المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نظر الدين الإسلامي الى ظاهرة الرغبة في تغيير الدور الجنسي للبنات والبنين  
  
677   09:08 صباحاً   التاريخ: 2023-03-07
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : الاسرة والمشاكل الأخلاقية للأطفال
الجزء والصفحة : ص323 ــ 330
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /

ان اسلوب الحياة والعمل في الاسلام يتمّ على أساس وجود الاختلافات النفسية الحياتية والعاطفية.

والجنسان يكون تطورهم وتربيتهم على اساس الخصائص الفطرية التي أودعت فيهم.

وفي نظرنا ان وجود أولاد يتظاهرون بمظهر البنات وبنات يتظاهرن بمظهر الاولاد يعبر عن فشل في التربية، والوالدين والمربّين إلى حد ما يكونون مسؤولين عن هذا الفشل.

فمحاولة البنت أن تقوم بدور الرجل في ممارسة مسؤولية معينة من الأمور الممكنة ولكن يجب ان نرى هل ان هذا الأمر يخدم مصلحة البنت أم لا؟

فعلى خلاف الفكر الغربي فإن الاسلام يعير أهمية للباس المرأة وزينتها والقيام بدورها ومسؤوليتها ويطلب من كل شخص القيام بوظائفه ومسؤولياته ضمن اطاره الخاص.

ان تربية الأبناء والبنين في الاسلام يتم طبق ضوابط خاصة، حيث يرى انه من الذلة أن يقوم الولد أو البنت ومن أجل جلب انتباه الآخرين باتخاذ دوراً وشروطاً أخرى لنفسه. حيث يرفض الاسلام هذا الأمر رفضاً باتاً ولا يجيزه بتاتاً.

الاسلام يريد من الأولاد والبنات ان يعيشوا وفق تمايز جنسي بين الاناث والذكور ورعاية التفاوت والاختلافات الموجودة بين الجنسين.

وهذا الاختلاف يتناسب مع الاستعدادات. الشروط والقدرة الجسمية والروحية والعاطفية.

ان الأصل في التربية الاسلامية هو أن لا يقلد جنس الجنس المخالف له. وكذلك فإن ظروف التربية في البيت والمدرسة يجب أن لا تكون بشكل بحيث يضطر إلى الظهور وفق شروط أخرى.

التعليم الجنسي

يجب على الآباء والامهات ان يهيئوا الموجبات التي تجعل تربيتهم في نطاق الحياة الجنسية. فالتربية يجب ان تربي الذوق من الصغر وان تستفيد من الظروف الفطرية لهداية الاطفال على اساسها.

فوظيفة الأمهات والآباء الايحاء إلى البنات منذ الصغر بأنهن سوف يكن في المستقبل زوجات وامهات وسيحصلن على شرف مديرية الاسرة والابناء ويجب ان تحس البنت بالغبطة والفرح لا أن تتنفر من الأمر، وكذلك يجب الايحاء للأولاد بأنهم سوف يقومون بدور الاب ويجب أن يكون زوجا مضحياً ومتحملاً للمصاعب التي ستلقى على عاتقه.

ان اسلوب التربية يجب ان يكون بشكل بحيث نخلق عند الأولاد الرغبة والشوق لكي يتحملوا دور الآباء وكذلك بالنسبة للبنات. ويجب أن يعلموا بأي جنس يرتبطون وماذا يحتاجون في المستقبل من خصائص وصفات طبعاً في طريق النجاح لا يحتاج الأمر إلى سعي فائق للعادة لأن 90% من الأطفال طبق الشروط الفطرية يواصلون سلوكهم، طبعاً ان للأبوين دوراً كبيراً في التعليم والإيحاءات كذلك فإن للوالدين والمربّين دوراً في التربية وفهم ودرك الأبناء بالتناسب مع شروطهم وامكانياتهم ويجب عليهم أن يضعوا لهم برامج مناسبة ويسعون بان كل شخص في نطاق القيام بمسؤولياته المحولة اليه يجب ان يستفيد من امتيازاته وحقوقه الكاملة.

الاعتماد على السن في الرقابة

في نظرنا ان الاطفال يجب أن يخضعوا للمراقبة في حدود سن الثالثة، ويجب أن يكون لباسهم وسلوكهم ومن يلعب معهم ونشاطاتهم في نطاق جنسهم.

ان انهاء سن الثالثة يعتبر سن اظهار الشخصية، حيث يعتبر الطفل نفسه فرداً مستقلاً عن والديه، وعلى هذا الاساس فإن في هذا السن يجب أن نخطط لهذه المرحلة.

يجب أن يكون نوع التعامل والتصرف بشكل تكون الهوية في اللباس ووسائل اللعب وحصيلة الاعمال مشخصة ومحددة حيث يجب أن يشعر الطفل بوجوده ونوعية عمله ومستقبله بأي صورة في سن التمييز وكذلك في المرحلة الابتدائية يجب اتخاذ التدابير اللازمة لكي يتوجه كل من الجنسين إلى عالمه الخاص به.

وإذا ما شاهدنا سلوكاً شائناً في مسألة التشبه بالجنس الآخر يصدر من الطفل فإنه سوف يزول تماماً في سن السابعة والثامنة وإذا لم يتم ذلك ففي سن العاشرة والحادية عشرة إلا ان تكون وسائل الجذب قوية جداً في تربية الذوق. والتشجيع قائم عليها.

من الطبيعي إذا اُرسيت الاُصول والأسس بشكل صحيح وبناء الجنس اُنجز بصورة صحيحة والاطفال قد وصلوا إلى مرحلة البلوغ فإنّهم سوف يرضون بجنسيتهم وسوف يعيشون عيشا طبيعياً ويشقّون طريقهم بسهولة. وفي غير ذلك فهناك مصاعب جمّة تواجههم.

أساليب الاصلاح

البحث هنا حول فيما إذا بدل الطفل مسيرته ودوره وأصبح عرضة للهفوات في طريق تطوره. فالولد يرتدي لباس البنت أو البنت تلبس لباس الولد ويصرون على هذا الأمر فعندها ماذا سيكون تكليفنا وما هو اسلوب الاصلاح الذي ننتخبه لمواجهة هذه الحالة؟

في هذا المجال هناك اجوبة. قسماً منها سنذكره فيما يأتي:

1ـ التوعية والتذكير: يقول سقراط (ان الوعي اساس ومنشأ الفضيلة).

ان الأصل هو ان الاطفال وحتى الاشخاص الآخرين يحتاجون إلى الوعي في سنين نموهم وتطورهم وفي مسيرة تكاملهم ليعرفوا حدود وظائفهم ومسؤولياتهم. يجب أن يعرفوا مكانتهم وشأنهم وأوضاعهم.

طبعا العلم لوحده لا يكفي. ففي بعض الموارد يجب أن نذكر الطفل حتى يستفيد ممّا يعلمه في عمله وأن يهيئ لنفسه شروط المعرفة والتعلم.

ومن أجل هداية البنت إلى حياة الاناث والولد إلى حياة الرجال يجب أن نستفيد من الانذار والتذكير.

2ـ القضاء على التفرقة: في محيط البيت والمجتمع من الضروري ان تزول حالة التفرقة بين البنت والولد وبين الابناء وافراد الاسرة، وان تُقسم المحبة بين الافراد بصورة متساوية لكي لا يحسّون غداً بنقص في هذا الجانب.

وعلى فرض كون هذه الشروط الخاطئة قائمة في البيت فيجب على الأم ان تُفهم الطفل بان هناك أشخاصاً في البيت سوى الأم والأب وهم يحبّون الناس.

يجب أن نفهمه المحبة بلسان الاطفال ويجب ان يعلم باننا نحبه. وهذا الامر مؤثر في هذا المجال. وبعبارة أخرى يجب أن لا نكتفي بالعمل بل يجب أن نعتمد على اللسان في التذكير.

3ـ سد النقص: لقد قلنا ان النقص والضعف في التربية والشعور بالحقارة بسبب النقص أو سوء الخلقة والتحقير واللوم كلها من العوامل التي تهيئ الأرضية للقيام بتقليد الأدوار.

وهذه العوامل يجب أن تجتث من الجذور في محيط الاسرة وعلى العموم يجب أن لا نتساهل في مساعدة الأبناء وتطبيق العدالة وتأمين العيش العادي والطبيعي.

يجب أن نختار اسلوباً مناسبا في الحياة بحيث يجب أن يصل الاختلاف في تعامل الأبوين مع الاولاد إلى أقل حد ويجب أن يكون الوالدين القدوة في مسألة تقسيم العواطف بين الابناء وأن تكون حصيلة العمل بالشكل الذي يحس فيه الابناء بالتوازن في العلاقات.

4ـ اظهار الضجر من الاساليب الملتوية: ومن الاساليب المناسبة ان نعطي للولد شخصية لكي يحس بالافتخار والغرور بالنسبة لجنسيته وشخصيته ولباسه. وكذلك بالنسبة للبنت يجب أن نتعامل معها بشكل تشعر معها بالعزة والغرور ولا ندعها تشعر بالحقارة والصغر.

وفي هذه الصورة سوف يكون لباس الجنس المخالف واسلوب حياته مكروهاً بالتنبه للطرف الآخر. وإذا لم نتمكن فإننا يجب أن نستعين بالإيحاءات، والبعض من علماء النفس يوصي ان نلوث الالبسة بموارد توجب الاشمئزاز والنفور لكي يتنفر الطفل من هذه الحالة، وفي نظرنا هذا أسلوب غير مناسب.

5ـ ايجاد تحول في أساليب اللعب والمسؤولية: أحياناً نشجع الطفل على اللعب بالألعاب التي تناسب جنسه، مثلاً الاعمال العضلية والكثيرة الحركة والصعود إلى أعلى الشجرة والحائط والفعاليات الجمناستيكية ومسابقات الركض والمصارعة و... أما بالنسبة للبنات فالألعاب الخاصة بهن.

كذلك بالنسبة للأولاد يجب أن يتعلقوا بالأمور الاجتماعية كالاشتراك في النشاطات الاجتماعية وأن يكلفوا بالمسؤوليات الاجتماعية. ويجب ان يعلمه الأب كيفية القيام بهذه المسؤوليات والأم يجب أن تكلف ابنتها بالمسؤوليات المتعلقة بالمرأة وفي حالة قيامها بهذه المسؤوليات فأنها تقوم بتأييدها وتشجيعها.

6ـ الحرية: أحيانا نرى الصغار يحاولون تمزيق لباس اختهم أو أخوهم فيجب أن لا نمانع ولا نقاوم عملهم هذا. يجب أن نعطهم الحرية لكي نخلق عندهم ارضية للمقاومة، ويجب أن لا نصر على انتخاب وسائل اللعب للأولاد والبنات. وإذا ما لبست احدى بناتك لباس الاولاد فلا توجه لها اللوم على فعلتها ولا تتخذ موقفاً شديداً عند رؤيتك لهذه الحالة يجب التكلم معها بلسان هادئ مصحوب بابتسامة فتقول ان هذا اللباس خاص بالأولاد وأنتِ والحمد لله أصبحتي كبيرة و.. وبلطافة يمكن تفهيمها ما تريد ان تفهمه اياها.

7ـ العلاج النفسي والطبي: قلنا ان هذه الحالة تنشأ أحياناً من عوامل حياتية وغريزية، وفي هذه الصورة يجب أن يكون للأطباء المتخصصين في الغدد والأمراض النسائية والأعصاب والاطباء النفسانيون دوراً في العلاج فيعطون رأيهم. فيمكن أن تعالج هذه الحالة عن طريق زرق هرمون معين فيحدث تغيير في الأوضاع. وأحياناً يكون لطبيب النفس الحاذق دوراً مهماً في المساعدة على علاج مثل هذه الحالات.

الوقاية: ان الغرض من الوقاية هو الاستفادة من نوع من التربية والتي تتحول فيها البنت إلى بنت حقيقية والولد إلى ولد حقيقي بحيث لا يبرز اي انحراف في هذا المجال لكلا الجنسين.

وهنا نتعرض إلى عموميات أخرى في هذا المجال تخص البنات والأولاد ومنها:

1ـ القدوة: يجب أن يكون الأبوين والمربين قدوة ومثالاً للتربية التي يبرمجون عليها أساليبهم التربوية في محيط البيت وفي الخارج. فالأم يجب أن تستفيد من الفرص لكي تربّي ابنتها على كيفية ادارة المنزل والامومة وحتى المسائل المتعلقة بالمرأة كزوجة وان تخلق عند البنت رغبة ولذة لتعلم هذه المسائل والأب بالاستفادة من الظروف وبعض الفرص يستطيع ان يدرب ابنه على اعمال ووظائف الأب ويشجعه على القيام بالأدوار الاجتماعية بشكل يهتم بهذا الأمر ويفتخر به وعلى العموم يجب أن لا ننسى ان تطور ونمو الشخصية لدى الافراد مرهون بالتقليد والتشبه. والوالدين في هذا المجال يجب أن يقوموا بدورهم بأحسن وجه. فتكون الأم قدوة للبنت والأب قدوة للولد.

2ـ المراقبة والسلوك: يجب أن يهتم الأبوين طول مدة نمو الطفل بسلوك الطفل وتوجهاته ومواقفه في مدة حياته. وهذه المراقبة يجب أن تحظى بالأهمية في الصغر.

يجب أن لا يترك الأب الأمر متعلقاً بالأم فقط ويترك كل الأمور المتعلقة بالتربية ملقاة على عاتق الأم. يجب أن يشارك في التربية والمراقبة. والأم بدلاً من ان تقوم بدور الأب فأنها تتوجه لإداء دور المرأة وتعليم ابنتها ما يتعلق بشؤون المرأة. وهذه المسؤولية يجب أن لا يقوم بها غيرها.

3ـ المسؤوليات المناسبة: مع الاستفادة من الفرص يجب أن نشرف على تنويع المسؤوليات التي يجب ان نكلف بها الأبناء داخل وخارج البيت مع مراعاة جنسهم وبالتناسب معه. وهذا الأمر يجب أن يتم في المدرسة. فنوع الدروس والبرامج والأعمال الاضافية في المدرسة تعبّر عن أعمال مساعدة في هذا الجانب.

على الأمهات أن يشركن بناتهن في بعض الاعمال الحياتية ويشرفن عليهن في أعمال الطبخ والخياطة والتنظيف والتمرين على تربية الطفل و..

ويشجعون الطفل بعد انتهاء سن الطفولة على شراء بعض الأشياء للبيت والقيام ببعض الأعمال في المنزل وتقبل بعض المسؤوليات.

4ـ المراقبات الأخرى: وهنا نتعرض إلى موارد أخرى تستحق الذكر. ومن أهمها:

ـ الاهتمام بمسألة حبّ الأبناء.

- اجتناب التفرقة بين الجنسين وكذلك في السلوك ويجب أن تكون الحياة العائلية بمستوى واحد من التوازن.

- والمراقبة في لباس الاطفال وعلى اساس الجنس منذ السنين الأولى لعمر الطفل.

- يجب أن يعتمد الأب على الولد والأم على البنت لكيلا يتوجه كل منهما للجنس المخالف.

- مراقبة أنواع اللعب بالنسبة للأطفال وتوجيه هذا الأمر.

- اجتناب فرض بعض الصفات والخصوصيات على الأولاد والبنات والحذر من الاستهزاء بهم. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك