أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-12-2015
890
التاريخ: 18-1-2016
4314
التاريخ: 12-12-2015
426
التاريخ: 12-12-2015
446
|
الأكثر على أن المعتبر بزيادة الظل قدر الشخص المنصوب لأن يزيد بن خليفة قال للصادق عليه السلام : إن عمر بن حنظلة نبّأنا عنك بوقت ، فقال : « إذن لا يكذب علينا » قلت : ذكر أنك قلت : إذا زالت الشمس لم يمنعك إلا سبحتك ثم لا تزال في وقت الظهر الى أن يصير الظلّ قامة ، وهو آخر الوقت ، ثم لا تزال في وقت العصر حتى يصير الظلّ قامتين وذلك المساء ، قال : « صدق » (1) وعن الصادق عليه السلام قال : « إذا صار ظلك مثلك فصل الظهر ، وإذا صار مثليك فصل العصر » (2).
وقال الشيخ : المعتبر قدر الظل الأول لا قدر الشخص (3) ، لأن يونس روى عن بعض رجاله عن الصادق عليه السلام قال : سألته عمّا جاء في الحديث أن : ( صلّ الظهر إذا كانت الشمس قامة وقامتين ، وذراعا وذراعين ، وقدما وقدمين ) كيف هذا وقد يكون الظلّ في بعض الأوقات نصف قدم؟ قال : « إنما قال : ظل القامة ، ولم يقل : قامة الظل ، وإذا كان الزمان يكون فيه ظل القامة ذراعا كان الوقت ذراعا من ظلّ القامة ، وإذا كان ظلّ القامة أقل أو أكثر كان الوقت محصورا بالذراع والذراعين ، فهذا تفسير القامة والقامتين ، والذراع والذراعين » (4) والرواية مرسلة ، وفي طريقها صالح بن سعيد ، وهو مجهول.
__________________
(1) الكافي 3 : 275 ـ 1 ، التهذيب 2 : 20 ـ 56 ، الاستبصار 1 : 260 ـ 932.
(2) التهذيب 2 : 22 ـ 62 ، الاستبصار 1 : 248 ـ 891.
(3) المبسوط للطوسي 1 : 73.
(4) الكافي 3 : 277 ـ 7 ، التهذيب 2 : 24 ـ 67.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|