أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2015
3141
التاريخ: 6-05-2015
1595
التاريخ: 23-09-2014
2001
التاريخ: 11-12-2015
1998
|
كما أنّ حقيقة العلم من البديهيات، وهذا المعنى من الواضحات أيضاً، حيث إننا نمتلك نوعين من العلم وهما مختلفان تماماً :
النوع الأول : نحن نعلم وندرك وجودنا، وإرادتنا، وميولنا، حُبّنا وبغضنا، ما يدور في اذهاننا، بدون حاجة إلى أي وساطة، ونحيط علماً بأنفسنا، وأفكارنا وحالاتنا الروحية ماثلة بين أيدينا، ولا حجاب فيما بيننا وبينها. (ويدعى هذا النوع بالعلم الحضوري).
النوع الثاني : نحن نعلم بما يُحيط بنا من الموجودات أيضاً ولكن من المسلَّم به أنّ السماء والأرض والنجوم لا توجد في اعماق وجودنا وفي دخائل أرواحنا وأفكارنا، بل نفذت صورها إلى أذهاننا عن طريق آثارها، وفي الحقيقة أنّ ما عرفناه عنها هو تلك المفاهيم التي نفذت إلى أعماقنا، وهذا النوع من العلم يدعى بالعلم الحصولي.
وعلم اللَّه بجميع موجودات العالم من النوع الأول، لأنّه موجود في كل مكان، ويحيط بكل شيء احاطة وجودية، ولا شيء بعيد عنه سبحانه.
فهو سبحانه لا يحتاج إلى الحواس وانعكاس صور الموجودات في الذهن، ولا إلى المفاهيم الذهنية أبداً، وعلمه بكل شيء علم حضوري.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|