المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



ألوان التفسير في العصر الحديث  
  
17516   03:08 مساءاً   التاريخ: 13-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 1000-1001 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-22 1718
التاريخ: 13-10-2014 3261
التاريخ: 24-04-2015 1773
التاريخ: 24-04-2015 1693

كان الجري مع الزمن في التفسير استدعى تنوعه مع تنوع متطلبات العصر ، ومتقلباته ، بما نستطيع أن نجمل القول في ألوان التفسير في العصر الحديث في الألوان الأربعة التالية ، وهي أهمها :

أولاً : اللون العلمي : وهو أول الألوان التي ظهرت الى الوجود ، متأثراً بمكتشفات العصر الحديث .

ثانياً : اللون الأدبي الاجتماعي : هو ثاني الألوان ، المتأثر بالأدب المعاصر ، والمظاهر الاجتماعية الحاضرة .

ثالثاً : اللون السياسي : وقد ظهر اللون على أثر التشعبات الحزبية السياسية الحديثة في المجتمع الإسلامي .

رابعاً : اللون العقلي : فقد رافقت الألوان المتقدمة هذا اللون من التفسير العقلي ، الذي كان فيه بعض المحاولات لتأويل آيات ، كانت بظاهرها متنافية مع مظاهر العلم أو العقيدة الإلحادية ،  التي أورثتها النهضة الصناعية العلمية ، منذ القرن التاسع عشر للميلاد .

وإليك بعض الكلام عن اللونين العلمي والأدبي الاجتماعي فقد ازدهر العصر الحديث بهما ، نتيجة الوعي الديني الذي ساد أكثر أبناء هذا العصر . أما اللونان الآخران : السياسي والعقلي ، فهما حصيلة أفكار سياسية متطرفة وأخرى إلحادية كافرة ، سيطرت على نفوس ضعيفة ، أو تشكلات حزبية منحرفة ، ولم تكن لهم تفاسير شاملة ، سوى بضع آيات التقطوها ، كانت من المتشابهات ، ومن ثم اتبعوها ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويلها . فهي تفاسير مقطوعة الدابر منبوذة لا يعتد بها ، فلم نعتمدها ولا كان لها شأن .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .