المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التخطيط في العلاقات العامة
4-8-2022
الطابع الجماعي للجريمة المنظمة العابرة للحدود
30-6-2019
Fimbriosomes
1-5-2018
مفهوم «التوسل» في اللغة والآيات القرآنيّة
12-1-2017
اعتراض وجواب
21-6-2017
إبراهيم عليه السلام والمعاد
14-12-2015


الله يوصف بأنه شيء  
  
5204   05:33 مساءاً   التاريخ: 1-12-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 260-262 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قوله سبحانه : {قُلْ أَيُّ شَيْ‌ءٍ أَكْبَرُ شَهٰادَةً قُلِ اللّٰهُ} [الأنعام : 19] .

في الآية : دلالةٌ على من قال : لا يوصف تعالى بأنه شي‌ءٌ لأنه لوكان كما قال لما كان للآية معنى . كما أنه لا يجوز أن يقول القائل : أي الناس أصدق ؟ فيجاب بجبريل . لما لم يكن من جملة الناس ، بل كان من الملائكة .

وقال أمير المؤمنين -عليه السلام- : قوله فعله من غير مباشرة وتفهيمه من غير ملاقاة وهدايته من غير إيماء وكلامه من غير آلة ونيته من غير اعتقاد وجهه حيث توجهت وقصده حيث يممت وطريقه حيث استقمت . منك يفهمك وعنك يعلمك . ارتبط كل شي‌ء بضده وقطعه بحده . ما تخيل فالتشبيه له مقارن وما توهم فالتنزيه له مباينٌ .

وقيل للصادق (1) -عليه السلام- : إن هشاماً يزعمُ أن الله جسمٌ لا كالأجسام .

فقال : قاتله اللهُ ! أَمَا عَلِمَ أن الجسم محدودٌ أبرأ إلى الله ، من هذا القول .

وفي حديث يونس (2) : أَمَا عَلِمَ أن الجسم محدودٌ ، متناه ، وأن المحدود المتناهي يحتمل الزيادة والنقصان وما احتمل الزيادة والنقصان كان مخلوقاً .

7- وقال محمد بن الفرج (3) البرجمي : كتبتُ إلى أبي الحسنِ -عليه السلام- أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم وهشام بن سالم في الصورة فكتب -عليه السلام- : دع عنك حيرة الحيران واستعذ بالله من الشيطان ليس القول ما قال الهشامان . قالوا : فرجعنا عن مقالهما .

- الصاحب‌ (4) :

قالت فهل هو ذو شبه وذو مثل                    فقلت قد جل عن شبه وعن مثل

قالت فقل لي جسم ذاك أم عرض                   فقلت بل خالق الجنسين فانتقل (5)

قالت ما ضر لوثبته جسدا                  فقلت لا توجد الأجسام في الأزل (6)

وله أيضا‌ (7) :

وآخر قال الله جسم مجسم                 ولم يدر أن الجسم شي‌ء محدد

وأن الذي قد حد لا ريب محدث            إذا ميز الأمر اللبيب المؤيد

غيره‌ (8) :

عجبت لذي التشبيه كابر عقله             أم العقل عنه حين شبه عاذب

_______________________

1- أمالي الصّدوق : 246 باختلاف في اللفظ يسير . الاحتجاج 2 : 151 التوحيد : 100 في جملة بيان .

2- الكافي 1 : 106 الحديث بتمامهِ ونصهِ . التوحيد : 99 . في جملة حديث .

3- الكافي 1 : 105 . التوحيد : 97 . أمالي الصّدوق : 246 . وفيها : محمد بن الفرج الرُّخجي .

4- ديوان الصّاحب بن عبّاد : 40 .

5- في الديوان : قالت : أبن لي أجسم ذاك ....

6- في الديوان : قالت : وما ضرَّ لو أثبتهُ ....

7- ديوان الصّاحب بن عبَّاد : 32 .

8- لم نقف على قائله ولا مظنَّة أخذهِ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .