أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014
2132
التاريخ: 14-12-2015
3839
التاريخ: 5-05-2015
2036
التاريخ: 18-11-2015
16937
|
مصبا- قهره قهرا : غلبه ، فهو قاهر ، وقهّار مبالغة ، وأقهرته : وجدته مقهورا ، وأقهر : صار الى حال يقهر فيها.
مقا- قهر : كلمة صحيحة تدلّ على غلبة وعلوّ ، يقال : قهره يقهره قهرا. وأقهر الرجل : إذا صيّر الى حال يذلّ فيها. ومن الباب : قهر اللحم : طبخ حتّى يسيل ماؤه. وممّا شذّ عن ذلك : القهقري إذا رجع إلى خلفه.
مفر- القهر : الغلبة والتذليل معا ، ويستعمل في كلّ واحد منهما.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو إعمال الغلبة ، أي الغلبة في مقام الإجراء والعمل. وسبق أنّ الغلبة هو تفوّق في قدرة.
ولا يستعمل أحدهما في مقام الآخر ، فلا يقال- فأمّا اليتيم فلا تغلب ، وهم من بعد قهرهم سيقهرون. فانّ الغلبة ثابتة موجودة على اليتيم ، دون القهر. كما أنّ المتحقّق في محاربة الروم هو مغلوبيّتهم لا مقهوريّتهم.
ومن أسماء الله الحسنى : القاهر والقهّار : وهو الّذى تجرى قدرته وعلوّه وتفوّقه وغلبته على جميع خلقه ، وهو حاكم مهيمن نافذ محيط ، وليس من غيره من يكون قاهرا على الإطلاق بلا حدّ ولا نهاية ، فكلّ ماسويه مقهورون محكومون تحت حكمه وسلطانه وقهره.
والقهّار بمناسبة صيغة المبالغة : يدلّ على قهر أكيد وحكومة شديدة.
فلعبد أن يتوجّه الى كونه مقهورا دائما وفي جميع الحالات تحت سيطرة الربّ القاهر وتسخيره وحكمه ، ولا يطغى بظهور قدرة ظاهرة فيه أو غنى محدود ضعيف ، ولا يغفل عن قدرة الربّ المحيط القيّوم الغالب القاهر.
{وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} [الأنعام : 18]. { أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ } [يوسف : 39]. {لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [غافر: 16]. {قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} [الرعد: 16] وفي ذكره بعد اللّٰه الواحد : إشارة الى أنّ القهّار المطلق هو اللّٰه الواحد ، فالله تعالى واحد لا إله غيره وهو القهّار خالق كلّ شيء وله الملك والحكم.
{فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ} [الضحى : 9] أي فلا تغلب عليه غلبة بإعمال القدرة وإجراء التفوّق والعلوّ ، بأن تفعل في أنفسهم وأموالهم بما تشاء ، وهذا هو المراد في قوله تعالى :
{وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ} [الأعراف : 127] فظهر أنّ التذلّل في المقهور ، والعلوّ في القاهر : من آثار الأصل.
______________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ، ١٣٣٤ هـ.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
العتبة العباسية تشارك في فعاليات معرض النجف الأشرف الدولي للتسوق الشامل
|
|
جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
|
|
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
|
|
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
|