أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-12-2015
442
التاريخ: 12-12-2015
456
التاريخ: 12-12-2015
397
التاريخ: 12-12-2015
901
|
لكل صلاة وقتان : أول وآخر ، فالأول : وقت الفضيلة ، والآخر وقت الإجزاء ، وبه قال المرتضى ، وابن الجنيد (1) لقول الباقر عليه السلام : « أحب الوقت الى الله حين يدخل وقت الصلاة ، فإن لم تفعل فإنك في وقت منها حتى تغيب الشمس » (2).
وقال الشيخان : الأول وقت من لا عذر له ، والثاني لمن له عذر (3) ، ـ وبه قال الشافعي (4) ـ لقول الصادق عليه السلام : « لكل صلاة وقتان ، وأول الوقت أفضله ، وليس لأحد أن يجعل آخر الوقتين وقتا إلا من عذر » (5) وهو محمول على الفضيلة لدلالة قوله : « أول الوقت أفضله » و ( أفعل ) يقتضي التشريك في الجواز.
__________________
(1) حكى قولهما المحقق في المعتبر : 134.
(2) التهذيب 2 : 24 ـ 69 ، الإستبصار 1 : 260 ـ 935.
(3) المقنعة : 14 ، المبسوط للطوسي 1 : 72.
(4) فتح العزيز 3 : 3 ، المغني 1 : 414 ـ 415 ، الشرح الكبير 1 : 464.
(5) الكافي 3 : 274 ـ 3 ، التهذيب 2 : 39 ـ 40 ـ 124 ، الاستبصار 1 : 244 ـ 870.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|