أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2015
1016
التاريخ: 15-12-2015
821
التاريخ: 17-12-2015
1041
التاريخ: 17-12-2015
1133
|
هذا التعبير من التعبيرات الرهيبة [التي تدل على يوم القيامة]، وقد ورد ذكره مرّة واحدة في القرآن المجيد، قال تعالى : {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا} [الفرقان : 27] ثم أعقبه تعالى {يَاوَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذ فُلَاناً خَلِيلًا}. (الفرقان/ 27- 28)
يعضُّ الإنسان أحياناً على أصابعه عند الندم للتأسُّفِ الشديد من الأعمال الماضية، ويعضُّ أحياناً على ظاهر كفّه أيضاً، وعندما يكون الندم والتحسّر شديداً جدّاً فإنّه يعضٌّ على كلتا يديه بالتناوب، وهذا أروعُ تعبير لبيان شدّة الندامة والأسف.
بلى إنّ الظالمين يعضّون على أيديهم في ذلك اليوم العظيم بصورة مستمرّة، لأننا نعلم بأنّ أحد أسماء ذلك اليوم هو : {يَوْمُ الْحَسْرَة} (مريم/ 39).
ولكن ما الفائدة من ذلك؟ هل أنّ إدماءَ الأيدي بالأسنان والذي هو نوع من الانتقام من النفس يصلح لحلّ المشكلة، أو لجلب الاطمئنان؟ أم يزيدُ من ألم الظالمين ويجعل فضيحتهم اشنع؟!
جاء في تفسير «الميزان» إن «الظالم» في هذه الآية يشمل جميع الظالمين، كما أنّ «الرسول» أيضاً يشمل جميع الرُّسُل، (أي اللام فيهما للاستغراق) وإن كان الخطاب في هذه الآية موجهاً إلى ظالمي هذه الامة والمراد من الرسول هو رسول اللَّه محمد بن عبداللَّه صلى الله عليه و آله.
وقد ذكروا أسباباً مختلفة لنزول هذه الآية يطول تفصيلها، ولكننا نعتقد بأنّ أسباب النزول لا تحدد مفهوم الآيات «1».
________________________
(1) للاطلاع أكثر راجع التفسير الأمثل، ذيل الآية 28 من سورة الفرقان.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|