المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13769 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الوفاء بالعهد
2024-11-05
النابذون ولاية محمد واله وراء ظهورهم لهم عذاب اليم
2024-11-05
Rise-fall Λyes Λno
2024-11-05
Fall-rise vyes vno
2024-11-05
Rise/yes/no
2024-11-05
ماشية اللحم كالميك في القوقاز Kalmyk breed
2024-11-05



خدمة اشجار التين  
  
49046   12:55 صباحاً   التاريخ: 28-12-2015
المؤلف : م. طه الشيخ حسن
الكتاب أو المصدر : كتاب النخيل- التين- الكاكي- الرمان
الجزء والصفحة : ص 83-88
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / التين /

خدمة اشجار التين

الري:

يمكن لأشجار التين ان تتحمل الجفاف بشكل جيد, وتشابه في ذلك الى حد كبير اشجار النخيل, لهذا يلاحظ ان زراعته تمتد في بعض المناطق حتى الى المناطق الصحراوية, ولكن يجب التأكيد ان انتاجية الاشجار ونوعية الثمار ترتبط الى حد كبير بحجم المجموع الخضري للشجرة, لهذا فالأشجار المروية تعطي مجموعا خضريا كبيرا وبالتالي محصولا اغزر واجود من الاشجار البعلية.

تعامل اشجار التين عند وضع برامج الري معاملة الاشجار متساقطة الاوراق, أي ان عدد مرات الري خلال موسم الجفاف وكمية المياه تتوقف على نوع التربة وعمر الاشجار والظروف الجوية السائدة. وتروى اشجار التين خلال الموسم عدة مرات وحسب الحاجة وتقلل مرات الري اذا كان مستوى الماء الارضي عاليا, ويجب الانتباه الى الاقلال او الامتناع عن الري عند اقتراب الثمار من النضج وذلك لان كثرة الري في هذه المرحلة تسبب تشقق الثمار وتعفنها, ولو ادت كثرة الري الى كبر حجم الثمار.

يجب التأكيد في هذا الاطار ان نقص الرطوبة الارضية يسبب عدم وصول الثمار الى حجمها الطبيعي, ولكن علينا التنويه ايضا ان قلة الرطوبة يلاحظ انها تزيد في حلاوة الثمار وذلك بسبب زيادة نسبة تركيز السكريات في هذه الثمار.

بعد قطاف الثمار لا تحتاج اشجار التين الا الى ريات خفيفة متباعدة وذلك حتى لا تعطي نموات غضة خريفية يمكن ان تجف وتموت بتأثير برد وصقيع الشتاء, كما ان اشجار التين لا تروى خلال فصل الشتاء بل يكتفي بالهطولات المطرية الشتوية.

الفلاحة:

تفلح بساتين التين مرات عدة خلال العام, حيث يجب فلاحتها مباشرة في الخريف بعد اضافة الاسمدة العضوية والمعدنية, كما تفلح الارض في الربيع والصيف للتخلص من الاعشاب ولتحطيم الانابيب الشعرية في التربة التي يتبخر الماء من خلالها, ويفضل عند التخلص من الاعشاب قلب هذه الاعشاب في التربة وعدم استبعادها من ارض البستان لأنه من خلال طمرها وتغطيتها بالتراب ستتحلل مع مرور الوقت وستكون سماد اخضر مفيدا جدا للأشجار, ويستخدم في الفلاحة الات الفلاحة المختلفة, لكن هنا نؤكد ان الفلاحات العميقة يمكن ان تسبب ضررا كبيرا للأشجار حيث تسبب تقطيع الجذور السطحية والشعيرات الجذرية, لذلك يفضل ان تكون الفلاحات سطحية ما امكن.

التسميد:

لقد اثبت الدراسات والتجارب المختلفة على اشجار التين القضايا التالية:

- ان التسميد الأزوتي يسبب زيادة النمو والمحصول, وقد لوحظ وجود علاقة طردية بين قوة نمو الفرع وعدد الثمار التي يحملها.

- ادى التسميد المتوازن الى زيادة حجم الثمار ولم يسبب لها تشققا او تخمرا بعكس الاعتقاد السائد الذي يقول ان التسميد يسبب تشقق وتعفن الثمار وتدني نوعيتها.

- ان الاسمدة الآزوتية تساعد على زيادة المجموع الخضري للأشجار, والاسمدة اما الاسمدة الفوسفورية تساعد على التبكير بالحمل والانتاج كذلك تساعد على العقد والنضج الجيد, اما الاسمدة البوتاسية فانها تساعد على زيادة حجم الثمار ورفع محتوياتها من المادة الصلبة ويحسن مواصفاتها حيث تزيد من صلابة جدر الخلايا الوسطى, ان الاراضي الفقيرة بالبوتاس تعطي الاشجار المزروعة فيها محصولا قليلا وتكون ثمارها طرية وبالتالي تكون هذه الثمار قليلة القدرة على الحفظ والتسويق, وتكون قشرتها الخارجية رقيقة وتتأخر في النضج.

