المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18543 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الدعاية
30-1-2023
articulator-based feature theory
2023-05-31
غداء الأحد البديل
2024-10-13
خليط من n من المكونات *μM* = μ1
2023-10-04
تعريف قانون العمل وموضوعه
22-2-2017
الحركة في منحني
19-8-2017


من هم الأفجران من قريش؟  
  
139   01:18 صباحاً   التاريخ: 2025-03-02
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 4 ص27-28.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / سؤال وجواب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-11-2014 27882
التاريخ: 2025-02-12 174
التاريخ: 24-09-2014 14693
التاريخ: 24-09-2014 16142

من هم الأفجران من قريش؟

قال تعالى : {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ} [إبراهيم : 28، 29].

الجواب / قال الحارث بن المغيرة النّصري ، سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللّه عزّ وجلّ : الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً قال : « ما تقولون في ذلك ؟ ». قلت : نقول : هم الأفجران من قريش : بنو أميّة وبنو المغيرة .

قال : ثمّ قال : « هي واللّه قريش قاطبة ، إنّ اللّه تبارك وتعالى خاطب نبيّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فقال : إنّي فضّلت قريشا على العرب ، وأتممت عليهم نعمتي ، وبعثت إليهم رسولي ، فبدّلوا نعمتي كفرا وأحلّوا قومهم دار البوار » « 1 ».

وقال الأصبغ بن نباتة ، قال علي عليه السّلام : « ما بال قوم غيّروا سنّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وعدلوا عن وصيّه ، لا يخافون أن ينزل بهم العذّاب ؟ » ثمّ تلا هذه الآية {الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها وَبِئْسَ الْقَرارُ } ثمّ قال : « نحن - واللّه - نعمة اللّه التي أنعم بها على عباده ، وبنا فاز من فاز » « 2 ».

وفي رواية زيد الشّحام ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : قلت له : بلغني أن أمير المؤمنين عليه السّلام سئل عنها ، فقال : « عنى بذلك الأفجرين من قريش :

أمية ومخزوم ، فأمّا مخزوم فقتلها اللّه يوم بدر ، وأمّا أميّة فمتّعوا إلى حين » ؟

فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « عنى اللّه واللّه بها قريشا قاطبة ، الذين عادوا رسول اللّه ونصبوا له الحرب » « 3 » .

وقال محمد بن سابق بن طلحة الأنصاري : كان ممّا قال هارون لأبي الحسن موسى عليه السّلام حين أدخل عليه ، ما هذه الدار ، ودار من هي ؟ قال :

« لشيعتنا فترة ، ولغيرهم فتنة » . قال : فما بال صاحب الدار لا يأخذها ؟ قال :

« أخذت منه عامرة ، ولا يأخذها إلا معمورة » فقال : أين شيعتكم ؟ فقرأ أبو الحسن عليه السّلام {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ} [البينة : 1] قال له : فنحن كفّار ؟ قال : « لا ، ولكن كما قال اللّه عزّ وجلّ : {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ } فغضب عند ذلك وغلظ عليه « 4 ».


_____________________
( 1 ) الكافي : ج 8 ، ص 103 ، ح 77 .

( 2 ) تفسير القمّي : ج 1 ، ص 86 .

( 3 ) تفسير العيّاشي : ج 2 ، ص 229 ، ح 23 .

( 4 ) تفسير العيّاشي : ج 2 ، ص 229 ، 256 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .