المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17989 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السرمية الدودية (الأقصور) (Enterobius vermicularis)
2024-12-19
The environment for SVLR
2024-12-19
الجليد Ice
2024-12-19
الوصف النباتي للرز
2024-12-19
التوزيع الفصلي والمكاني للضغط الجوي على سطح الكرة الأرضية
2024-12-19
الموطن الأصلي للرز وانتشاره
2024-12-19

أدعية في يوم عرفة.
2023-09-23
سعيد بن مَسعَدة (الأخفش الأوسط)
24-06-2015
Southeastern phonology: vowels and diphthongs happY
2024-03-07
الخصائص البيولوجية لشجرة المشمش
5-1-2016
استطارة خلفية back scattering
13-12-2017
قاعدة لا ضرر ولا ضرار
22-6-2018


اللَّه شاهد على وحدانية ذاته  
  
1530   09:09 صباحاً   التاريخ: 11-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج3, ص146-147.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / التوحيد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2015 2138
التاريخ: 11-12-2015 1926
التاريخ: 2024-08-08 507
التاريخ: 2024-08-29 513

قال تعالى  : {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [آل عمران : 18]

إنَّ مضمون هذه الآية هو أنّ اللَّه عزّوجلّ يشهد على وحدانيته وكذلك الملائكة والعلماء (كلّ واحد بشكل) : {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ}.

ومن علامات وحدانية ذاته المقدّسة هي حاكمية النظم والعدل على الكون ، ولعلّ الآية تشير إلى هذا الجانب في ذيلها : {قَائِماً بالْقِسْطِ} ثمّ تستند إلى وحدانية ذاته المقدّسة مرّة اخرى وتقول : {لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ العَزيزُ الحَكيم}.

ومن البديهي أنْ لو كانت ثمّة آلهة تحكم الكون ، فإنّ منطقة كلّ إله لا تكون في اختيار الثاني ، وبتعبير آخر يكون كلّ واحد فاقداً لقدرة الثاني ، وهذا لا ينسجم اتّصافه ب (العزيز).

كما أنّ حكمته التي تحكم العالم آية اخرى على وحدانيته ، فلو تعدّدت الأكوان كانت نهايتها الفساد والدمار.

أمّا كيفية شهادة الملائكة بوحدانية اللَّه عزّوجلّ فإنّها واضحة ، ولكن هناك كلام بين المفسّرين حول كيفية شهادة اللَّه على وحدانية ذاته ، فبعض يقول : المراد هو الشهادة اللفظية التي وردت في آيات قرآنية مختلفة ، وبعض يقول : إنّ آثار وحدانيته ظاهرة في عالم الوجود في الآفاق والأنفس لأنّ النظام الوحد هو الحاكم على الجميع وهذا هو معنى شهادة اللَّه على وحدانيته.

إنَّ كلّ ذلك صحيح ، ولكن تضاف إليها شهادة اخرى وتستحقّ التفصيل فيها وهي أنّ ذاته المقدّسة بنحو يأبى التعدّد ، وجود لا نهاية له ، والوجود اللانهائي واحد فقط ، فذاته إذن دليل‏ على وحدانية ذاته (فتأمّل جيّداً).

ولا منافاة – طبعاً - بين التفسيرات الثلاثة ويمكن أن تكمن في مفهوم الآية ، وعليه فإنّ إصرار بعض المفسّرين مثل صاحب (الميزان) في أنّ تفسير الآية ينحصر في المعنى الأوّل‏ (الشهادة اللفظية) مع ملاحظة إطلاق لفظ الآية ممّا لا يوجد دليل واضح عليه.

أمّا السبب في تكرار جملة (لا إله إلّا اللَّه) في الآية ، فالظاهر هو أنّ الأولى بمثابة المقدّمة ، والثانية النتيجة ، ولعلّ في الرواية التي وردت في تفسير القرطبي (المفسّر السنّي المعروف) عن الإمام الصادق عليه السلام إشارة إلى هذا المعنى حيث يقول فيها : الاولى وصف وتوحيد ، والثانية رسم وتعليم يعني‏ {قولوا لا إله إلّا اللَّه العزيز الحكيم } «1».

_______________________

(1) تفسير القرطبي ، ج 2 ، ص 1285.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .