أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2020
2019
التاريخ: 2023-09-27
982
التاريخ: 8-2-2018
1463
التاريخ: 2023-10-16
1191
|
زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي، و هو الذي أسر في الجاهلية فاشتراه حكيم بن حزام من سوق عكاظ و أعطاه لخديجة (رضي اللّه عنها) فوهبته لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فجاء أبوه حارثة الى النبي (صلّى اللّه عليه و آله) ليعطي الفدية و يأخذ ابنه فدعا رسول اللّه زيدا و خيّره بين الذهاب و بين البقاء معه.
فقال زيد: لست أفارق رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أبدا، فقال له أبوه: أتدع حسبك ونسبك وتكون عبدا، فقال زيد: لست أفارق رسول اللّه ما دمت حيا.
فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): اشهدوا انّ زيدا ابني، ارثه و يرثني، فلما رأى أبوه ذلك رجع مطمئنا، فسمي زيد بزيد بن محمد، فنزلت هذه الآية: {وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ} [الأحزاب: 4] ثم ورد الامر في الآية الكريمة: { ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ} [الأحزاب: 5] فدعوه باسمه الاصلي، أي زيد بن حارثة و كذلك تشير الآية الشريفة: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ} [الأحزاب: 40] ، الى هذا المعنى و لا تدل الى انّ الحسن و الحسين (عليهما السّلام) لم يكونا ابني رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لانهما ابناه بحكم قوله تعالى في آية المباهلة: { أَبْنَاءَنَا } [آل عمران: 61] و كنية زيد أبو أسامة، و استشهد بمؤتة في المكان الذي استشهد فيه جعفر بن ابي طالب (رضى اللّه عنه).
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|