معنى قوله تعالى : أَوَلا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-26
![]()
التاريخ: 26/10/2022
![]()
التاريخ: 2024-11-27
![]()
التاريخ: 3-12-2015
![]() |
معنى قوله تعالى : أَوَلا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ
قال تعالى : {أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ (126) وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (127) لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [التوبة: 126 - 129].
قال علي بن إبراهيم في قوله تعالى : {أَوَلا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ } قال : أي يمرضون { ثُمَّ لا يَتُوبُونَ وَلا هُمْ يَذَّكَّرُونَ} ، قال : وقوله تعالى : { وَإِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ يعني المنافقين ثُمَّ انْصَرَفُوا } أي تفرّقوا { صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ} عن الحقّ إلى الباطل باختيارهم الباطل على الحقّ .
ثم خاطب اللّه عزّ وجلّ الناس ، واحتجّ عليهم برسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، فقال : { لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ } أي مثلكم في الخلقة ، ويقرأ « من أنفسكم » أي من أشرفكم { عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ } أي ما أنكرتم وجحدتم {حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ }.
ثم عطف على النّبي بالمخاطبة ، فقال : فَإِنْ تَوَلَّوْا يا محمد عمّا تدعوهم إليه : {فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [التوبة : 129] « 1 » .
وقال عبد اللّه بن سليمان : تلا أبو جعفر عليه السّلام هذه الآية لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ ، قال : « من أنفسنا » قال : عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ ، قال :
حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ ، قال : « علينا » . { بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ } ، قال : ( بشيعتنا رؤوف رحيم ) فلنا ثلاثة أرباعها ، ولشيعتنا ربعها » « 2 » .
_____________
( 1 ) تفسير القميّ : ج 1 ، ص 308 .
( 2 ) تفسير العيّاشي : ج 2 ، ص 118 ، ح 166 .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
شركة اللواء العالمية تعرض منتجاتها في الأسبوع الزراعي السادس عشر في بغداد
|
|
|