ اسمه على باب الجنة  
  
1337   02:48 صباحاً   التاريخ: 2024-05-09
المؤلف : السيد محمد هادي الميلاني
الكتاب أو المصدر : قادتنا كيف نعرفهم
الجزء والصفحة : ج2، ص560-565
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام) /

روى الخوارزمي عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " مكتوبٌ على باب الجنة : لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، علي ابن أبي طالب أخو رسول الله قبل أن يخلق الله السماوات والأرض بألفي عام "[1].

وروى ابن حجر بأسناده عن ابن عباس مرفوعاً " لما عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوباً : لا إله إلاّ الله ، محمدٌ رسول الله ، عليٌ حبيب الله ، الحسن والحسين صفوة الله ، فاطمة أمة الله ، على باغضهم لعنة الله "[2].

وروى الخوارزمي بأسناده عن أبي عمر طاهر بن عبد الله بن معتمر ، إن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : " لعلي بن أبي طالب حلقةٌ معلّقةٌ بباب الجنة فمن تعلق بها دخل الجنة "[3].

وروى ابن المغازلي بأسناده عن أبي الحمراء قال : " سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقولون : لما أسري بي إلى السماء رأيت على ساق العرش الأيمن : أنا وحدي لا إله غيري ، غرست جنة عدن بيدي ، محمّد صفوتي ، أيدتُه بعلي "[4].

وروى أحمد بأسناده عن جابر ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " رأيت على باب الجنة مكتوباً : لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، عليٌ أخو رسول الله "[5].

وروى ابن المغازلي بأسناده عن جابر بن عبد الله ، قال : " سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : مكتوبٌ على باب الجنة قبل أن يخلق الله السماوات والأرض بألفي عام ، محمّدٌ رسول الله ، وعليٌ أخوه "[6].

وروى الحمويني بأسناده عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " لما أسري بي إلى السماء ، أمر الله بعرض الجنة والنار علي ، فرأيتهما جميعاً ، رأيت الجنة وألوان نعيمها ، ورأيت النار وألوان عذابها ، فلما رجعت قال لي جبرئيل عليه السلام : هل قرأت يا رسول الله ما كان مكتوباً على أبواب الجنة ، وما كان مكتوباً على أبواب النار ؟ فقلت : لا يا جبرئيل ، قال : إنّ للجنة ثمانية أبواب ، على كل باب منها أربع كلمات ، كلّ كلمة منها خيرٌ من الدنيا وما فيها لمن تعلّمها واستعملها ، وإنّ للنار سبعة أبواب على كل باب منها ثلاث كلمات ، كلّ كلمة منها خيرٌ من الدنيا وما فيها لمن تعلّمها واستعملها .

فقلت : يا جبرئيل ، ارجع معي لأقرأها ، فرجع معي جبرئيل عليه السلام فبدأ بأبواب الجنة فإذا على الباب الأول منها مكتوب : لا إله إلاّ الله ، محمّدٌ رسول الله ، علي وليّ الله ، لكل شئ حيلة وحيلة طيب العيش في الدنيا أربع خصال : القناعة ، ونبذ الحقد ، وترك الحسد ، ومجالسة أهل الخير .

وعلى الباب الثاني مكتوبٌ : لا إله إلاّ الله ، محمدٌ رسول الله ، عليٌ ولي الله ، لكل شئ حيلة وحيلة السرور في الآخرة أربع خصال : مسح رأس اليتامى ، والتعطف على الأرامل ، والسعي في حوائج المسلمين ، وتفقد الفقراء والمساكين .

وعلى الباب الثالث منها مكتوبٌ : لا إله إلاّ الله ، محمّدٌ رسول الله ، عليٌ ولي الله ، لكل شئ حيلة وحيلة الصحة في الدنيا أربع خصال : قلّة الكلام ، وقلّة المنام ، وقلة المشئ ، وقلة الطعام .

وعلى الباب الرابع منها مكتوب : لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، عليٌ ولي الله ، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليبرّ والديه ، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو يسكت .

وعلى الباب الخامس منها مكتوب : لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، عليٌ ولي الله ، من أراد إن لا يُذلّ فلا يذلّ ومن أراد أن لا يشتم فلا يشتم ، ومن أراد أن لا يظلم فلا يظلم ومن أراد أن يستمسك بالعروة الوثقى ، فليستمسك بقول : لا إله إلا الله ، محمّد رسول الله ، علي ولي الله .

وعلى الباب السادس منها مكتوبٌ ، لا إله إلاّ الله ، محمّدٌ رسول الله ، علّيٌ ولّي الله ، من أحبّ أن يكون قبره واسعاً فسيحاً فلينقّ المساجد ، من أحبّ أن لا يأكله الديدان تحت الأرض فليكنس المساجد ، من أحبّ أن لا يظلم لحده فلينوّر المساجد ، ومن أراد أن يبقى طرّياً تحت الأرض ، فلا يبلى جسده فلينشر بسط المساجد .

وعلى الباب السابع منها مكتوب : لا إله إلاّ الله ، محمّدٌ رسول الله ، عليٌ وليّ الله ، بياض القلب في أربع خصال : في عيادة المريض ، واتباع الجنائز ، وشراء أكفان الموتى ، ودفع القرض .

وعلى الباب الثامن منها مكتوبٌ : لا إله إلاّ الله ، محمّدٌ رسول الله ، عليٌ وليّ الله ، من أراد الدخول من هذه الأبواب الثمانية فليتمسّك بأربع خصال : بالصدق والسخاء وحسن الأخلاق وكف الأذى عن عباد الله عزّوجل .

ثم جئنا إلى أبواب جهنم فإذا على الباب الأول منها مكتوب ثلاث كلمات : لعن الله الكذّابين ، لعن الله الباخلين ، لعن الله الظالمين .

وعلى الباب الثاني منها مكتوب ثلاث كلمات : من رجا الله سعد ، ومن خاف الله أمن ، والهالك المغرور من رجا سوى الله وخاف غيره .

وعلى الباب الثالث منها مكتوب : من أراد أن لا يكون عرياناً في القيامة فليكس الجلود العارية ومن أراد أن لا يكون جائعاً يوم القيامة فليطعم الجائع في الدنيا ، من أراد أن لا يكون عطشاناً في القيامة فليسق العطشان في الدنيا .

وعلى الباب الرابع منها مكتوبٌ ثلاث كلمات : أذلّ الله من أهان الاسلام ، أذلّ الله من أهان أهل بيت نبي الله ، وأذل الله من أعان الظالمين على ظلم المخلوقين .

وعلى الباب الخامس منها مكتوبٌ ثلاث كلمات : لا تتبع الهوى فان الهوى يجانب الايمان ولا تكثر منطقك فيما لا يعنيك فتسقط عن عين ربك ، ولا تكن عوناً للظالمين ، فان الجنة لم تخلق للظالمين .

وعلى الباب السادس منها مكتوبٌ ثلاثة كلمات : أنا حرام على المجتهدين ، أنا حرامٌ على المتصدقين ، أنا حرام على الصائمين .

وعلى الباب السابع منها مكتوبٌ ثلاث كلمات : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وبخّوا أنفسكم قبل أن توبّخوا ، وادعوا الله عزّوجل قبل أن تردوا عليه ولا تقدرون على ذلك "[7].

وروى الخوارزمي باسناده عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " لما خلق الله آدم ونفخ فيه من روحه عطس آدم فقال : الحمد لله فأوحى الله اليه : حمدني عبدي وعزتي وجلالي ، لولا عبدان أريد أن أخلقهما في دار الدنيا ما خلقتك قال : إلهي فيكونان مني ؟ قال : نعم يا آدم ، ارفع رأسك وانظر فرفع رأسه فإذا هو مكتوبٌ على العرش : لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله نبي الرّحمة ، علّي مقيم الحجة ومن عرف حق علي زكا وطاب ومن أنكر حقه لعن وخاب ، أقسمت بعزتي أن ادخل الجنة من أطاعه وإنّ عصاني وأقسمت بعزتي أن أدخل النّار من عصاه وإنّ أطاعني "[8].

وروى الشنقيطي بأسناده عن جابر ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " على باب الجنّة مكتوب : لا إله إلاّ الله ، محمدٌ رسول الله ، عليٌ أخو رسول الله "[9].

وفي رواية : " مكتوب على باب الجنة ، محمّد رسول الله علي أخو رسول الله قبل أن يخلق السماوات بألفي سنة ، أخرجه أحمد في المناقب "[10].

روى الزرندي بأسناده : " إن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : لمّا أُسري بي رأيت في ساق العرش مكتوباً : لا إله إلاّ الله . محمّد رسول الله صفوتي من خلقي أيّدته بعلي ونصرته به وفي رواية : رأيت على ساق العرش الأيمن مكتوباً : أنا الله وحدي لا إله غيري غرست جنة عدن بيدي ، محمّد صفوتي أيدّته بعلّي "[11].

وروى ابن عساكر باسناده عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " مكتوبٌ على باب الجنة لا إله إلاّ الله ، محمدٌ رسول الله ، أيّدته بعلي قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي سنة "[12].

 


[1] المناقب الفصل الرابع عشر ص 88 ، ورواه المتقي في منتخب الكنز بهامش المسند ج 5 ص 35 ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص 66 ، والحضرمي في وسيلة المآل ص 221 مع فرق يسير ، ومحمّد بن رستم في تحفة المحبين ص 180 ، وابن عساكر في ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 1 ص 119 .

[2] لسان الميزان ج 5 ص 70 رقم 234 ، ورواه الخوارزمي في المناقب الفصل التاسع عشر ص 214 ، ومحمّد بن رستم في تحفة المحبين ص 180 .

[3] المناقب الفصل التاسع عشر ص 220 ، ورواه عن ابن مسعود ص 232 .

[4] المناقب ص 39 الحديث 61 .

[5] ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 1 ص 123 ، رقم 168 .

[6] المناقب ص 91 الحديث 134 ، ورواه محمّد بن رستم في تحفة المحبين ص 180 ورواه الذهبي في ميزان الاعتدال ج 1 ص 269 رقم 1006 ، ورواه المتقي في منتخب الكنز بهامش مسند أحمد ج 5 ص 35 ، ورواه السيد شهاب الدين في توضيح الدلائل في تصحيح الفضائل ص 412 مخطوط .

[7] فرائد السمطين ج 1 ص 238 إلى 241 رقم 186 ورواه الزرندي في نظم درر السمطين ص 122

[8] المناقب الفصل التاسع عشر ص 227 .

[9] ورواه المتقي في منتخب الكنز بهامش مسند أحمد ج 5 ص 46 .

[10] كفاية المطالب ص 34 .

[11] نظم درر السمطين ص 120 .

[12] ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 356 رقم 858 . ورواه البدخشي في مفتاح النجاء ص 73 .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.