المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الشجارات العائلية النموذجية  
  
2354   01:25 صباحاً   التاريخ: 26-5-2020
المؤلف : د. جانيت هول
الكتاب أو المصدر : أولادي يتشاجرون ماذا أفعل؟
الجزء والصفحة : ص20ـ23
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /

إليكم ثلاث لوائح بالشجارات العائلية التي تصنف بحسب العمر ومرحلة نمو الشخص الذي يبدأ بالتشاجر. سترى ان هناك مناسبات عديدة للتشاجر. أمن الغرابة أن يكون المنزل أحياناً ساحة للقتال؟

من الطفولة حتى سن العاشرة – الشجارات المفضلة مع بعضهم

* من ضربني أو لمسني عن قصد؟

* هذا لي.

* دور من:

- في الجلوس في المقعد الأمامي.

- في حمل الحيوان الأليف / إطعامه.

- إطفاء الضوء / إشعال الضوء.

مع الأهل

* الدخول إلى المرحاض

* وقت النوم

* الرغبة في الحلويات والكراميل والأطعمة السريعة

* الرغبة في مشاهدة برنامج تلفزيوني خاص بالكبار

* الرغبة في شراء أو الحصول على شيء ما فوراً وحالاً كلعبة شاهد دعايتها على التلفزيون

* الرغبة في " الحصول على أشياء"

* لا أريد القيام بذلك

* من على حق ومن على خطأ؟

* عدم الرغبة في القيام بما قلته له

المراهقون - الشجارات المفضلة

مع بعضهم

* من دخل إلى غرفتي؟

* من أفسد أغراضي الجيدة؟

* من لمسني؟

* لماذا تنظر إليّ بتلك الطريقة؟

مع أي أحد في العائلة

* ارتداء ثياب شخص آخر

* استعمال أشياء شخص ما

مع الأهل

* وقت العودة إلى البيت

* استعمال سيارة العائلة

* اختيار الأصدقاء

* الإفراط في صرف المال

تشمل شجارات المراهقين المفضلة الأشياء التي يجادلون عليها عادة. المراهقون لا يتقاتلون على الملابس طالما أن الأهل:

* لا يختارونها بأنفسهم

* لا يعبؤون إذا ارتدوا ملابسهم عشرة أيام متتالية

* لا يكترثون إذا:

- كان في الملابس ثقوب

- كانت كبيرة جداً أو صغيرة جداً

- كانت الملابس فاضحة

- كان مكتوب عليها كلمات بذيئة

- فاحت منها رائحة كريهة

- لم يتم كيها أبداً

شجارات الأهل المفضلة حتى سن العاشرة

* التوقف عن الصراخ

* التوقف عن النق والتذمر

* التوقف عن ضرب بعضهم

* البدء بالتنظيف

* التوقف عن مشاهدة التلفزيون

مع أي أحد في العائلة

* إبقاء الغرفة نظيفة

* التكلم بلطف

* مساعدة الأخوة بعضهم بعضاً

* اختيار الأصدقاء

* اختيار الأنشطة

* القيام بالأعمال المنزلية

* التدرب على جدول الضرب

* القيام بالفروض المدرسية

* كتابة بطاقة شكر أو رسالة إلى الجدة

مع المراهقين

* وقت نومهم ووقت يقظتهم

* الملابس التي يلبسونها

* كيف يقفون / يجلسون / وأين يفعلون ذلك

* التوقف عن ضرب بعضهم

* التوقف عن إنفاق المال

* التوقف عن مشاهدة التلفزيون

* التوقف عن استخدام التلفون




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.