أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-12-2015
3694
التاريخ: 24-12-2015
1679
التاريخ: 25-10-2017
1333
التاريخ: 19-9-2017
2155
|
(أبو سعيد سعد بن مالك بن سنان) ابن عبيد بن تغلبة بن عبيد بن الأبجر الخدري صحابي وابن صحابي.
قال ابن عبد البر كان أبو سعيد من الحفاظ المكثرين العلماء الفضلاء العقلاء وأخباره تشهد بصحة هذه الجملة.
روينا عن أبي سعيد انه قال عرضت يوم أحد على النبي صلى الله عليه وآله وانا ابن ثلاث عشرة سنة فجعل أبى يأخذ بيدي ويقول يا رسول الله إنه عبل العظام والنبي يصعد في بصره ثم قال صلى الله عليه وآله رده قال وخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وآله في غزوة بنى المصطلق.
قال الواقدي وهو ابن خمس عشرة سنة وشهد الخندق وبيعة الرضوان وغير ذلك.
قلت وأستشهد أبوه مالك بن سنان بأحد.
روى ابن شبه عن أبي سعيد الخدري قال أمير النبي صلى الله عليه وآله من نقل من شهداء أحد إلى المدينة ان يدفنوا حيث أدركوا فأدرك أبى مالك بن سنان عند أصحاب العباء أي الذين يبتغون العباء فدفن.
روى ابن شهرآشوب في المناقب ان النبي صلى الله عليه وآله احتجم مرة فدفع الدم الخارج منه إلى أبى سعيد الخدري فقال غيبه فذهب فشربه فقال ماذا صنعت به قال شربته قال صلى الله عليه وآله أو لم أقل لك غيبه فقال قد غيبته في وعاء حريز فقال إياك وان تعود لمثل هذا، ثم أعلم ان الله قد حرم على النار لحمك ودمك لما اختلط بدمي ولحمي.
وعن البرقي ان أبا سعيد الخدري من الأصفياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.
قال الفضل بن شاذان انه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين.
وروى الشيخ الطوسي في أماليه بإسناده عن عبد الله بن شريك عن سهم ابن حصين الأسدي قال قدمت إلى مكة انا وعبد الله بن علقمة وكان عبد الله بن علقمة سبابا لعلى دهرا قال قلت له هل لك في هذا يعنى أبا سعيد الخدري نحدث به عهدا؟ قال نعم فأتيناه فقال هل سمعت لعلى " عليه السلام " منقبة قال نعم إذا حدثتك فاسأل عنها المهاجرين قريشا: ان رسول الله صلى الله عليه وآله قام يوم غدير خم فأبلغ ثم قال يا أيها الناس الست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قالها ثلاث مرات ثم قال ادن يا علي فرفع رسول الله يديه حتى نظرت إلى بياض إبطيهما وقال من كنت مولاه فعلى مولاه ثلاث مرات قال فقال عبد الله بن علقمة أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وآله قال نعم وأشار إلى اذنيه وصدره قال سمعته أذناي ووعاه قلبي قال عبد الله بن شريك فقدم علينا عبد الله بن علقمة وسهم بن حصين فلما صلينا الهجير قام عبد الله بن علقمة فقال إني أتوب إلى الله واستغفره من سب علي عليه السلام ثلاث مرات.
وروى إبراهيم بن ديزيل الهمداني في كتاب صفين بإسناده عن الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أبي سعيد الخدري قال كنا مع رسول الله فانقطع شسع نعله فألقاها إلى على " عليه السلام " بصلحها ثم قال إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فقال أبو بكر انا هو يا رسول الله؟ قال لا فقال عمر بن الخطاب انا هو يا رسول الله؟ قال لا ولكنه ذاكم خاصف النعل ويد على " عليه السلام " على نعل رسول الله يصلحه قال أبو سعيد فأتيت عليا " عليه السلام " فبشرته بذلك فلم يحفل به كأنه شيء كان قد علمه من قبل.
وعن أبي هارون العبدي قال كنت أرى رأى الخوارج لا رأى لي غيره حتى جلست إلى أبى سعيد الخدري فسمعته يقول أمر الناس بخمس فعملوا بأربعة وتركوا واحدة فقال له رجل يا أبا سعيد ما هذه الأربعة التي عملوا بها قال الصلاة والزكاة والحج والصوم فقال وما الواحدة التي تركوها قال ولاية علي بن أبي طالب قال وإنها مفترضة معهن قال نعم قال فقد كفر الناس قال إذا كفر الناس فما ذنبي.
وروى نصر بن مزاحم في كتاب صفين عن عمرو بن ثابت عن إسماعيل عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا رأيتم معاوية بن أبي سفيان على منبري فاقتلوه قال حدثني بعضهم قال قال أبو سعيد الخدري ولم نفعل فلم نفلح.
وروى عن أبي سعيد انه قال قلت للحسن بن علي " عليه السلام " يا بن رسول الله هادنت معاوية وصالحته وقد علمت أن الحق لك دونه وان معاوية ضال وباغ فقال يا أبا سعيد الست حجة الله على خلقه وإماما عليهم بعد أبي عليه السلام قلت بلى قال الست الذي قال رسول الله صلى الله عليه وآله لي ولأخي هذان ولداي إمامان قاما أو قعدا قلت بلى قال فانا امام ان قعدت يا أبا سعيد علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله صلى الله عليه وآله لبني ضمرة وبنى أشجع ولأهل مكة حين أنصرف من الحديبية وأولئك كفار بالتنزيل ومعاوية وأصحابه كفار بالتأويل يا أبا سعيد إذا كنت إماما من قبل الله لم يجز ان أسفه فيما أتيته من مهادتني أو محاربتي وان كان وجه الحكمة فيما أتيته ملتبسا الا ترى الخضر " عليه السلام " في خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار أسخط موسى " عليه السلام " فعله لاشتباه وجه الحكمة عليه حتى أخبره فرضى فهكذا سخطتم على يجهلكم بوجه الحكمة ولولا ما أتيت ما ترك من شيعتنا على وجه الأرض من أحد إلا وقتل.
وروى الكشي بإسناده عن أبي عبد الله " عليه السلام " قال ذكر أبو سعيد فقال كان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وكان مستقيما قال فنزع ثلاثة أيام فغسله أهله ثم حملوه إلى مصلاه فمات فيه وعن أبي عبد الله " عليه السلام " أيضا قال إن أبا سعيد الخدري كان قد رزق هذا الأمر وانه اشتد نزعه فأمر أهله ان يحملوه إلى مصلاه الذي كان يصلى فيه ففعلوا فما لبث ان هلك.
وعن ذريح قال سمعت أبا عبد الله " عليه السلام " يقول إني لأكره للرجل ان يعافى في الدنيا ولا يصيبه شيء من المصائب ثم ذكر ان أبا سعيد الخدري وكان مستقيما نزع ثلاثة أيام فغسله أهله ثم حملوه إلى مصلاه فمات.
وتوفى بالمدينة سنة إحدى أو أربع أو خمس وستين.
وقيل سنة أربع وسبعين ودفن بالبقيع، والخدري بضم الخاء المعجمة وسكون الدال المهملة منسوب إلى خدره واسمه الأبجر بفتح الهمزة وسكون الباء الموحدة وفتح الجيم وبعدها راء مهملة وهو ابن عوف بن الحارث بن الخزرج وقيل خدره أم الأبجر والأول أشهر وهم بطن من الأنصار والله أعلم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|