تختلف كميات السماد الواجب اضافتها للأشجار حسب عمر الاشجار وحسب خصوبة التربة ونوعها وحسب معدلات الامطار الهاطلة, وهل الزراعة مروية ام بعلية.

ويجب التنويه انه بعد تسميد سنة التأسيس (قبل الزراعة) لا نضيف للبستان السماد الفوسفوري والبوتاسي حتى السنة الرابعة بعد الزراعة وذلك في الزراعة البعلية, أي لا نضيف الاسمدة حتى تبدا الاشجار بالإنتاج وبالتالي تصبح بحاجة الى اضافة هذه الاسمدة.

بينما الاسمدة الآزوتية فانها تضاف بدءا من السنة الثانية بعد الزراعة.

اما بالنسبة لمواعيد اضافة الاسمدة, فالأسمدة الفوسفورية تضاف دفعة واحدة في الخريف او في الشتاء وذلك في الزراعة المروية والبعلية.

اما الاسمدة الآزوتية فانها تضاف على دفعتين في الزراعة المروية, حيث تضاف الدفعة الاولى وتعادل نصف الكمية في اذار, وتضاف الدفعة الثانية وتعادل النصف الثاني من الكمية تضاف في حزيران, اما في الزراعة البعلية فتضاف الاسمدة الآزوتية دفعة واحدة في الشتاء قبل بدء موسم انحباس الامطار.

فيما يلي جداول عن كميات الاسمدة المطلوب اضافتها لأشجار التين في الزراعة المروية وفي الزراعة البعلية وذلك بالتلازم مع عمر الاشجار.

ملاحظة:

بعد عمر 25 سنة تكرر كل سنة نفس كميات الاسمدة المعدنية المستخدمة في عمر 25سنة, وتكرر كميات الاسمدة العضوية (30م3/هكتار) كل خمس سنوات وذلك في الزراعة المروية والبعلية. والمسافات بين الاشجار وهي اقل في الزراعة البعلية منها في الزراعة المروية, أي عدد الاشجار في الهكتار الواحد في الزراعة المروية هو اقل من عدد الاشجار في الهكتار الواحد في الزراعة البعلية.

ان الامر هكذا هنا لان حجم الاشجار في الزراعة البعلية هو اصغر من حجمها في الزراعة المروية.

تقليم اشجار التين:

يقسم تقليم التين الى تقليم تربية وتقليم اثمار, ونميز في تقليم التربية طريقتان:

آ- التربية الكاسية في الاراضي المروية:

بعد زراعة الغرسة في الارض الدائمة يقطع ساقها على ارتفاع 1 م عن سطح الارض, اذا كانت هذه الغرسة حاملة لأفرع جانبية فأننا نختار منها 3-5 افرع موزعة توزيعا متناسبا حول الساق ومتباعدة عن بعضها وذلك لتصبح مستقبلا افرعا هيكلية للشجرة, وتزال جميع الافرع الجانبية المتبقية مع ترك الافرع السفلية بعد تقصيرها على اعقاب لتكون اوراقا تساعد على تظليل الساق اثناء الصيف لحمايته من اشعة الشمس الحارقة. وفي حال عدم وجود افرع جانبية تؤجل عملية اختيار الافرع الرئيسية الى ما بعد موسم النمو الاول.

عند موسم التقليم الشتوي الاول (بعد سنة الزراعة في الارض الدائمة) تقصر الافرع الرئيسية المنتخبة (الافرع الهيكلية) الى طول 50 سم, وينتخب اثناء موسم النمو الثاني فرعان جانبيان على كل فرع رئيسي (هيكلي) لتصبح الافرع الثانوية للشجرة, وتقص اطراف الافرع الجانبية الاخرى لوقف نموها.

وعند التقليم الشتوي الثاني تقص الافرع الجانبية المنتخبة (الافرع الثانوية) الى طول 50 سم ويزال ما عداها, وبهذه الطريقة يتكون لدينا شجرة جيدة البناء. ويمتاز هذا الشكل من التربية بما يلي:

1- تكون ثمار الاشجار سهلة القطاف وذلك لقلة ارتفاع الشجرة.

2- تكون الافرع قوية وموزعة توزيعا منتظما على الشجرة.

3- تتعرض الثمار لأكبر كمية من الضوء والهواء وتتحسن بالتالي صفاتها ونوعيتها.

ب- التربية الطبيعية في المناطق الجبلية البعلية:

تترك الشجرة تنمو طبيعيا من غير توجيه باستثناء ازالة الافرع المزاحمة والمتعارضة او المتراكبة بعضها فوق بعض, وكذلك تزال الافرع المريضة والجافة, واذا صدف نمو فرعين من نقطة واحدة تقريبا يجب تقليم احدهما بشدة لإضعافه دون الاخر.

وتمتاز هذه الطريقة في التربية بانها تعطي شجرة قوية لا تكسر فروعها نتيجة الحمل الغزير او نتيجة شدة الرياح, اضافة الى غزارة الانتاج والتبكير في الحمل وذلك بالمقارنة مع التربية الكاسية.

تقليم الاثمار:

ان معظم محصول التين يحمل في اباط اوراق النموات الجديدة, والتقليم الخفيف يزيد الحمل لأنه يزيد في عدد النموات الجديدة, بينما التقليم الجائر مضر بأشجار التين اذ ينتج فروعا قليلة الاثمار وقليلة التفريع مما يؤدي الى قلة المحصول. ويجري تقليم الاثمار بعد الانتهاء من عملية تربية الاشجار وبعد دخول هذه الاشجار في طور الاثمار, ويتم هذا التقليم بإزالة الافرع (خف الافرع) من وسط الشجرة اذا كان النمو مزدحما داخلها, وتقصير الافرع العلوية الى مستوى معين لكي لا تطول الشجرة وترتفع كثيرا, وهذا يساعد على تكوين خشب حمل جديد في جميع اجزاء الشجرة.

ويجب الانتباه الى عدم تعريض الجذع والافرع الرئيسية عند التقليم لأشعة الشمس خوفا من ضربة الشمس, ويجب عدم قص وتقليم اشجار التين عندما تكون العصارة جارية ضمن الاوعية الخشبية. ونؤكد ان تقليم التين يتم فقط شتاء عندما تكون العصارة ساكنه.

ويجب التذكير ايضا بان التين يتميز بان السرطانات خلافا لما هو معروف عن سرطانات اشجار الفاكهة متساقطة الاوراق الاخرى.

هناك اراء حول التقليم تؤكد انه في اغلب الاحيان لا يجب تقليم الاشجار سنويا بل يكتفي بان تقلم سنة وتترك سنة من دون تقليم, ويتم ذلك الا اذا وجد سببا يتطلب تقليمها السنوي.

ويجب التأكيد ايضا ان التين يثمر على نموات نمت في نفس العام, ومن النادر ان يثمر على نموات عمرها اكثر من سنة, ولذلك فانه كلما ازدادت النموات الحديثة كلما ازدادت كمية المحصول.

لقد اكدت التجارب زيادة محصول اشجار التين التي تقلم تقليما خفيفا بنسبة 50-75% عن محصول الاشجار التي تترك من دون تقليم. والتقليم المتوسط يتمثل في العادة بإزالة نصف الفرع بينما التقليم الجائر يتمثل بإزالة ثلاثة ارباع الفرع, ونادرا ما نلجأ الى التقليم الجائر او المتوسط في التين, وان كنا نلجأ الى احدهما كل عدة سنوات لتحريض الشجرة على تشكيل نموات جيدة. ان التقليم الشائع والذي ننصح بإجرائه في التين هو كما ذكرنا التقليم الخفيف والذي يتمثل عادة فقط بإزالة القمة النامية (أي التطويش) لبعض الافرع فقط.

تجديد الاشجار المسنة:

قد نلتقي في بعض الحالات بأشجار مهملة او مسنة او ضعيفة النمو, يمكننا تجديد نشاط وحيوية هذه الاشجار وذلك فقط اذا كان مجموعها الجذري وساقها سليمين, وطريقة التجديد المتبعة تتمثل في قطع الافرع الرئيسية بكاملها الى اعقاب قصيرة وبذلك يمكن تشجيع الشجرة وتحريضها على تشكيل اغصان وافرع حديثة قوية غضة, وتتم عملية التجديد خلال ثلاث سنوات حيث كل سنة يزال ثلث الافرع الرئيسية, ونقوم بذلك على مراحل حتى لا نحرم من انتاج الشجرة بشكل كامل ودفعة واحدة, بل نستفيد في حالة التجديد التدريجي من انتاج الافرع المتبقية ريثما تنمو فروع جديدة تعطي ثمارا. ويجب عند تجديد الاشجار طلي سوق هذه الاشجار بالكلس لحمايتها من ضربة الشمس, ويجب طلي الجروح بالشمع خوفا من تسرب مسببات الامراض الفطرية والبكتيرية الى الاشجار.

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.