المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



نفي وصف الله بالمكان  
  
2056   01:06 مساءاً   التاريخ: 27-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 273-275.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / التوحيد /

قوله تعالى : {ولِمَنْ خٰافَ مَقٰامَ رَبِّهِ جَنَّتٰانِ} [الرحمن : 46] ، وقوله : {عَسىٰ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقٰاماً مَحْمُوداً} [الإسراء : 79] .

و(المقام) ، أنما هو مصدر ولو كان موضعا لما خوف بمقامه لأن الخوف لا يتعلق بالمكان حتى يكون ذلك مرغبا في الطاعة صارفا عن المعصية .

فإذن ، لا بد فيه من حذف فمعناه أن من خاف مقامه لدي ففعل الطاعة فله الثواب .

ولفظه (من) ، تقع على الواحد والجمع وجاء في آية واحدة : {ومَنْ يَعْصِ اللّٰهَ ورَسُولَهُ} [النساء : 14] .

قوله : {عَسىٰ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقٰاماً} ، و(المقامُ) ، مترددٌ بين المصدر والموضع فهو كلام مجمل مفتقر إلى البيان وقد روى المفسرون (1) عن النبي -عليه السلام- أنه الشفاعة‌ .

وقيل للصادق -عليه السلام- : إن فلانا يقول بالتشبيه . فقال -عليه السلام- : أبرأ إلى الله منه (2) .

وقال الرضا (3) -عليه السلام- من شبه الله بخلقه فهو مشرك ومن وصفه بالمكان فهو كافر ومن نسب إليه ما نهى عنه فهو كاذب ثم تلا : {إِنَّمٰا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لٰا يُؤْمِنُونَ} [النحل : 105] .

الصادق (4) -عليه السلام- : من زعم أن الله من شي‌ء أو على شي‌ء فقد أشرك ثم قال من زعم أن الله من شي‌ء فقد جعله محدثا ومن زعم أنه في شي‌ء فقد زعم أنه محصور ومن زعم أنه على شي‌ء فقد جعله محمولاً .

منصور (5) الآبي :

منزه عن شبه المشبه                         مشركة لكنها تموه
___________________
1- تفسير نور الثقلين 3 : 206-211 . الدر المنثور 5 : 326-328 . الجامع لأحكام القرآن 10-309 .
2- في الاحتجاج 2 : 155 معزواً الى الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) .
3- عيون أخبار الرضا 1 : 114 بزيادة في اللفظ . التوحيد : 69 .
4- الكافي 1 : 128 . التوحيد : 178 ، 317 باختلاف في اللفظ يسير . الهداية : 5 .
5- لم نقف على مورد أخذه .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .