المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

فيروس موزايك الخيار Cucumber mosaic virus
2023-10-02
اجتياح المغول بغداد من قبل هولاكو.
2023-05-29
بروتينات الحليب
17-8-2016
عدم التوازن الإعلامي
17/10/2022
جيمس وات (واط)
8-12-2015
The vowels of RP
2024-03-11


إنّ علم اللَّه حضوريٌ‏.  
  
1320   09:35 صباحاً   التاريخ: 11-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج4 , ص 71.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / التوحيد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2015 1416
التاريخ: 27-11-2015 1468
التاريخ: 11-12-2015 1744
التاريخ: 11-12-2015 1810

كما أنّ حقيقة العلم من البديهيات، وهذا المعنى‏ من الواضحات أيضاً، حيث إننا نمتلك نوعين من العلم وهما مختلفان تماماً :

النوع الأول : نحن نعلم وندرك وجودنا، وإرادتنا، وميولنا، حُبّنا وبغضنا، ما يدور في اذهاننا، بدون حاجة إلى أي وساطة، ونحيط علماً بأنفسنا، وأفكارنا وحالاتنا الروحية ماثلة بين أيدينا، ولا حجاب فيما بيننا وبينها. (ويدعى‏ هذا النوع بالعلم الحضوري).

النوع الثاني : نحن نعلم بما يُحيط بنا من الموجودات أيضاً ولكن من المسلَّم به أنّ السماء والأرض والنجوم لا توجد في اعماق وجودنا وفي دخائل أرواحنا وأفكارنا، بل نفذت صورها إلى أذهاننا عن طريق آثارها، وفي الحقيقة أنّ ما عرفناه عنها هو تلك المفاهيم التي نفذت إلى أعماقنا، وهذا النوع من العلم يدعى‏ بالعلم الحصولي.

وعلم اللَّه بجميع موجودات العالم من النوع الأول، لأنّه موجود في كل مكان، ويحيط بكل شي‏ء احاطة وجودية، ولا شي‏ء بعيد عنه سبحانه.

فهو سبحانه لا يحتاج إلى الحواس وانعكاس صور الموجودات في الذهن، ولا إلى المفاهيم الذهنية أبداً، وعلمه بكل شي‏ء علم حضوري.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .