المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{وإذ نتقنا الجبل فوقهم كانه ظلة وظنوا انه واقع...}
2024-05-26
{والذين يمسكون بالكتاب}
2024-05-26
{فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب ياخذون عرض هذا الادنى}
2024-05-26
{وقطعناهم في الارض امما}
2024-05-26
معنى عتى
2024-05-26
{ واسالهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر}
2024-05-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


زينب بنت محمد رسول الله ص  
  
1939   11:54 صباحاً   التاريخ: 19-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص141
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

زينب بنت محمد رسول الله ص قال ابن عساكر في تاريخ دمشق ج 1 ص 292 293 ولدت قبل النبوة وتوفيت بعد النبي ص بستة أشهر وصلى عليها العباس بن عبد المطلب ونزل في حفرتها هو وعلي والفضل بن العباس وقال الطبري في ذيل المذيل ص 3 توفيت في أول سنة 8 من الهجرة وكان سبب وفاتها انها لما أخرجت من مكة إلى رسول الله ص أدرجها هبار بن الأسود ورجل آخر فدفعها أحدهما فيما قيل فسقطت على صخرة فأسقطت فاهراقت الدم فلم يزل بها وجعها حتى ماتت منه اه‍.
وفي أسد الغابة ج 1 ص 321 روى الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن الحارث بن الحارث الغامدي قلت لأبي ما هذه الجماعة قال هؤلاء قوم اجتمعوا على صابئ لهم فأشرفنا فإذا رسول الله ص يدعو الناس إلى عبادة الله والايمان به وهم يؤذونه حتى ارتفع النهار وانتبذ عنه الناس فأقبلت امرأة تحمل قدحا ومنديلا قد بدا نحرها تبكي فتناول القدح فشرب ثم توضأ ثم رفع رأسه إليها فقال يا بنية خمري عليك نحرك ولا تخافي على أبيك غلبة ولا ذلا فقلت من هذه فقالوا هذه ابنته زينب.
وفي ذيل المذيل ص 66 أمها خديجة وهي أكبر بنات رسول الله ص يزوجها ابن خالتها أبو العاص بن ربيع قبل ان يبعث النبي ص وأم أبي العاص هالة بنت خويلد بن أسد خالة زينب ابنة رسول الله ص ولدت زينب لأبي العاص عليا وامامة فتوفي علي صغيرا وبقيت امامة فتزوجها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع بعد وفاة فاطمة وكانت فاطمة ع أوصته بذلك في جملة ما أوصته كما مر في سيرتها وأبو العاص اسمه مقسم بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي كان فيمن شهد بدرا مع المشركين فأسر فلما بعث أهل مكة في فداء أساراهم قدم في فداء أبي العاص اخوه عمرو ابن الربيع وبعثت معه زينب في فداء أبي العاص بمال فيه قلادة كانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص جين بنى عليها فلما رآها رسول الله ص رق لها رقة شديدة وقال إن رأيتم ان تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها فأطلقوه وردوا عليها الذي لها ومر في السيرة النبوية ان النبي ص لما أطلق أبا العاص شرط عليه ان يبعث إليه زينب فبعث بها مع أخيه كنانة بن الربيع حميها فأسرع هبار بن الأسود فروعها وطعن هودجها برمحه وكانت حاملا فأسقطت فنثل حموها كنانته وحلف لا يدنو منها أحد الا رماه وبلغ الخبر أبا سفيان فجاء وقال لكنانة انك خرجت بها جهارا على أعين الناس وأقنعه ان يردها ويخرج بها ليلا وأهدر النبي ص دم هبار وأرسل من أحضرها من مكة إلى المدينة.
وروى الحاكم في المستدرك بسنده ان رسول الله ص لما قدم المدينة خرجت ابنته زينب من مكة مع كنانة أو ابن كنانة فخرجوا في اثرها فأدركها هبار بن الأسود فلم يزل يطعن بعيرها برمحه حتى صرعها وألقت ما في بطنها وأهريقت دما إلى أن قال فقال رسول الله ص لزيد بن حارثة ألا تنطلق تجيئني بزينب قال بلى يا رسول الله قال فخذ خاتمي فأعطاه إياه فانطلق زيد وبرك بعيره فلم يزل يتلطف حتى لقي راعيا فقال لمن ترعى فقال لأبي العاص فقال لمن هذه الأغنام قال لزينب بنت محمد فسار معه شيئا ثم قال له هل لك ان أعطيك شيئا تعطيه إياها ولا تذكره لاحد قال نعم فأعطاه الخاتم فانطلق الراعي فادخل غنمه وأعطاها الخاتم فعرفته فقالت من أعطاك هذا قال رجل قالت فأين تركته قال بمكان كذا وكذا فسكتت حتى إذا كان الليل خرجت إليه الحديث. قال الطبري فلما كان قبيل فتح مكة خرج أبو العاص بتجارة إلى الشام وبأموال لقريش أبضعوها معه فلما اقبل قافلا لقيته سرية لرسول الله ص في جمادى الأولى سنة 6 من الهجرة فأخذوا ما في تلك العير من الأثقال وأسروا أناسا وأعجزهم أبو العاص هربا واقبل من الليل في طلب ماله حتى دخل على زينب فاستجار بها فاجارته فلما خرج رسول الله ص إلى صلاة الصبح وكبر وكبر الناس معه صرخت زينب أيها الناس اني قد اجرت أبا العاص بن الربيع فلما سلم رسول الله ص قال أيها الناس هل سمعتم ما سمعت قالوا نعم قال اما والذي نفس محمد بيده ما علمت بشئ حتى سمعت ما سمعتم انه يجير على المسلمين أدناهم ثم دخل على زينب فقال اي بنية أكرمي مثواه ولا يخلصن إليك فإنك لا تحلين له وبعث إلى السرية وقال إن هذا الرجل منا حيث قد علمتم وقد أصبتم له مالا فان تحسنوا تردوا عليه الذي له فانا نحب ذلك وان أبيتم فهو فئ الله الذي أفاءه عليكم قالوا بل نرده عليه فردوا عليه جميع ما اخذ منه فحمله إلى مكة وأدى إلى كل ذي حق حقه ثم قال يا معشر قريش هل بقي لاحد منكم عندي شئ قالوا لا وجزاك الله خيرا فقد وجدناك وفيا كريما قال فاني أشهد ان لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وما منعني من الاسلام عنده الا تخوف ان تظنوا اني انما أردت لكل أموالكم ثم قدم على رسول الله ص فروى الطبري بسنده عن ابن عباس ان رسول الله ص رد عليه زينب بالنكاح الأول بعد ست سنين وتقدم في السيرة النبوية ان ذلك يخالف ما ثبت عن أئمة أهل البيت ع من انفساخ النكاح وانه ينبغي ان يكون ردها عليه بنكاح جديد وكانت قريش قالت لأبي العاص طلق ابنة محمد ونزوجك اي امرأة شئت من قريش فأبى وحمد النبي ص صهره.
وروى الطبري في ذيل المذيل قال خرج أبو العاص بن الربيع في بعض أسفاره إلى الشام فذكر امرأته زينب فأنشأ يقول:   

ذكرت زينب لما أدركت أرما * فقلت سقيا لشخص يسكن الحرما

بنت الأمين جزاها الله صالحة * وكل بعل سيثني بالذي علما

وقال ابن الأثير ج 2 ص 63 كان في الأسارى يوم بدر أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس زوج زينب بنت رسول الله ص وكان من أكثر رجال مكة مالا وأمانة وتجارة وكانت أمه هالة بنت خويلد أخت خديجة زوج رسول الله ص فسألته ان يزوجه زينب ففعل قبل ان يوحى إليه فلما أوحي إليه آمنت به زينب وكان رسول الله ص مغلوبا بمكة لم يقدر ان يفرق بينهما، فلما خرجت قريش إلى بدر خرج معهم فأسر فلما بعثت زينب في فداء أبي العاص زوجها بقلادة لها كانت خديجة أدخلتها معها فلما رآها رسول الله ص رق لها رقة شديدة وقال إن رأيتم ان تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها فافعلوا فأطلقوا لها أسيرها وردوا القلادة واخذ رسول الله ص عليه ان يرسل زينب إليه بالمدينة وسار إلى مكة وأرسل رسول الله ص زيد بن حارثة مولاه ورجلا من الأنصار ليصحبا زينب من مكة فلما قدم أبو العاص أمرها باللحاق بالنبي ص فتجهزت سرا وأركبها كنانة بن الربيع أخو أبي العاص بعيرا واخذ قوسه وخرج فسمعت بها قريش فخرجوا في طلبها فلحقوها بذي طوى وكانت حاملا فطرحت حملها لما رجعت لخوفها ونثر كنانة اسمه ثم قال والله لا يدنو مني أحد الا وضعت فيه سهما فاتاه أبو سفيان بن حرب وقال خرجت بها علانية فيظن الناس ان ذلك عن ذل وضعف منا ولعمري ما لنا في حبسها حاجة فارجع بالمرأة ليتحدث الناس انا رددناها ثم أخرجها ليلا فرجع بها ثم أخرجها ليلا وسلمها إلى زيد بن حارثة وصاحبه فقدما بها على رسول الله ص فأقامت عنده فلما كان قبيل الفتح خرج أبو العاص تاجرا إلى الشام بأمواله وأموال رجال من قريش فلما عاد لقيته سرية لرسول الله ص فأخذوا ما معه وهرب منهم فلما كان الليل اتى إلى المدينة فدخل على زينب فلما كان الصبح خرج رسول الله ص إلى الصلاة فكبر وكبر الناس فنادت زينب من صفة النساء أيها الناس اني قد اجرت أبا العاص فقال النبي ص والذي نفسي بيده ما علمت بشئ من ذلك وانه ليجير على المسلمين أدناهم وقال لزينب لا يخلصن إليك فلا يحل لك وقال للسرية الذين أصابوه ان رأيتم ان تردوا عليه الذي له فانا نحب ذلك وان أبيتم فهو في فئ الله الذي أفاءه عليكم وأنتم أحق به قالوا يا رسول الله بل نرده عليه فردوا عليه ماله كله حتى الشظاظ ثم عاد إلى مكة فرد على الناس ما لهم وقال لهم أشهد ان لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله والله ما منعني من الاسلام عنده الا تخوف ان تظنوا انما أردت لكل أموالكم ثم خرج فقدم على النبي ص فرد عليه أهله بالنكاح الأول وقيل بنكاح جديد اه‍ وقد عرفت ان الصواب انه بنكاح جديد هنا يحكي ابن أبي الحديد في شرح النهج ان بعض شيوخه قال له ما معناه أترى ان زينب كانت اجل قدرا أو أحب إلى رسول الله ص من فاطمة الزهراء أو ان بعلها أبا العاص كان أحب إليه من علي ابن أبي طالب فقال لا فقال أترى ان الشيخين لو قالا للمسلمين هذه فاطمة بنت نبيكم تطلب نخيلات في فدك رأيتم ان تدفعوا ذلك لها أكانوا يأبون ذلك.
وقال صاحب كتاب الاستغاثة كما مر في رقية ان زينب ورقية لم تكونا ابنتي رسول الله ص وانما كانتا ابنتي أختها هالة وأبوهما رجل من بني تميم يقال له أبو هند وانما نسبتا إلى رسول الله ص وخديجة لأنهما ربيتا في حجرهما وكان أبواهما قد ماتا قريبا فنسبا إلى رسول الله ص وإلى خديجة جريا على سنة العرب في أن من ربى صغيرا ينسب إليه مضافا إلى أن اسم خديجة كان نابها معروفا واسم هالة خاملا ومجهولا إلى آخر ما مر تفصيله هناك ولكن هذا خلاف المشهور المعروف بين العلماء.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)