المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

دورة حياة المعلومات- التجهيز
10-6-2019
اخبار الامام السجاد واحواله
20-10-2015
الإمام عليّ يصف العهد الجاهليّ
2-4-2017
ما هو العصر
13-11-2014
الغلاف الجوي (الغازي) atmosphere
26-11-2015
الاشمئزاز - من العوامل التي تصد عن الذكر
9-05-2015


مصير الجنين من حيث الجنس‏  
  
5756   02:15 صباحاً   التاريخ: 27-11-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ، ص65.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /

لم يتمكن أحد من الإجابة عن السؤال القائل : كيف وبتأثير أيّة عوامل يصير الجنين ذكراً أو أُنثى ‏؟ أي أنّ العلم لم يعثر لحد الآن على‏ جواب له ، فمن الجائز أن تكون بعض المواد الغذائية أو الأدوية مؤثرة في هذا المجال ، لكن المسلم بهِ هو أن تأثيرها ليس مصيرياً وجازماً.

ومع هذا فالعجيب مشاهدة تعادل نسبي دائم بين هذين الجنسين (الرجل والمرأة) في المجتمعات البشرية ، وإن كان ثمّة اختلاف فانّه ليس بالاختلاف الملفت للنظر.

تصوروا يوماً يختلُّ فيه هذا التعادل فتكون نسبة الرجال إلى‏ النساء عشرة إلى‏ واحد مثلًا، أو على‏ العكس يكون عدد النساء عشرة أضعاف الرجال، أيّة مفاسد عظيمة سوف تظهر ؟ وكيف سيضطرب نظام المجتمعات البشرية؟ وهل أنّ المجتمع الذي يكون فيه مقابل كل رجل عشر نساء أو مقابل كل إمرأة عشرة رجال يستطيع أن يوفر لنفسه حياة هادئة ؟

لكن الذي خلق الإنسان لحياة سالمة، أَوجد هذا التوازن العجيب والغامض فيها ، أجل إنّ اللَّه تعالى‏ ووفقاً لمشيئته وحكمته يهب لمن يشاء ذكوراً ويهب لمن يشاء إناثاً : {يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يشاء الذُّكُورَ}. (الشورى‏/ 49).
لكن هذه المشيئة والإرادة محسوبة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .