المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التعارض
13-6-2019
مقياس الطيف – اسبكتروميتر spectrometer
25-6-2017
ليلة القدر وخصوصيتها بين الليالي والايام
25-11-2014
إرادة الإیجاب
19-6-2018
المراد من الصلاة
2023-03-27
تحريف الحقائق
15-6-2017


معنى كلمة حيف‌  
  
29914   01:00 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص 385- 387.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 8355
التاريخ: 20-10-2014 3144
التاريخ: 21-1-2016 27286
التاريخ: 2024-06-20 671

مصبا- حاف يحيف حيفا : جار و ظلم و سواء كان حاكما أو غير حاكم فهو حائف، و الجمع حافة و حيّف.

صحا- حوف- حيف : و حافّتا الوادي  : جانباه، و تحوّفه أي تنقّصه.

والحيف  : الجور و الظلم، و قد حاف عليه يحيف، أي جار، و تحيّفت الشي‌ء مثل تحوّفته، إذا تنقّصته من حافّاته.

مقا- حيف : اصل واحد و هو الميل، يقال حاف عليه يحيف : إذا مال، و منه تحيّفت الشي‌ء إذا أخذته من جوانبه، و هو قياس الباب، لأنّه مال عن عرضه إلى جوانبه.

التهذيب 5/ 263- قال الليث : ناحية كلّ شي‌ء حافّته، و منه حافّتا الوادي، و تصغيره حويفة. و قال الفرّاء  : تحوّفت الشي‌ء أخذته من حافّته، و تخوّفته بالخاء بمعناه. و قال غيره : حيفة الشي‌ء ناحيته. و قد تحيّفت الشي‌ء : أخذته من نواحيه.

والحيف  : الميل في الحكم، يقال : حاف يحيف حيفا.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الميل و الخروج عن الاعتدال. و بهذه المناسبة تطلق على الجور و الظلم و الميل في الحكم.

وأما الجانب و الناحية- فمن معاني الحوف واويّا، و قد تبدّل الواو ياء و يقال حيفة الشي‌ء أي ناحيته، و قد اشتبه هذا المعنى على كثير من أهل اللّغة و الأدب‌ فخلطوا بين المادّتين.

و بهذا القيد يظهر الفرق بينها و بين الميل و الحيد و العدول و غيرها، من الكلمات المتقاربة مفهوما- راجع- حيد.

ولا يخفى أنّ الفرق بين الحوف و الحيف : هو ما يستفاد من حرفي الواو و الياء، فانّ الياء تدلّ على النزول و الهبوط و الانخفاض، و لمّا كان مفهوم الحوف هو السيلان، فإذا أبدلت الواو ياء : تدلّ على انخفاض في السيلان، و هذا مفهوم الحيف و هو انخفاض الدم من الرحم و مثله.

وهذا قريب من المعنيين بين المادّتين السابقتين الحوض و الحيض.

وليعلم أنّ النظر في مفهوم الميل إلى الغاية و المنتهى أي ما يتوجّه اليه، و أمّا في العدول و التنحّي و التباعد و أمثالها فإلى المبدأ أي ما يتوجّه منه.

{أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } [النور : 50].

أي أو يخافون أن يميل اللّه في حقّهم عن العدل و أن يظلم و يعدو عليهم خارجا عن الاعتدال، بل إنّهم هم الظالمون الّذين يتجاوزون عن العدل و الحقّ و يتعدّون إلى حقوق غيرهم.

و الحيف ألطف من الظلم، و أنسب بأن لا ينسب إلى اللّه المتعال، فانّه إذا نفي الحيف و الميل و الخروج عن العدل : فنفي الجور يكون بطريق أولى.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .