أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-1-2016
1999
التاريخ: 5-2-2018
2521
التاريخ: 26-5-2020
2363
التاريخ: 7-3-2021
2481
|
كما أسلفنا في المواضع السابقة في تسلط الأم وإلغائها لدور الأب فهناك الكثير من الأمهات المتسلطات والتي تتميز علاقتهم الزوجية المستمرة بعراك وخلاف دائمين فتصبح الزوجة محتقرة لزوجها في كثير من الأحيان وقد يصل بها الاحتقار لزوجها إلى اجحاد حقوقه الزوجية في المعاشرة ومتى تصبح المعاشرة صعبة الوقوع فأن الخلافات تملئ القلوب وكأنهم أعداء وبما أن الحاجة الحميمية الملحة قد تصل دورها ونظرا لتفكك العلاقات فقد يلجأ الزوج إلي دور الفساد والمتعة الخاطئة أن لم يعتمر قلبه بالايمان وعندما تعلم الزوجة بذلك فانها سرعان ما تحاول الانتقام منه ولأن الحبل على الغارب فهي تخرج متى تشاء وتدخل متى تشاء والرباط الزوجي المقدس بدء يتآكل أن لم يكن قد انهار فانها تنتقم منه وتلطخ شرفه وشرف أسرتها بالوحل ولكن عند معرفة الأبناء بانحطاط أخلاق الأم فكيف سيكون مصيرهم ؟ وكيف ستكون نفسيتهم ؟ وما ذنبهم ؟ وكيف سيعاملهم المجتمع ؟ كل هذه التساؤلات بحاجة إلى إجابة ومراجعة من كل أب وأم. أن الرباط الزوجي المقدس يجب أن يكون متينا دائما لتوثيق العلاقة والمبالغ الطائلة التي ينفقها الأب عند بائعات الهوى لو أنفقها على بيته وزوجته ليصلحهم ويصلح شأنهم وسيجد الله في عونه ولترعوي كل أم تحاول أن تنتقم من زوجها بهذه الطريقة لأنها طريقة السقوط في الهاوية وقد قال الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) (رحم الله أمرؤ عرف قدر نفسه فوقف عنده).
فالأم والأب يجب أن يعرفوا قدر أنفسهم بمجرد أن يتحقق الزواج وتحقيق الأسرة وخاصة بعد ولادة الأطفال فقد اصبح الأب فارس أحلام الزوجة - الأب - الصديق - الحنون - حلال المشاكل البينية والشخصية لأسرته - ركن البيت المهم ..........
هذه كلها أعباء على ثقله وعلى جسمه فإذا انسلخ منها إلى ملذاته وفساده وعربدته فعلى من ستلقى؟!!!
هل تلقى في الشارع ؟ وما ينطبق على الأب ينطبق على الأم بشكل متساو لذلك يجب أن يعرف كلا من الزوجين قدرهم وقيمتهم في الأسرة حتى لا يتسرعوا بتصرفات رعناء قد تقود بالأسرة إلى الهاوية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|