أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-31
![]()
التاريخ: 24-7-2022
![]()
التاريخ: 17-12-2015
![]()
التاريخ: 8-10-2014
![]() |
قوله سبحانه : {وقُلِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً} [الإسراء : 111] ، فيكون مربوباً . {ولَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ} [الإسراء : 111] . فيكونُ عاجزاً محتاجاً إلى غيره . ليعينه . {ولَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ} [الإسراء : 111] أي : لم يكن له حليف حالفه ينصره على من يناويه لأن ذلك صفة ضعيف عاجزٍ .
وهذه الآية رد على اليهود والنصارى حيث قالوا : {اتَّخَذَ اللّٰهُ وَلَداً} . وعلى مشركي العرب حيث قالوا : لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك إلا شريك هو لك تملكه وما ملك وعلى الصابئين والمجوس حيث قالوا : لولا أولياء الله لذل الله تعالى عن ذلك علواً كبيراً .
و(الحمد) في الآية ليس هو على أن لم يفعل ذلك وإنما حمد على أفعاله المحمودة ووجه إلى من هذه صفته لا من أجل أن ذلك صفته كما تقول : أنا أشكر فلانا الطويل الجميل . ليس أنك تشكره على جماله وطوله بل على غير ذلك من فعله.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تُطلق فعّاليات مؤتمر ذاكرة الألم في العراق
|
|
|